المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

148 - [485]- حديث: إنه صلى الله عليه وسلم قال: - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة المصنف)

- ‌(1) كتاب الطهارة

- ‌باب الماء الطاهر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب بيان النّجاسات والماء النّجس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب إزالة النَّجاسَة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأواني

- ‌تنبيه

- ‌باب الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌باب السّواك

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فصل فيما يستاك به وما لا يستاك به

- ‌تنبيه

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان

- ‌باب الاستنجاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأحداث

- ‌ فصل

- ‌فائدة

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الغسل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(2) كتاب التيمم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

الفصل: 148 - [485]- حديث: إنه صلى الله عليه وسلم قال:

148 -

[485]- حديث: إنه صلى الله عليه وسلم قال: "حَجَرًا للصَّفْحَةِ الْيُسْرَى، وَحَجَرًا للصَّفْحَةِ الْيُمْنَى، وَحَجرًا لِلْوَسَطِ".

قال المصنف (1): هو حديث ثابت.

الدّارقطني (2) وحسّنه. والبيهقي (3) والعقيلي في "الضعفاء"(4) من رواية أُبَيّ بن عبّاس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جدّه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة/ (5)؛ فقال: "أَوَلَا يَجِدُ أَحُدُكُمْ ثَلاثَةَ أَحْجَارِ: حَجَرَيْنِ للصَّفْحَةِ، وَحَجراَ لِلْمَسْرَبَةِ". قال الحازمي: لا يروى إلا من [هذا] الوجه.

وقال العقيلي (6): لا يتابع على شيء من أحاديثه يعني: أبيا. وقد ضعفه ابن معين وأحمد وغيرهما، وأخرج له البخاري حديثا واحدا في غير حكم (7).

‌تنبيه

المسربة هنا؛ مجرى الغائط، وهو مأخوذ من سرب الماء. قاله ابن الأثير (8)

(1) يعني: الرافعي في الشرح الكبير (1/ 148).

(2)

سنن الدارقطني (1/ 56).

(3)

سنن البيهقي (1/ 14 أ).

(4)

الضعفاء (1/ 16).

(5)

[ق/69].

(6)

الضعفاء (1/ 16).

(7)

صحيح البخاري (رقم 2855) وهو: ما ورواه عن أبيه عباس بن سهل، عن جده سهل بن سعد قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له: اللحيف.

(8)

انظر: النهاية (2/ 357).

ص: 296

قال وهو بضم الراء وفتحها، قال الروياني في "مسنده" (1) - بعد أن أخرجه -: المسربة: المخرج.

149 -

[486]- حديث عائشة: كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت اليسرى لخلائه، وما كان من أذى.

أحمد (2) وأبو داود (3) والطبراني من حديث إبراهيم عن عائشة، وهو منقطع.

ورواه أبو داود (4) من طريق أخرى، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.

وله شاهد من:

[487]

- حديث حفصة رواه أبو داود (5) وأحمد (6) وابن حبان (7) والحاكم (8).

150 -

[488]- حديث أبي قتادة: "إذًا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلا يَمُسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِه".

(1) مسند الروياني (رقم 1108).

(2)

المسند (6/ 265).

(3)

سنن أبي داود (رقم 33).

(4)

سنن أبي داود (رقم 34).

(5)

سنن أبي داود (رقم 32).

(6)

المسند (6/ 287).

(7)

الإحسان (رقم 5227).

(8)

المستدرك (4/ 109).

ص: 297

متفق عليه (1).

وقال ابن منده: مجمع على صحته.

ولفظه في "الصحيحين": "إذًا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلا [يَمُسَّ] (2) ذَكَرَهُ بِيَمِينِه، وَإذا أَتَى الْخَلَاءَ فَلا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِه .. ". الحديث.

151 -

[489]- حديث: إن الله سبحانه وتعالى أثنى على أهل قباء، وكانوا يجمعون بين الماء والأحجاو فقال تعالى:{فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} .

