الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراء مع الباء الموحدة
4378 -
" رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها، والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها". (حم خ ت) عن سهل بن سعد (صح).
(رباط) بكسر ففتح مخفف قال القاضي: الرباط المرباطة وهي أن يربط هؤلاء خيولهم في ثغرهم وهؤلاء خيولهم في ثغرهم ويكون كل منهما مستعدا لصاحبه مترصداً لقصده ثم اتسع فيها فأطلقه على ربط الخيل واستعدادها للغزو حيث كان وقد يتجوز به للمقام بأرض والتوقف فيها. (يوم في سبيل الله) أي ملازمة المحل الذي بين الكفار والمسلمين لحراسة المسلمين عنهم وإن كان وطنه بشرط نية الإقامة به لدفع الغدر. (خير من الدنيا وما عليها) لو ملكها الإنسان وتنعم بها لأنها زائلة، زائل ما فيها بخلاف نعيم الآخرة فإنه باق وعبر بعلى دون "في" لأنها أعم منها وأقوى، وفيه دليل على أن الرباط يصدق باليوم الواحد خلافاً لمالك فقال: أقله أربعون يوماً. (وموضع سوط أحدكم) الذي يجاهد به وبالأولى سيفه وقوسه. (من الجنة خير من الدنيا وما عليها) لما فيها من النعيم وكل ما تهواه النفس. (والروحة يروحها العبد في سبيل الله) قدمها؛ لأن غالب تلك الديار الحرمية سفن الرواح والرواح من الزوال إلى الغروب. (أو الغدوة) المرة الغدوة وهو خروج أول النهار. (خير من الدنيا وما عليها) أي من نيله الدنيا وما عليها، ويحتمل أن أجره خير من أجر الدنيا وما عليها لو حصلت له وأنفقها [2/ 530] في وجوه القرب. (حم خ ت)(1) عن سهل بن
(1) أخرجه أحمد (5/ 337)، والبخاري (2892)، والترمذي (1664).
سعد) وعزاه ابن الأثير لمسلم (1)، قال النووي: وهو وهم.
4379 -
"رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات مرابطاً جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان"(م) عن سلمان (صح).
(رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه) في الأجر لا ينافيه من أنه خير من الدنيا وما عليها ومن أنه خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل لاحتمال اختلاف الزمان والعمل والعامل. (وإن مات مرابطا) أي المرابط والدال عليه السياق. (جرى عليه عمله) الصالح. (الذي كان يعمله) حال رباطه لا ينقطع عنه أجره، قال الطيبي: معناه أنه يقدر له من العمل بعد موته كما جرى منه قبل الممات. (وأجرى عليه رزقه) أي من الجنة بأن الشهداء فيها أحياء عند ربهم يرزقون فموته في الرباط شهادة في هذه الخصلة. (وأمن من الفتَّان) بفتح الفاء وتشديد المثناة الفوقية أي من فتنة القبر وهما نكير ومنكر وغيرهما من فتنته. (م)(2) عن سلمان) هو الفارسي حيث أطلق.
4380 -
"رباط يوم خير من صيام شهر وقيامه"(حم) عن ابن عمر (صح)(رباط يوم خير من صيام شهر وقيامه) أي من أجر صيامه نهارًا وقيامه ليلاً. (حم)(3) عن ابن عمر) قال الهيثمي: فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف.
4381 -
"رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل"(ت ن ك) عن عثمان.
(1) انظر: جامع الأصول لابن الأثير (رقم 7169).
(2)
أخرجه مسلم (1913).
(3)
أخرجه أحمد (2/ 177)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (5/ 289)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3480).
(رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه) أي من عبادة ألف يوم. (من المنازل) فيه أن حسنة الجهاد الرباط بألف حسنة وأخذ بعضهم من التعبير بالجمع المحلى بلام الاستغرق أن الرباط أفضل من الجهاد في المعركة.
وأجيب: بأن الحديث في حق من فرض عليه الرباط وتعين بأمر الأمام قال في المطامح: واختلف هل الأفضل الجهاد أو الرباط والحديث يدل على أن الرباط أفضل لأنه جعله الغاية التي تنتهي إليها أعمال البر والرباط يحقن دماء المسلمين والجهاد يسفك دماء المشركين فانظر ما بين الدمين يتضح لك الفرق بين العملين. (ت ن ك)(1) عن عثمان) قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي.
