المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وحكى ابن مَنده مما يؤيد ذلك: أن مخيس بن تميم - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة المصنف)

- ‌(1) كتاب الطهارة

- ‌باب الماء الطاهر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب بيان النّجاسات والماء النّجس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب إزالة النَّجاسَة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأواني

- ‌تنبيه

- ‌باب الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌باب السّواك

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فصل فيما يستاك به وما لا يستاك به

- ‌تنبيه

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان

- ‌باب الاستنجاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأحداث

- ‌ فصل

- ‌فائدة

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الغسل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(2) كتاب التيمم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

الفصل: وحكى ابن مَنده مما يؤيد ذلك: أن مخيس بن تميم

وحكى ابن مَنده مما يؤيد ذلك: أن مخيس بن تميم رواه عن بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده. ورواه البيهقي (1) والعقيلي أيضا (2) من حديث ربيعة بن أكثم وإسناده ضعيف جدا.

وقد اختلف فيه علي يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب؛ فرواه ثبيت بن كثير عنه، فقال: بهز. ورواه علي بن ربيعة القرشي عنه، فقال: ربيعة بن أكثم.

قال ابن عبد البر: ربيعة قتل بخيبر فلم يدركه سعيد.

وقال في التمهيد (3): لا يصحان من جهة الإسناد.

[213]

- ورواه أبو نعيم في "كتاب السواك" من حديث عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا، ولا يستاك طولا.

وفي إسناده عبد الله بن حكيم وهو متروك.

‌تنبيه

هذا إنما هو في الأسنان، أمَّا في اللسان فيستاك طولا، كما في:

[214]

- حديث أبي موسى في "الصحيحين"(4) ولفظ أحمد (5): وطرف السواك على لسانه يستن إلى فوق.

قال الراوي (6): كأنه يستن طولا.

(1) السنن الكبرى (1/ 40).

(2)

الضعفاء (3/ 229).

(3)

التمهيد (1/ 395).

(4)

صحيح البخاري (رقم 244)، (وصحيح مسلم (رقم 254) مختصرًا جدًا).

(5)

المسند (417/ 4).

(6)

هو غيلان بن جرير.

ص: 163

68 -

قوله - نقلا عن صاحب "التتمة"، وغيره.: إن الخبر ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استَاكُوا عَرْضًا لَا طُولا".

تَقَدَّم من طرقه، وليس فيه "لا طولا" إلا أنّه في حديث عائشة بلفظ الفعل، لا بلفظ الأمر.

69 -

قوله: والأخبار فيه كثيرة.

فمنها:

[215]

- حديث أبي أيوب: " أَرْبَعٌ من سُنَن المرسَلِين: الخِتَانُ، وَالسِّواكُ، والتّعَطّر، والنِّكَاحُ". رواه أحمد (1) والترمذي (2).

[216]

- ورواه ابن أبي خيثمة (3) وغيره من حديث مليح بن عبد الله، عن أبيه عن جده نحوه.

[217]

- ورواه الطبراني (4) من حديث ابن عباس.

ومنها:

[218]

- حديث عائشة: "عَشَرٌ مِنَ الْفِطْرَة

"، فذكر فيها السواك. رواه مسلم (5).

(1) المسند (5/ 421).

(2)

السنن (رقم 1080) وضعفه الألباني.

(3)

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (22/ 293/ رقم 749)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (رقم 2208).

(4)

المعجم الكبير (رقم 11445).

(5)

انظر: صحيح مسلم (رقم 223)

ص: 164

[219]

- ورواه أبو داود (1) من حديث عمار.

ومنها:

[220]

- حديث أبي هريرة: "الطَّهَارَاتُ أَرْبَعٌ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَحَلْق الْعَانَة وَتَقْلِيمُ الأَظْفَار، والسِّواك". رواه البزار (2).

[221]

- ورواه الطبراني (3) من حديث أبي الدرداء. ومنها:

[222]

- حديث أم سلمة مرفوعًا: "مَا زالَ جبرائيل يُوصِينِي بالسِّواك حَتَّى خَشِيتُ أن يُدَرْدِرَني". رواه الطبراني (4) والبيهقي (5).