البزار في "مسنده"(3) حدثنا عبد الله بن شبيب، حدّثنا أحمد بن محمَّد بن عبد العزيز، وجدت في كتاب أبي عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، قال: نزلت هذه الآية في أهل قباء: {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا نتبع الحجارة الماء.

قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن الزهري إلا محمَّد بن عبد العزيز، ولا عنه إلا ابنه. انتهى. ومحمد بن عبد العزيز ضعفه أبو حاتم (4) فقال: ليس له ولا لأخويه عمران وعبد الله حديث مستقيم. وعبد الله بن شبيب ضعيف أيضا.

وقد روى الحاكم (5) من حديث مجاهد عن ابن عباس أصل هذا الحديث،

(1) انظر: صحيح البخاري (رقم 153)، وصحيح مسلم (رقم 267).

(2)

في الأصل: (يمسن) بنودن التوكيد، والمثبت من باقي النسخ، ومصدر التخريج.

(3)

كشف الأستار (رقم 227).

(4)

انظر: الجرح والتعديل (8/ 7).

(5)

المستدرك (1/ 187).

ص: 298

وليس فيه إلا ذكر الاستنجاء بالماء حسب.

ولهذا قال النووي في "شرح المهذب"(1): المعروف في طرق الحديث: أنّهم كانوا يستنجون بالماء، وليس فيها أنهم كانوا يجمعون بين الماء والأحجار. وتبعه ابن الرفعة، فقال: لا يوجد هذا في كتب الحديث. وكذا قال المحبّ الطبري نحوه، ورواية البزار واردة عليهم، وإن كانت ضعيفة.

وفي الباب:

[490]

- عن أبي هريرة رواه أبو داود (2) والترمذي (3) وابن ماجه (4) بسند ضعيف (5).

وليس فيه ذكر اتباع الأحجار الماء، بل لفظه: وكانوا يستنجون بالماء،

[491]

- وروى أحمد (6) وابن خزيمة (7) والطبراني (8) والحاكم (9) عن عويم ابن ساعدة نحوه.

(1) انظر: المجموع (2/ 116).

(2)

سنن أبي داود (رقم 44).

(3)

سنن الترمذي (3100).

(4)

سنن ابن ماجه (رقم 357).

(5)

في سنده يونس بن الحارث وهو ضعيف، وإبرأهيم بن أبي ميمون، وهو مجهول، لكنه حسن بشواهده.

(6)

المسند (رقم 15485).

(7)

ابن خزيمة (رقم 83).

(8)

في المعجم الكبير (ج 17/ رقم 348).

(9)

المستدرك (1/ 155).

ص: 299

[492]

وأخرجه الحاكم (1) من طريق مجاهد عن ابن عباس، لما نزلت الآية بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال:"مَا هَذَا الطُّهُور الَّذِي أَثْنَى الله عَلَيْكُمْ بِهِ؟ " قال: ما خرج منّا رجل ولا امرأة من الغائط إلَاّ غسل دبره، فقال عليه السلام:"هُوَ هَذَا".

[493]

ورواه ابن ماجه (2) والحاكم (3) من حديث أبي سفيان طلحة بن نافع، قال: أخبرني أبو أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك. وإسناده ضعيف.

4941، ورواه أحمد (4) وابن أبي شيبة (5) وابن قانع (6) من حديث محمَّد بن عبد الله بن سلام.

وحكى أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(7) الخلاف فيه على شهر بن حوشب.

[495]

ورواه الطبراني (8) من حديث أبي أمامة. وذكره الشافعي في "الأم"(9) بغير إسناد، ولفظه: ويقال: إن قوما من الأنصار استنجوا بالماء، فنزلت فيه رجال الآية.

(1) المستدرك (1/ 187).

(2)

سنن ابن ماجه (رقم 355).

(3)

مستدرك الحاكم (1/ 155).

(4)

المسند (6/ 6).

(5)

المصنف لابن أبي شيبة (1/ 153)

(6)

معجم الصحابة، لابن قانع (رقم 965).

(7)

معرفة الصحابة، لأبي نعيم (3/ 22).

(8)

المعجم الكبير (رقم 7555).

(9)

الأم للشافعي (1/ 22).

ص: 300