الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المعرف باللام من هذا الحرف
4567 -
" الزائر أخاه المسلم أعظم أجرا من المزور". (فر) عن أنس.
(الزائر أخاه المسلم أعظم أجرا) في ثواب الزيارة وبالنظر إليه. (من المزور) فيها، إن قيل وأي أجر للمزور فيها حتى يشارك الزائر في الأجر؟ قلت: لفظ الحديث كما قال شارحه: "الزائر أخاه المسلم الآكل طعامه أعظم أجرا من المزور المطعم في الله" قال: هذا نصه كما وقف عليه في نسخ مصححة بخط الحافظ ابن حجر وحينئذ فقد أبان الحديث جواب السؤال وما كان للمصنف هذا التصرف في الرواية. (فر)(1) عن أنس) ورواه عنه أيضاً البزار ومن طريقه تلقاه الديلمي.
4568 -
"الزائر أخاه في بيته الآكل من طعامه: أرفع درجة من المطعم له". (خط) عن أنس.
(الزائر أخاه في بيته الآكل من طعامه) أي طعام أخيه. (أرفع درجة من المطعم له) هو كالأول وفيه إبانة معناه مع حذف المصنف لبعضه وفيهما حث على زيارة الإخوان وعلى إكرامهم بالإطعام. (خط)(2) عن أنس) قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، فيه عامر بن محمَّد بصري لا يعرف وخبره باطل عن أبيه عن جده.
(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (3358)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3186) موضوع، والضعيفة (3674): باطل.
(2)
أخرجه الخطيب في تاريخه (4/ 21)، وانظر العلل المتناهية (2/ 743)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3187): موضوع.
4568 -
"الزاني بحليلة جاره لا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه ويقول له: ادخل النار مع الداخلين". الخرائطي في مساوئ الأخلاق (فر) عن ابن عمرو
(الزاني بحليلة جاره) الحليلة بالمهملة الزوجة والحليل الزوج لأن كلا منهما حلال للآخر والزنا قبيح مطلقا إلا أنه بزوجة الجار أشد قبحا لأنه هتك لحرمة الله وحرمة الجوار وخيانة لمن استأمنك لأن غالب الجار أن لا يتحفظ عن جاره. (لا ينظر الله إليه يوم القيامة) أي برحمته ولا عفوه. (ولا يزكيه ويقول له: ادخل النار مع الداخلين) أي في عدادهم ومن جملتهم وهو وعيد شديد على فعل هذا القبيح. (الخرائطي في مساوئ الأخلاق (فر)(1) عن ابن عمرو) فيه ابن لهيعة عن ابن أنعم وقد سبق بيان حالهما.
4569 -
"الزبانية إلى فسقة حملة القرآن أسرع منهم إلى عبدة الأوثان فيقولون: يبدأ بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم ". (طب حل) عن أنس.
(الزبانية) الشرط سموا بذلك لزبهم أي دفعهم قيل واحدهم زبينة بكسر الزاي وهو المتمرد من الجن والإنس يقال زبنية عفرية وقيل زابن وقيل زباني أفاده في الضياء. (أسرع إلى فسقة [2/ 563] حملة القرآن منهم إلى عبدة الأوثان) أي الزبانية المأمورون بأخذ العصاة إلى العذاب أشد سرعة في الأخذ لهم يقدمونهم على أحد عبدة الأوثان. (فيقولون) أي فسقة الحملة. (يبدأ) بغير همزة. (بنا قبل عبدة الأوثان؟ فيقال لهم) أي تقول الزبانية لهم أو من شاء الله أو كل قائل. (ليس من يعلم) في عقوبته. (كمن لا يعلم) أي أنتم علمتم الحق
(1) أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (رقم 382) و (462)، والديلمي في الفردوس (3371)، وابن حبان (10/ 264)(4416)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3188)، والضعيفة (3675).
والباطل فأتيتم الباطل وهم لا يعلمون ما تعلمونه وإن كانوا يعلمون أن عبادة الأوثان باطلة فإنه لا عذاب إلا بإقامة الحجة ولا تقوم إلا على من عرفها والمعنى أنتم أكثر علماً وقد لبستم إذ تلبستم الإيمان وحمل القرآن قال ابن عبد السلام: يؤخذ منه أن عذاب العالم أشد من عذاب الجاهل ثم ذكر تفصيلاً في ذلك لم يحضرنا فننقله. (طب حل)(1) عن أنس) قال الطبراني عقيبه: غريب من حديث أبي طوالة عن أنس تفرد به عبد الله العمري انتهى وقال ابن الجوزي: موضوع وقال المنذري: له مع غرابته شواهد وفي الميزان: أنه حديث منكر.
4570 -
"الزبيب والتسمية هو الخمر". (ن) عن جابر (صح).
(الزبيب والتمر هما الخمر) أي هما أصله ومنهما يعصر ويتخذ وليس المراد الحصر بل المبالغة قال ابن طاهر: إنما هو بالنسبة إلى ما كان حينئذ بالمدينة. (ن)(2) عن جابر) رمز المصنف لصحته وأصله قول ابن حجر في الفتح: صحيح.
4571 -
"الزبير ابن عمتي، وحواري من أمتي". (حم) عن جابر.
(الزبير ابن عمتي) صفية بنت عبد المطلب. (وحواري) أي ناصري. (من أمتي) قال الزمخشري (3): حواريو الأنبياء صفوتهم والخُلَّص لهم من الحور وهو أن يصفو بياض العين ويشتد خلوصه فيصفو سوادها. (حم)(4) عن جابر) ورواه ابن أبي شيبة والديلمي والخطيب.