[223 - 229]- ورواه ابن ماجه (6) من حديث أبي أمامة، ورواه الطبراني (7) من حديث سهل بن سعد، ورواه أبو نعيم من حديث جبير بن مطعم، وأبي الطفيل، وأنس، والمطلب بن عبد الله. ورواه أحمد (8) من حديث ابن عباس.

230 -

ورواه ابن السكن من حديث عائشة. ومنها:

231 -

حديث عائشة: كان إذا سافر حمل السواك، والمشي، والمكحلة،

(1) انظر: السنن (رقم 54).

(2)

مختصر زوائد البزار (رقم 1225)، عن أبي الدرداء رضي الله عنه.

(3)

عزاه إليه في مجمع الزوائد (5/ 168).

(4)

المعجم الكبير (ج 23/ 251/ رقم 510).

(5)

السنن الكبرى (7/ 49).

(6)

السنن (رقم 289).

(7)

المعجم الكبير (رقم 6018).

(8)

مسند الإِمام أحمد (1/ 218، 275، 350، 373).

ص: 165

والقارورة، والمرآة. رواه العقيلي (1) وأبو نعيم (2) وأعله ابن الجوزي (3) من طرق

[232]

- وعن عائشة: كنت أضع له ثلاثة آنية مخمرة؛ إناء لطهوره، وإناء لسواكه، وإناء لشرابه. رواه ابن ماجه (4) وإسناده ضعيف.

وروى ابن طاهر في "صفة التصوف"(5) عن أبي سعيد نحو حديث عائشة الأول ومنها:

[233]

- حديث عائشة: " فَضْلُ الصَّلاةِ اثتي يُستَاكُ لَها عَلَى الصَّلاةِ الَّتي لا يُستَاك لَها سَبعين ضِعْفًا". رواه أحمد (6) وابن خزيمة (7) والحاكم (8) والدّارَقطنيّ (9) وابن عدي (10) والبيهقي في الشعب (11) وأبو نعيم (12)، ومداره عندهم على ابن إسحاق

(1) الضعفاء للعقيلي (1/ 115)، والطبراني في المعجم الأوسط (رقم 5242)

(2)

ساقه لإسناده ابن دقيق العيد في الإِمام (1/ 346).

(3)

العلل الواهيات (2/ 688 - 689).

(4)

السنن (رقم 361، 3412).

(5)

هذا الكتاب ذكره ابن القيم في الداء والدواء أواخره وذكر أنه يتساهل فيه في أحاديث التصوف

(6)

المسند (6/ 272).

(7)

صحيحه (رقم 137).

(8)

المستدرك (1/ 244).

(9)

لم أجده في مطبوعة السّنن له، ولم يعزه إليه الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (17/ 180 - 181/ رقم 22095).

(10)

الكامل (6/ 399).

(11)

انظر: شعب الإيمان (رقم 2773، 2774).

(12)

ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 365).

ص: 166

ومعاوية بن يحيى ى الصدفي كلاهما عن الزهري، عن عروة.

لكن رواه أبو نعيم (1) من طريق ابن عيينة عن منصور، عن الزهري ولكن إسناده إلى ابن عيينة فيه نظر؛ فإنه قال: حدثنا أبو بكر الطلحي، حدثنا سهل بن المرزبان، عن محمّد التميمي الفارسي، عن الحميدي عن ابن عيينة.

فينظر في إسناده (2)، ورواه الخطيب في "المتفق والمفترق"(3) من حديث سعيد بن عفير، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة.

ورواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(4) من وجه آخر، عن أبي الأسود، إلا أن فيه الواقدي.

وله طريق أخرى رواها أبو نعيم (5)، من طريق فرج بن فضالة، عن عروة بن رويم، عن عائشة، وفرج ضعيف.

ورواه ابن حبان في "الضعفاء"(6) من طريق مسلمة بن علي، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن عائشة.

ومسلمة ضعيف. قال: وإنما يروى هذا عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية مرسلًا.

قلت: بل معضلا.

(1) ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 366).

(2)

لم أتبين بعض رجال إسناده.

(3)

المتفق والمفترق (2/ 949/ رقم 576).

(4)

بغية الباحث (رقم 165).

(5)

ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 368 - 369).

(6)

كتاب المجروحين (3/ 33).

ص: 167

وقال يحيى بن معين: هذا الحديث لا يصح له إسناد، وهو باطل.

