الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فائدة
اختلف في حميدة هل هي بضم الحاء أو فتحها.
تنبيه
جعل الرّافعي تبعًا للمتولي الذي أصغى الإناء للهرة هو النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قال -لما تعجّبوا من إصغاء الرّسول الإناء للهرة- قال: " إنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجِسَة" انتهى.
والمعروف في الرِّوايات ما تَقَدَّم. نعم روى البيهقي (1) من حديث عبد الله بن أبي قتادة قال: كان أبو قتادة يصغى الإناء للهرة فتشرب، ثمَّ يتوضأ به. فقيل له في ذلك، فقال:"مَا صَنَعْتُ إلَاّ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَصْنَع".
[91]
- وروى ابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ"(2) من طريق محمد بن إسحاق، عن صالح، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع الإناء للسنور فيلغ فيه، ثمَّ يتوضأ من فضله.
[92]
- ورواه الدّارَقطني (3) من طريق أبي يوسف القاضي، عن عبد ربه بن سعيد المقبري، عن أبيه عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر به الهرة فيصغى [لها](4) الإناء فتشرب، ثتم يتوضأ بفضلها.
(1) السنن الكبرى (1/ 246).
(2)
الناسخ والمنسوخ (رقم 145).
(3)
السنن (1/ 67)، وقال: قال أبو بكر: "يعقوب هذا أبو يوسف القاضي، وعبد الله هو ابن سعيد المقبري وهو ضعيف".
(4)
في الأصل: (له) والمثبت من "م" و"ب". وفي "ج": "يمر به الهر فيصغي له. .".