4382 -
"رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر، وغدي عليه برزقه، وريح من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله"(طب) عن أبي الدرداء.
(رباط شهر خير من صيام دهر) لم يعينه صلى الله عليه وسلم فيحتمل أن يقاس على رباط يوم وليلة خير من صيام شهر فيراد به ثلاثون شهراً. (ومن مات مرابطاً في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر) وهو غير الفتان فإن ذلك أمن من رابط يومًا وليلة وهذا من رابط شهرًا ويعلم منه أنه قد أمن من الفتان؛ لأنه قد رابط يوماً وليلة. (وغدي عليه برزقه، وريح من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله) هو كما سلف آنفاً. (طب)(2) عن أبي الدرداء) لم يتكلم عليه المصنف.
4383 -
"رباط يوم في سبيل يعدل عبادة شهر أو سنة صيامها وقيامها، ومن
(1) أخرجه الترمذي (1667)، والنسائي في المجتبى (6/ 39)، والحاكم (2/ 156)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3078).
(2)
لم أقف عليه من الكبير، وانظر الترغيب والترهيب (2/ 155)، ومجمع الزوائد (5/ 290)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3480).
مات مرابطاً في سبيل أعاذه الله من عذاب القبر وأجري له أجر رباطه ما قامت الدنيا" الحارث عن عبادة بن الصامت (صح).
(رباط يوم في سبيل يعدل عبادة شهر أو سنة) شك من الراوي. (صيامها وقيامها) تقدم التلفيق بينه وبين ما قبله. (ومن مات مرابطا في سبيل الله) ولو يدفع عن أهله. (أعاذه الله من عذاب القبر وأجري له أجر رباطه ما دامت الدنيا) أي مدة بقائها وهو المراد بقوله في الأولى حتى يبعثه الله. (الحارث (1) عن عبادة بن الصامت) وعزاه الديلمي إلى مسلم من حديث سلمان.
4384 -
"رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره"(حم م) عن أبي هريرة (صح).
(رب) بضم الباء وفتحها مشددة ومخففة. (أشعث) الأشعث الذي لا يحلق رأسه ولا يرجله قال القاضي: الأشعث المغبر الرأس المتفرق الشعر. (مدفوع بالأبواب) أي مردود عن الدخول عند إرادته على الأعيان والأغنياء وعن الحضور في محافلهم. (لو أقسم على الله لأبره) أي أبو قسمه وأوقع مطلوبه إكراماً منه تعالى له ويحتمل أنه أريد بالقسم الدعاء وإبراره إجابته وفيه فضيلة بعض من يكون حامل المنزلة قليل الحظ وفيه أنه لا يحتقر العبد أحداً من عباد الله. (حم م)(2) عن أبي هريرة) لم يخرجه البخاري.
4385 -
"رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبؤ عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره"(ك حل) عن أبي هريرة (صح).
(رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبؤ عنه أعين الناس) أي لا تنظره إلا
(1) أخرجه الحارث بن أبي أسامة (629) كما في زوائد الهيثمي، والديلمي في الفردوس (3270)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3085).
(2)
أخرجه أحمد (2/ 325) ومسلم (2622، 2854).
باستحقار. (لو أقسم على الله لأبره) يحتمل الأمرين القسم والدعاء. (ك حل)(1) عن أبي هريرة).
4386 -
"رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره) البزار عن ابن مسعود.
(رب ذي طمرين) الطمر الثوب الخلق. (لا يؤبه له) بضم المثناة التحتية وسكون الواو بعدها موحدة أي لا يبالى به. (لو أقسم على الله لأبره) وتمامه في رواية ابن عدي "لو قال: اللهم إني أسألك الجنة لأعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئاً" انتهى، وفيه دليل على أنه أريد بالإقسام الدعاء. (البزار (2) في مسنده عن ابن مسعود قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير جارية بن حزم وقد وثقه ابن حبان على ضعفه.
4387 -
"رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر"(هـ) عن أبي هريرة (صح).
(رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع) محمول على من لم يخلص النية أو لا يتجنب قول الزور والكذب [2/ 531] والبهتان والغيبة ونحوها من المناهي فيحصل له الجوع والعطش ولا يحصل له الثواب، وقال الغزالي (3): هو الذي يفطر على الحرام ويفطر على لحوم الناس بالغيبة أو من لم يحفظ جوارحه عن الآثام. (ورب قائم) أي متهجد. (ليس له من قيامه إلا السهر) لسوء نيته أو
(1) أخرجه الحاكم (4/ 364) وأبو نعيم في الحلية (1/ 7) وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3086).
(2)
أخرجه البزار (2035)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (10/ 264) وصححه الألباني في صحيح الجامع (3487).
(3)
الإحياء (1/ 235).
غصب منزل صلاته أو نحو ذلك. (هـ)(1) عن أبي هريرة) صححه المصنف بالرمز عليه وأخرجه النسائي أيضًا عنه.
4388 -
"رب قائم حظه من قيامه السهر، ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش"(طب) عن ابن عمر (حم ك هق) عن أبي هريرة.
(رب قائم حظه من قيامه السهر) لسوء نيته. (ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) جعلها حظه كالتهكم كأنهما أجره ومطلوبه وفيه زجره عن إتعاب بدنه وإجاعته وإعطاشه وعمل لا أجر له فيه. (طب)(2) عن ابن عمر (حم ك هق) عن أبي هريرة (قال الحافظ العراقي: إسناده حسن وقال تلميذه الهيثمي: رجاله موثقون.
4389 -
"رب طاعم شاكر أعظم أجرا من صائم صابر" القضاعي عن أبي هريرة.
(رب طاعم شاكر) لله على ما أولاه. (أعظم أجرا من صائم صابر) على ألم الجوع وفقد المألوف فالشاكر الكامل شكره أعظم أجرا من الصائم الصابر وهذا من أعظم حجج من فضل الغني الشاكر على الفقير الصابر كذا قيل، والحديث حث على الشكر. (القضاعي (3) عن أبي هريرة) وفي الباب عن غيره أيضاً.
(1) أخرجه النسائي في الكبرى (2/ 239، 256)، وابن ماجه (1690)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3488).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (12/ 382)(13413) عن ابن عمر، وأحمد (2/ 373)، والحاكم (1/ 596)، والبيهقي في السنن (4/ 270) عن أبي هريرة، وانظر قول الهيثمي في المجمع (3/ 202)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3490).
(3)
أخرجه القضاعي في الشهاب (1427)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3090)، والضعيفة (3636): موضوع.
4390 -
"رب عذق مذلل لابن الدحداحة في الجنة" ابن سعد عن ابن مسعود
(رب عذق) بفتح العين المهملة وسكون الذال المعجمة بضبط المصنف وهو النخل وبالكسر العرجون لما فيه من الشماريخ. (مذلل) بضم أوله والتشديد بضبط المصنف أي سهل على من يجتنى منه التمر ويروى مدلي. (لابن الدحداحة)(1) بفتح الدالين المهملتين وسكون الحاء المهملة بينهما صحابي أنصاري لا يعرف إلا بأبيه.
(في الجنة) مكافأة له على ما تصدق به وذلك أنه لما نزل: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: 245] قال ابن الدحداح: يا رسول الله استقرضنا ربنا قال: "نعم" قال: فإن لي حائطين أحدهما بالعالية والآخر بالسافلة فقد أقرضت ربي خيرهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هو لليتيم الذي عندكم" ثم ذكره. (ابن سعد (2) عن ابن مسعود) قال الهيثمي: رواه البزار وفيه حميد بن عطاء ضعيف والطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس ضعيف انتهى. وقد أخرجه مسلم.
4391 -
"رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا الجهال من العباد والفجار من العلماء"(عد فر) عن أبي أمامة.
(رب عابد جاهل) بالله وبما له من صفات الكمال فيتعب عن عبادته لأدنى شيء. (ورب عالم فاجر) أي منبعث في المعاصي فعلمه وبال عليه. (فاحذروا
(1) الإصابة (2/ 566).
(2)
أخرجه الحكيم في نوادره (2/ 66)، والبيهقي في السنن (6/ 64، 158)، والبزار (2033)، وأبو يعلى (4986)، والطبراني في الأوسط (1866)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (3/ 114)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3489)، وقد أخرجه مسلم (965) عن جابر بن سمرة.