قلت:

[234 - 236]- رواه أبو نعيم من حديث ابن عمر، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث جابر، وأسانيده معلولة (1).

ومنها:

[237]

- حديث جابر: "إذَا قَامَ أحدُكُم مِن اللَّيْل يُصلي فَلْيستاك (2)؛ فإنّه إذا قَامَ يُصلِّي أَتَاه مَلَكٌ، فَيَضعُ فَاه عَلى فِيه، فَلا يَخرُج شَيءٌ من فِيه إلَاّ وَقَع فِي فِي الْمَلَك".

رواه أبو نعيم، ورواته ثقات. قاله ابن دقيق العيد (3).

وفي الباب:

[238]

- عن علي، رواه البزار.

ومنها:

[239]

- حديث عائشة: " هُنَّ لَكُمْ سُنَّةٌ، وَعَلَى فَرِيضَةٌ: السِّواكُ وَالْوتْرُ وقِيَامُ اللَّيْلِ".

(1) ذكرها كلها ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 366، 367).

(2)

كذا في النسخ الخطية، وفي البدر المنير، والإمام، لابن دقيق العيد!

(3)

الإمام في معرفة أحاديث الأحكام (1/ 372) ولفظه: "ترجمة الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر أخرجها مسلم، والحضرمي، وعثمان، وشريك موثقون". ويقصد بالحضرمي: محمَّد بن عبد الله الحضرمي، وعثمان هو ابن أبي شيبة، وشريك هو ابن عبد الله القاضي، فالإسناد كما ترى لم يسلم من ضعف.

ص: 168

رواه البيهقي (1) وفي إسناده موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، وهو متروك، قال البيهقي: لم يثبت في هذا شيء (2)

[240]

- وروى ابن خزيمة (3) وابن حبان (4) وأبو داود (5) والحاكم (6) والبيهقي (7) من حديث عبد الله بن حنظلة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤمر بالوضوء لكل صلاة، طاهرا كان أو غير طاهر، فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك عند كل صلاة، ووضع عنه الوضوء إلا من حدث.

[241]

- وروى أحمد (8) والطبراني (9) من حديث واثلة بن الأسقع: "أُمِرتُ بالسِّواكِ حتى خَشِيتُ أن يُكتَبَ عَلَيَّ". وفيه ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.

ومنها:

[242]

- حديث رافع بن خديج وغيره: "السِّواكُ وَاجِبٌ

".

الحديث.

(1) السنن الكبرى (7/ 39).

(2)

عبارته: "هذا ضعيف جدا، ولم يثبت في هذا إسناد، والله أعلم".

(3)

صحيحه (رقم 15، 138).

(4)

لم أجده في "الإحسان" ولم يعزه إليه الحافظ في إتحاف المهرة (6/ 582 - 583)، وهو في

مسند أحمد (5/ 225).

(5)

السنن (رقم 38).

(6)

المستدرك (1/ 258).

(7)

السنن الكبرى (1/ 37).

(8)

المسند (16007).

(9)

المعجم الكبير (ج 22/ رقم 189، 190).

ص: 169

رواه أبو نعيم (1)، وإسناده واهٍ.

[243]

- وروى ابن ماجه (2) من طريق أبي أمامة: "لَولا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي لَفَرَضتُ عَليهم السِّواكَ". وإسناده ضعيف. وقد تَقَدَّم من طرق صحيحة.

ومنها:

[244]

- حديث عامر بن ربيعة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصى يتسوك وهو صائم. رواه/ (3) أصحاب السنن (4) وابن خزيمة (5) وعلقه البخاري (6).

وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف (7). فقال ابن خزيمة (8): أَنَا أَبْرَأُ من عُهْدته، لكن حَسَّن الحديث غيره كما تَقَدَّم،

ومنها:

[245]

- حديث عائشة: "مِن خَيْر خِصال الصَّائِم السِّوَاك". رواه ابن ماجه (9) وهو ضعيف.

(1) ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 352)،

(2)

السنن (رقم 289).

(3)

[ق/40].

(4)

أبو داود في السنن (رقم 2364)، والترمذي في السنن (رقم 725) وحسنه،

(5)

انظر: صحيحه (رقم 2007).

(6)

انظر: صحيحه (4/ 158) بصيغة التمريض.

(7)

سبق تحسين المصنف لهذا الحديث. انظر: (181 ص 152) وما ذكره هنا أولى بالصواب

(8)

صحيحه (3/ 247).

