الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الغزالي: فهل تجوزون التعبد بوضع العبادات، ونصب الزكاوات، وتقديرها بالاجتهاد؟.
قال: قلنا: لا نحيل ذلك، ولا بعد في أن يجعل الله - تعالى - صلاح عباده فيما يؤدي إليه اجتهاد رسوله.
(مسألة)
في الاجتهاد لغير رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
قوله: (سلوك الطريق المخوف مع القدرة على الآمن قبيح عقلاً):
............................................................
قلنا: هذا بناءً على قاعدة الحسن والقبح، وقد أبطلناها.
قوله: (إذ أمر بأن يعمل بمقتضى ظنه، فقد أمن الغلظ):
قلنا: ليس هذا على إطلاقه: فإنه إذا قيل له: أمرت بالاجتهاد في تعيين الراجح بالنسبة إلى القواعد الشرعية، وقد يخطئه، وكذلك إذا أمر بالاجتهاد في طلب الحكم المعين في نفس الأمر - على القول بأن المصيب واحد - فقد يخطئه.