المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"وَقْتُ الْعِشاء إلى نِصْفِ اللَّيْل" انتهى. وهذا يتعجب فيه من ابن - التلخيص الحبير - ط أضواء السلف - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة المصنف)

- ‌(1) كتاب الطهارة

- ‌باب الماء الطاهر

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب بيان النّجاسات والماء النّجس

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌باب إزالة النَّجاسَة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌فائدة أخرى

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌باب الأواني

- ‌تنبيه

- ‌باب الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌باب السّواك

- ‌تنبيه

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فصل فيما يستاك به وما لا يستاك به

- ‌تنبيه

- ‌باب سنن الوضوء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيهان

- ‌باب الاستنجاء

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌باب الأحداث

- ‌ فصل

- ‌فائدة

- ‌‌‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌فصل

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌باب الغسل

- ‌تنبيه

- ‌فائدة

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌(2) كتاب التيمم

- ‌تنبيه

- ‌تنبيه آخر

- ‌تنبيه

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌فائدة

- ‌تنبيه

الفصل: "وَقْتُ الْعِشاء إلى نِصْفِ اللَّيْل" انتهى. وهذا يتعجب فيه من ابن

"وَقْتُ الْعِشاء إلى نِصْفِ اللَّيْل" انتهى.

وهذا يتعجب فيه من ابن الصلاح أكثر من النووي؛ فإنهما وإن اشتركا في قلة النقل من مستدرك الحاكم، فإن ابن الصلاح كثير النقل من "سنن البيهقي"(1)، والحديث فيه، أخرجه عن الحاكم، وفيه:"إلى نصف الليل" بالجزم، وقد تَقَدَّم أن الترمذي رواه بالتردد.

‌فائدة

في (2) كون السواك من الأراك:

[208]

- حديث ابن مسعود: كنت أختبي لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكا من أراك.

وفي "تاريخ البخاري"(3) وغيره (4) من حديث أبي خيرة الصباحي: كنت في الوفد فزودنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأراك، وقال:"اسْتاكُوا بِهَذا".

وفي كون السّواك يجزئ بالأصابع:

[209، 210]- حديث: أنس رواه البيهقي (5)، والطبراني في "الأوسط"(6) من حديث عائشة في المعنى.

67 -

[211]- قوله: روي أنّه صلى الله عليه وسلم قال: "اسْتاكوا عَرْضاً".

(1) حتّى يقال: إنّه كان يُقارب أن يحفظها لكثرة ما ينقل منها واعتنائه بها.

(2)

في هامش "الأصل": "أي ورد في كون".

(3)

التاريخ الكبير (الكنى ص 28)، واللفظ المساق عند ابن سعد.

(4)

انظر: طبقات ابن سعد (7/ 426).

(5)

انظر: السنن الكبرى (1/ 40).

(6)

المعجم الأوسط (رقم 6678).

ص: 161

أبو داود في "مراسيله"(1) من طريق عطاء بلفظ: "إذاً شَرِبْتُم فَاشْرَبُوا مَصَّا، وإذَا اسْتَكْتُم فَاسْتَاكُوا عَرْضا".

وفيه محمّد بن خالد القرشي قال ابن القطان (2): لا يعرف.

قلت: وثقه ابن معين وابن حبان (3).

[212]

- ورواه البغوي، والعقيلي (4)، وابن عدي (5)، وابن مَنده والطبراني (6)، وابن قانع (7)، والبيهقي (8) من حديث سعيد بن المسيب عن بهز بلفظ: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا

الحديث.

وفي إسناده ثبيت بن كثير، وهو ضعيف، واليمان بن عدي، وهو أضعف منه.

وذكر أبو نعيم في "الصحابة"(9) ما يدل على أن هذا الحديث، عن سعيد بن المسيب، عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري. وعلى هذا فهو منقطع، فهو من رواية الأكابر عن الأصاغر.

(1) المراسيل لأبي داود (ص 74).

(2)

بيان الوهم والإيهام (3/ 42)، ولفظه: ومحمد بن خالد لا تعرف حاله، ولا يعرف روى عنه غير هشيم.

(3)

الثقات (7/ 407). قال ابن حجر في التقريب: مجهول.

(4)

لم أجده في "الضعفاء" ولم يعزه إليه ابن الملقن في البدر المنير (1/ 724)، وإنما عزاه

إلى البيهقي.

(5)

الكامل (7/ 181).

(6)

المعجم الكبير (رقم 5308).

(7)

معجم الصحابة (1/ 105/ رقم 110).

(8)

السنن الكبرى (1/ 40).

(9)

انظر: معرفة الصحابة (1/ 440 - 441/ رقم 242).

ص: 162