(9)

السنن (رقم 1677) رقم 15، 138).

ص: 170

ورواه أبو نعيم من طريقين آخرين عنها.

[246]

- وروى النسائي في "الكنى"، والعقيلي (1) وابن حبان في "الضعفاء"(2) والبيهقي (3) من طريق عاصم، عن أنس:"يَستَاكُ الصَّائمُ أوَّلَ النَّهَار وآخرَه بِرَطْبِ السِّواك وَيابِسِه"، ورفعه. وفيه إبراهيم بن بيطار الخوارزمي، قال البيهقي: انفرد به إبراهيم بن بيطار، ويقال: إبراهيم بن عبد الرحمن، قاضي خوارزم، وهو منكر الحديث.

وقال ابن حبان (4): لا يصح، ولا أصل له من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من حديث أنس.

وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"(5).

قلت: له شاهد من:

[247]

- حديث معاذ رواه الطبراني في "الكبير"(6).

[248]

- وقال أحمد بن منيع في "مسنده"(7): حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا يحيى بن حمزة، عن النعمان بن المنذر، عن عطاء وطاوس ومجاهد،

(1) الضعفاء (1/ 56).

(2)

كتاب المجروحين (1/ 102).

(3)

السنن الكبرى (4/ 272).

(4)

في الموضع السابق.

(5)

انظر: الموضوعات (2/ 194).

(6)

المعجم الكبير (20/ رقم 133).

(7)

انظر: المطالب العالية (1/ 414/ رقم 1089).

ص: 171

عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم تسوك وهو صائم.

[249]

- وروى البيهقي (1) عن عطاء عن أبي هريرة، قال: لك السواك إلى العصر، فإذا صليت العصر فألقه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِم عِند الله أَطْيَبُ مِن رِيحِ الْمِسْكِ". وقد تَقَدَّم، وفي إسناده عمر بن قيس سندل وهو متروك.

[250]

- وروى ابن أبي شيبة (2) وعبد الرزاق (3) من حديث قتادة، عن أبي هريرة، نحوه. وفيه انقطاع.

ومنها:

[251]

- حديث محرز: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نام ليلة حتى استن.

رواه أبو نعيم في (4)"معرفة الصحابة"(5).

[252]

- وروي في "كتاب السواك" من حديث أبي عتيق، عن جابر: أته كان يستاك إذا أخذ مضجعه، وإذا قام من الليل، وإذا خرج إلى الصلاة.

فقلت له: قد شققت على نفسك، فقال: إن أسامة أخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يستاك هذا السواك. وفيه حرام بن عثمان وهو متروك.

ومنها:

[253]

- حديث عبد الله بن عمرو: " لَولا أَنْ أَشُقّ عَلى أُمَّتِي لأَمَرْتُهم أَن

(1) السنن الكبرى (4/ 274).

(2)

المصنف لابن أبي شيبة (2/ 295).

(3)

المصنف لعبد الرزاق (رقم 7486).

(4)

انظر: صحيح البخاري (رقم 3109).

(5)

معرفة الصحابة (5/ 2592/ رقم 6247).

ص: 172

يَستَاكوا بِالأَسْحَار". رواه أبو نعيم، وفي إسناده ابن لهيعة.

ومنها:

[254]

- حديث العباس: (كانوا يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "تَدخُلُون عَلَيّ قُلْحًا! اسْتَاكُوا

") الحديث.

رواه البزار (1) والبغوي (2) والطبراني (3)، وابن أبي خيثمة. قال أبو علي ابن السكن: فيه اضطراب.

ورواه أحمد (4) من حديث تمام بن العباس.

ورواه الطبراني (5) من حديث جعفر بن تميم أو تمام، عن أبيه.

وقيل: عن تمام بن قيم أو قيم بن تمام في مسند أحمد (6).

وروى الطبراني (7) والبيهقي (8) من حديث ابن عباس قال: أتى رجلان النبي صلى الله عليه وسلم حاجتهما واحدة [فتكلّم أحدُهما](9)، فوجد من فيه إخلافا،

(1) انظر: كشف الأستار (رقم 498).

(2)

في معرفة الصحابة - كما في: بيان الوهم والإيهام - (5/ 122).