الجهّال من العبَّاد) فإنهم يغرونكم بعبادتهم تحسبونهم على خير وليس كذلك فإن الفقه أساس العبادة فمن فقده فعبادته منهدمة. (والفجار من العلماء) لأنهم يقونكم ويحملونكم على الضلال وقد تقدم أول الكتاب في: آفة الدين. (عد فر)(1) عن أبي أمامة) قال ابن عدي عقيب روايته: بشر الأنصاري أحد رواته وضاع وساق له أحاديث هذا منها.
4392 -
"رب معلم حروف أبي جاد دارس في النجوم ليس له عند الله خلاق يوم القيامة". (طب) عن ابن عباس.
(رب معلم حروف أبي جاد) هي الحروف المعروفة المركب منها الكلام إلا إنه اختص علم النجم وتواضع أهله عليها في حسابه. (دارس) من الدراسة (في النجوم) أي هو رأس أي أصل عظيم في علمها يدرسها ويقررها. (ليس له عند الله خَلاق) أي نصيب من الخير. (يوم القيامة) لاشتغاله بما فيه أخطار عظيمة وخوضه في فصول لا تعني. (طب)(2) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه خالد بن يزيد القمي وهو كذاب.
4393 -
"رب حامل فقه غير فقيه، ومن لم ينفعه علمه ضره جهله، اقرأ القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه". (طب) عن ابن عمرو.
(رب حامل فقه) أي حافظه. (غير فقيه) لعدم استنباطه منه بل تحمل الرواية من غير أن يكون له استدلال واستنتاج كذا قيل: ويحتمل غير عامل به كما يرشد إليه قوله. (ومن لم ينفعه علمه) بأن يهتدي به إلى الخير. (ضَرَّه جَهله) لأنه إذا لم يعمل بعلمه وينتفع به فهو على العمل يجهله وضره به حاصل قال الذهبي:
(1) أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 14، 6/ 441)، والديلمي في الفردوس (3249)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3091)، والضعيفة (494): موضوع.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (11/ 41)(10980)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (5/ 117)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3092).
فيه إشارة إلى أن المفهوم تتفاضل فإذا رأيت فقيهاً خالف حديثا أو رده عليك أو صرف معناه فلا تبادر إلى تضليله. (اقرأ القرآن ما نهاك) أي مدة ما أثر فيك نهيه. (فإن لم ينهك فلست تقرؤه) فإن هذا لا يعارضه ليس هي قرأته المطلوبة منك. (طب)(1) عن ابن عمرو) قال المنذري: فيه شهر بن حوشب يعني وفيه خلاف.
4394 -
"ربيع أمتي العنب والبطيخ". أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة، وأبو عمر النوقاني في كتاب البطيخ (فر) عن ابن عمر.
(ربيع أمتي العنب والبطيخ) أي هما ربيع الأبدان لأن الإنسان يرتاح لهما وقيل لأكلهما فيربوا نفعهما [2/ 432] في البدن وينمو به ويظهر حسنه كما أن الربيع إظهار آثار رحمة الله تعالى وإحياء الأرض بعد موتها وقد فضل العنب والبطيخ وهل الأفضل العنب أو البطيخ فيه خلاف الأكثرون على الثاني والأولى أكلهما معاً ليكسر حر هذا برد هذا وبرد هذا حر هذا. (أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الأطعمة، وأبو عمر النوقاني) بفتح النون وسكون الواو وفتح القاف وبعد الألف نون نسبة إلى نوقان أحد مدينتي طوس (في كتاب البطيخ)، والعقيلي في الضعفاء (فر)(2) عن ابن عمر) فيه عندهما محمَّد بن أحمد بن مهدي قال في الضعفاء (3) قال الدارقطني ضعيف جدًا عن محمَّد بن ضوء، قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به كذاب متهتك بالخمرة والفجور وسبق أن السلمي وضاع ولهذا أورد الحديث ابن الجوزي في الموضوعات وسكت عليه المصنف في مختصرها.
(1) أخرجه القضاعي في الشهاب (741)، وانظر الترغيب والترهيب (1/ 74)، والمجمع (1/ 184)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3089).
(2)
أخرجه الديلمي في الفردوس (3267)، والرافعي في التدوين (2/ 90)، وانظر الموضوعات (3/ 45)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3093)، والضعيفة (155): موضوع.
(3)
انظر المغني (2/ 549)، والميزان (6/ 44).