الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الغسل
184 -
[583]- حديث: أنه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت أبي حبيش: "إذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلي وَصَلِّي".
متفق عليه (1) من حديث عائشة بلفظ: "فَاغْسِلي عَنْكِ الدَّمَ وَصَلِّي".
وفي رواية للبخاري (2): "ثم اغْتَسِلي وَصَلِّي".
وفي رواية لابن منده: "فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتصَلِّ".
واستدل البيهقي (3) على أنها كانت مميزة بقوله في الحديث: "دَعِي الصَّلاةَ قَدْرَ الأيَّامِ التِي كنْتِ تَحِيضِينَ فِيهَا". ثم قال: ويحتمل أنه كان لها حالتان؛ حالة تميز، وحالة لا تميز، فأمرها بالرجوع إلى العادة.
185 [584]- حديث: "إِنَّما المَاءُ مِنَ الْمَاءِ".
كرره في موضع آخر منه، وقد رواه مسلم (4) من حديث أبي سعيد الخدري مطولا. وفيه قصة عتبان بن مالك، واقتصر البخاري (5) على القصة دون قوله:"الْمَاء مِنَ الْمَاءِ".
(1) انظر: صحيح البخاري (رقم 306)، وصحيح مسلم (رقم 333).
(2)
صحيح البخاري (رقم 319 ط. البغا).
(3)
انظر: السنن الكبرى (1/ 334).
(4)
انظر: صحيح مسلم (رقم 343)(80).
(5)
انظر: صحيح البخاري (رقم 180).
ورواه أبو داود (1) وابن خزيمة (2) وابن حبان (3) بلفظ الباب.
[585]
- ورواه أحمد (4) والنسائي (5) وابن ماجه (6) والطبراني (7) من حديث أبي أيوب.
[586 - 589]- ورواه أحمد (8) من حديث رافع بن خديج، ومن حديث عتبان بن مالك (9) والطحاوي (10) من حديث أبي هريرة، وابن شاهين في "ناسخه"(11) من حديث أنس، وقد جمع طرقه الحازمي (12) وقبله ابن شاهين (13)
186 [590]- حديث عائشة: "إذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَد وَجَب الغُسْلُ"، فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا.
(1) سنن أبي داود (رقم 217).
(2)
انظر: صحيح ابن خزيمة (رقم 233).
(3)
انظر: الإحسان (رقم 1168).
(4)
مسند الإمام أحمد (6/ 416، 421).
(5)
سنن النسائي (رقم 199).
(6)
سنن ابن ماجه (رقم 607).
(7)
المعجم الكبير (رقم 3894).
(8)
مسند الأمام أحمد (رقم 17288).
(9)
مسند الإمام أحمد (4/ 342)
(10)
شرح معاني الآثار (1/ 54 - 55).
(11)
الناسخ والمنسوخ (ص 46/ رقم 11).
(12)
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ (ص 117 - 129).
(13)
انظر: الناسخ والمنسوخ (ص 41 - 53).
الشافعي في "الأم"(1): أخبرنا الثقة، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، أو: عن يحيى بن سعيد، عن القاسم عنها.
وفي "مختصر المزني": ذكره عن عبد الرحمن بن القاسم، بلا شك. وفي "سنن حرملة" رواه عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن، من غير شك.
وهكذا رواه أحمد في "مسنده"(2) عن الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثني عبد الرحمن بن القاسم. به.
وقال النسائي (3): أخبرنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا الوليد، به.
والترمذي (4) حدثنا محمد بن المثنى، حدّثنا الوليد.
ثم قال: حسن صحيح. وصححه أيضا ابن حبان (5) وابن القطان (6)، وأعله البخاري (7) بأن الأوزاعي أخطأ فيه، ورواه غيره عن عبد الرحمن بن القاسم مرسلا، واستدل على ذلك: بأن أبا الزناد قال: سألت القاسم بن محمد:
سمعتَ في هذا الباب شيئا؟ فقال: لا.
وأجاب من صححه: بأنه يحتمل أن يكون القاسم كان نسيه، ثم تذكر فحدث
(1) مسند الشافعي (ص 159).
(2)
المسند (6/ 161).
(3)
السنن الكبرى للنسائي (رقم 196).
(4)
سنن الترمذي (رقم 108).
(5)
انظر: الإحسان (رقم 1172).
(6)
انظر: بيان الوهم والأيهام (5/ 267).
(7)
انظر: العلل الكبير للترمذي (ص 57 ط. السامرائي).