(3)

المعجم الكبير (رقم 1301، 1302، 1303).

(4)

المسند (رقم 1835).

(5)

المعجم الكبير (رقم 1301، 1302، 1303).

(6)

المسند (رقم 15656).

(7)

المعجم الكبير (ج 12/ 107/ رقم 12611)

(8)

السنن الكبرى (1/ 39).

(9)

ما بين المعقوفتين ساقط من "الأصل"، وأثبته من "م" و"د"، و"سنن البيهقي"، وفي "ب" و"ج"،:(فكلمه أحدهما)، ولم ترد الجملة عند الطّبراني.

ص: 173

فقال: "أمَا تَسْتَاك؟ " قال: بلي

الحديث.

ومنها:

[255]

- حديث أبي موسى في السواك على طرف اللسان، متفق عليه (1).

ومنها:

[256]

- حديث عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله، فأبدأ به فأستاك ثمّ أغسله فأدفعه إليه. رواه أبو داود (2).

[257]

- وفي "الصحيحين"(3) عنها في قصة سواك عبد الرحمن بن أبي بكر قالت: فأخذته فقضمته ثم أعطيته له.

ومنها:

[258]

- حديث ابن عمر رفعه: أراني أتسوك بسواك، فجاءني رجلان أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواك الأصغر منهما، فقيل لي:"كبر".

متفق/ (4) عليه (5).

(1) انظر: صحيح البخاري (رقم 244)، وصحيح مسلم (رقم 254).

(2)

يمعنن أبي داود (رقم 53)، وجود ابن الملقن إسناده في "البدر المنير"(3/ 194).

(3)

انظر: صحيح البخاري (رقم 890)، وليس في رواية مسلم (رقم 2443) لهذ الحديث موضوع السواك.

(4)

[ق/41].

(5)

ذكره البخاري تعليقا (رقم 246)، وأحزجه مسلم في صحيحه (رقم 2271)(19)(3003)(70).

ص: 174

[259]

- ورواه أبو داود (1) بسند حسن عن عائشة نحوه.

ومنها:

[260]

- حديث أبي سعيد رضي الله عنه: "الْغُسْل يومَ الجمعة وَاجبٌ، وَأن يَسْتَنَّ، وَأن يَمَسَّ طيبًا إن قَدِر عَلَيه". متفق عليه (2).

وفي الباب: عن أبي هريرة (3) وابن عباس (4).

ومنها:

[261]

- حديث علي رضي الله عنه: "إن أفواهَكُم طُرُقٌ للقرآنِ فَطَهِّرُوها بالسِّواكِ".

رواه أبو نعيم، ووقفه ابن ماجه (5).

ورواه أبو مسلم الكجي في "السنن" وأبو نعيم من حديث الوضين، وفي إسناده مندل (6) وهو ضعيف.

ومنها:

[262]

- حديث عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته يبدأ

(1) سنن أبي داود (رقم 50).

(2)

انظر: صحيح البخاري (رقم 880)، ومسلم (رقم 846)(7).

(3)

انظر: صحيح مسلم (رقم 849).

(4)

انظر: صحيح البخاري (رقم 845 ط، البغا)، وصحيح مسلم (رقم 848).

(5)

انظر: سنن ابن ماجه (رقم 291)، وفيه بحر بن كنيز السقاء، قال الدّارَقطني: متروك، وفيه أيضا انقطاع بين عثمان بن ساج. وهو ضعيف - وسعيد بن جبير.

(6)

هو مندل بن علي العنزي، ضعيف، انظر ترجمته في الضعفاء للعقيلي (4/ 266)، وكتاب المجروحين لابن حبان (3/ 24)، وتهذيب الكمال (28/ 493).

ص: 175

بالسواك. رواه ابن حبان في "صحيحه"(1) وأصله في مسلم (2).

ومنها:

[263]

- حديث أنس رضي الله عنه: " أَكْثَرتُ عَليكم في السِّواك" رواه البخاري (3).

[264]

- وذكره ابن أبي حاتم في "العلل"(4) من حديث أبي أيوب، بلفظ:"عَلَيْكُم بالسِّوَاك"، وأعله أبو زرعة بالإرسال.

[265]

- ورواه مالك في "الموطأ"(5) من حديث عبيد بن السباق مرسلًا.

ومنها:

[266]

- حديث أنس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستاك بفضل وضوئه.

رواه الدّارَقطني (6) وفي إسناده يوسف بن خالد السمتي وهو متروك. ورواه من طريق أخرى (7) عن الأعمش عن أنس وهو منقطع.

(1) الإحسان (رقم 1074).

(2)

انظر: صحيح مسلم (رقم 253)(43) عن المقدام بن شريح عن أبيه، قال: سألت عائشة قلت: بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك.

(3)

في صحيحه (رقم 888).

(4)

انظر: العلل (1/ 55).

(5)

انظر: الموطأ - برواية الليثي - (1/ 65).

(6)

سنن الدّارَقطني (1/ 40).

(7)

سنن الدراقطني (1/ 40). ويوهم كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله أن طريق السمتي متصلة وليس فيها انقطاع، وإنما الانقطاع في الطريق الأخرى التي أشار إليها، والحاصل خلافه =

ص: 176

وفي البخاري تعليقا (1) أن جريرا أمر أهله بذلك. ووصله ابن أبي شيبة (2) ومنها:

[267]

- حديث: "يجزىءُ مِن السِّوَاك الأَصَابعُ"، رواه ابن عدي (3) والدّارَقطني (4) والبيهقي (5) من حديث عبد الله بن المثنى، عن النضر بن أنس، عن أنس. وفي إسناده نظر (6).

وقال الضياء المقدسي (7): لا أرى بسنده بأسا.

= فإن خالد السمتي إنما رواه عن الأعمش، عن أنس رضي الله عنه. وهذا فيه انقطاع فإن الأعمش لم يسمع من أش. والطربق الأخرى هي طريق سعد بن الصلت [تحرف في المطبوع إلى "سعيد" والتصويب من إتحاف المهرة 2/ 335]، عن الأعمش عن مسلم الأعور، عن أنس، وهذا إسناد متصل إلا أنّه ضعيف، لضعف مسلم بن كيسان إلأعور، انظر كتاب معرفة الثقات (2/ 279)، وكتاب المجر وحين (3/ 8)، والجرح والتعديل (8/ 19).

(1)

انظر: صحيح البخاري في كتاب الوضوء- باب استعمال فضل وضوء الناس - (1/ 80 ط. البغا). وقال الدّارَقطني في السنن (1/ 40): "إسناده صحيح"، وفي إسناده إبراهيم بن عشر البغدادي، ضعيف. انظر: لسان الميزان (1/ 95).

(2)

انظر: المصنف لابن أبي شيبة (1/ 158).

(3)

الكامل (5/ 334) من طريق عيسى بن شعيب، عن عبد الحكم القسملي، عن أنس به.

وهذا إسناد منكر آفته القسملي هذا ق الذيه البخاري: منكر الحديث.

(4)

إن كان في سننه - كما يقتضي هذا الإطلاق - فلم أجده فيه، بل لم أجد في (إتحاف المهرة) للمصنف (2/ 354) حديثا واحدا للدارقطني من طريق النضر بن أنس، عن أنس. والله أعلم.

(5)

السنن الكبرى (1/ 40).

(6)

ضعفه مغلطاي كما في فيض القدير (6/ 458)، والألباني في إراوء الغليل (1/ 108).

(7)

في المختارة - كما في فيض القدير (6/ 458).

ص: 177

وقال البيهقي (1): المحفوظ عن ابن المثنى، عن بعض أهل بيته، عن أنس نحوه.

ورواه أيضا (2) من طريق بن المثنى، عن ثمامة، عن أنس.

[268]

- ورواه أبو نعيم (3) والطبراني (4) وابن عدي (5)، من حديث عائشة.

وفيه المثنى بن الصباح (6).

[269]

- ورواه أبو نعيم (7) من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه عن جده. وكثير ضعفوه.

وأصح من ذلك:

[270]

- ما رواه أحمد في "مسنده"(8) من حديث علي بن أبي طالب: أنه دعا

(1) السنن الكبرى (1/ 40)

(2)

السنن الكبرى (1/ 41)، وقال:"حديث ضعيف".

(3)

ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 398).

(4)

روايته عنده من غير هذه الطريق - كما في البدر المنير (2/ 58) وانظر: الهامش التالي لهذا.

(5)

لم أجده عندهما من طريق المثنى بن الصباح، وقد أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (رقم 6678)، وابن عدي في الكامل (5/ 253 - 254) من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة، به. وسيذكره المصنف بعد قليل.

(6)

في الأصل: (ابن المثنى بن الصباح) وهو خطأ، وعلى الصواب في باقي النسخ.

(7)

ذكره عنه ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 398)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (رقم 6437) بهذا الإسناد.

(8)

(رقم 1356) إلا أن إسناده ضعيف جدا، فيه المختار بن نافع، قال فيه البخاري وأبو حاتم والنسائي: منكر الحديث، بل قال النسائي: ليس بثقة، انظر: ترجمته في =

ص: 178

بكوز من ماء فغسل وجهه وكفيه ثلاثا، وتمضمض فأدخل بعض أصابعه في فيه الحديث، وفي آخره: هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروى أبو عبيد في "كتاب الطهور"(1) عن عثمان: أنه كان إذا توضأ يسوك فاه بإصبعه.

[271]

- وروى الطبراني في "الأوسط"(2) من حديث عائشة، قلت: يا رسول الله الرجل يذهب فوه أيستاك؟ قال: "نعم". قلت: كيف يصنع؟ قال: "يُدخِل إِصْبَعَه في فِيهِ".

رواه من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن عطاء، عنها. وقال: لا يروى إلا بهذا الإسناد.

قلت: عيسى ضعفه ابن حبان (3) وذكر له ابن عدي (4) هذا الحديث من مناكيره.

= تهذيب التهذيب (10/ 62). وفيه أيضا أبو مطر البصري، قال فيه أبو حاتم: مجهول لا يعرف. وتركه حفص بن غياث. انظر: الجرح والتعديل (9/ 445)، والإكمال في ذكر من له رواية في المسند (ص 551).

(1)

(رقم 298)، وإسناده ضعيف، في الزبير بن عبد الله مولى آل عمر، قال فيه أبو حاتم (الجرح 3/ 581): صالح الحديث، وذكر ابن حبان في الثقات (6/ 332)، لكن قال ابن عدي (الكامل 3/ 227):"أحاديث زبير هذا منكرة المتن والإسناد، لا تروى إلا من هذا الوجه". وقال الذهبي في الميزان (2/ 68): "ليس بذاك".

(2)

المعجم الأوسط (رقم 6678) وقال: "لم يرو هذا الحديث عن عطاء إلا عيسى بن عبد الله تفرد به الوليد، ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد".

(3)

في كتاب المجروحين (2/ 121) فقال: "شيخ يروي عن نافع ما لا يتابع عليه، لا ينبغي أن يحتج بما انفرد، لمخالفته الأثبات في الرِّوايات".

(4)

في الكامل (5/ 253).

ص: 179

ومنها:

[272]

- حديث جابر: كان السواك من أذن النبي صلى الله عليه وسلم موضع القلم من أذن الكاتب.

رواه الطبراني (1) من حديث يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن محمد بن إسحاق، عن أبي جعفر عنه. وقال: تفرد به يحيى بن اليمان.

وسئل أبو زرعة عنه في "العلل"(2) فقال: وهم فيه يحيى بن يمان، إنما هو عند ابن إسحاق عن أبي سلمة، عن زيد بن خالد من فعله.

قلت: كذا أخرجه أبو داود (3) والترمذي (4).

[273]

- ورواه الخطيب في كتاب "الرُّواة عن مالك" في ترجمة يحيى بن ثابت عنه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم / (5) أسوكتهم خلف آذانهم يستنون بها لكل صلاة.

ومنها:

[274]

- حديث ابن عباس مرفوعا: "السِّواكُ يُذهِبُ الْبَلْغَم ويُفْرِحُ الملائِكَةَ وُيوافِقُ السُّنَّة". رواه أبو نعيم (6).

(1) لم أجده. أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 236)، وقال:"وهذا عن الثوري بهذا الإسناد يرويه عنه ابن يمان".

(2)

انظر: العلل (1/ 55).

(3)

سنن أبي داود (رقم 47).

(4)

سنن الترمذي (رقم 23)، وقال:"هذا حديث حسن صحيح".

(5)

[ق/42].

(6)

ذكره ابن دقيق العيد في الإمام (1/ 349)، وسنده ضعيف جدا، انظر: البدر المنير (2/ 23).

ص: 180