(1) أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/ 286)، وابن حبان في المجروحين (1/ 210)، والديلمي في الفردوس (3376)، وانظر التخويف من النار لابن الجوزي (1/ 205)، والميزان (2/ 102)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3189).
(2)
أخرجه النسائي (2/ 288)، وانظر الفتح (10/ 68)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، والصحيحة (1875).
(3)
الفائق في غريب الحديث (1/ 330).
(4)
أخرجه أحمد (3/ 314)، وابن أبي شيبة (32164)، والديلمي في الفردوس (3366)، والخطيب في تاريخه (5/ 126)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3583)، والصحيحة (1877).
4572 -
"الزرقة في العين يمن". (حب) في الضعفاء عن عائشة (ك) في تاريخه (فر) عن أبي هريرة (صح).
(الزرقة في العين يمن) أي بركة أي أن من عينها زرقاء من النساء أو من الرجال فإنه مظنة البركة، وعن أبي هريرة عند الديلمي "تزوجوا الزرق فإن فيهن يمناً" وزاد الديلمي في روايته في هذا الحديث "وكان داود أزرق" انتهى. (حب) (1) في الضعفاء عن عائشة) قال ابن الجوزي: موضوع أي لأن فيه محمَّد بن يونس الكديمي رواه عنه عباد بن صهيب وعباد متروك والكديمي البلاء منه وفي الميزان: عباد أحد المتروكين وقال ابن المديني: ذهب حديثه بتركه قال البخاري والنسائي، (ك) في تاريخه) وعليه رمز الصحة عن المصنف (فر) عن أبي هريرة) وفيه حسين بن علوان.
4573 -
" الزكاة قنطرة الإِسلام". (طب) عن أبي الدرداء.
(الزكاة) قال الزمخشري (2): الزكاة في الأسماء المشتركة تطلق على عين وهي الطائفة من المال المزكَّى بها وعلى معنى وهي الفعل الذي هو التزكية ومن الجهل بهذا أتى من ظلم نفسه بالطعن على قوله عز من قائل: {وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} [المؤمنون: 4]، ذاهبا إلى العين، وإنما المراد الفعل أعني التزكية وقوله:(قنطرة الإِسلام) القنطرة الجَسْر وما ارتفع من البناء وذلك لما فيها من عز الإِسلام وقوته وأخذ المال من يد من أبى واستكبر عن إعطائها فهي كالبناء
(1) أخرجه ابن حبان في المجروحين (2/ 164) عن عائشة، وانظر الميزان (4/ 28)، والموضوعات (3/ 124)، والديلمي في الفردوس (3367) عن أبي هريرة، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3190)، والضعيفة (217): موضوع.
(2)
الفائق (2/ 119).
المرتفع منه. (طب)(1) عن أبي الدرداء) قال ابن الجوزي: حديث لا يصح وقال الهيثمي: رجاله موثقون إلا بقية فمدلس وقال المصنف في حاشية البيضاوي: سنده ضعيف وفي تخريج الكشاف لابن أبي شريف فيه الضحاك ابن أبي حمزة وهو ضعيف.
4574 -
"الزكاة في هذه الأربعة الحنطة، والشعير، والزبيب، والتمر". (قط) عن عمر.
(الزكاة في هذه الأربعة) أي واجبة فيها. (الحنطة، والشعير، والزبيب، والتمر) ليس المراد الحصر بل لأن هذه الأربعة هي الأشهر وفي رواية: "في خمسة" زاد الذرة، والمراد الإخبار بأنه تعالى أوجب الزكاة في هذه الحبوب مع أنه أوجبها في غيرها إلا أن هذه الأهم لعمومها. (قط) (2) عن عمر) قال ابن حجر: فيه متروك، وقال أبو زرعة: مرسل عن عمر إلا أنه قد ثبت عند الحاكم والبيهقي وقال البيهقي: رواته ثقات "لا تأخذوا الصدقة إلا من هذه الأربعة: الشعير، والحنطة، والزبيب، والتمر".
4575 -
"الزنا يورث الفقر". القضاعي (هب) عن ابن عمر.
(الزنا يورث الفقر) أي يكون سببًا للعقوبة به وذلك لأن الله سبحانه قد أعلم العبد بما أحل له من النكاح فإذا آثر ما حرم عليه حرم عليه [2/ 564] رزقه قال شارح الشهاب: الفقر نوعان: فقر يدٍ وفقر قلبٍ فالزنا يذهب بركة ماله ويمحقه لأنه كفر النعمة واستعان بها على المعصية للمنعم فيسلبها ثم يبتلى بفقر قلبه إلى ما
(1) لم أقف عليه في الكبير، وأخرجه القضاعي في الشهاب (270)، وانظر العلل المتناهية (2/ 493)، والمجمع (3/ 62)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3191)، والضعيفة (5069).
(2)
أخرجه الدارقطني (2/ 96)، والحاكم (1/ 558)، والبيهقي في الشعب (7539)، وانظر التلخيص الحبير (2/ 166)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3584)، والصحيحة (879).
ليس عنده ولا يعطى الصبر عنده وهو العذاب الدائم، وأخرج ابن عساكر (1) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده:"أوحى الله إلى موسى إني قاتل القاتلين ومفقر الزناة". القضاعي (هب)(2) عن ابن عمر) قال المنذري: فيه الماضي بن محمَّد وفي الميزان: حديث منكر وإسناده فيه ضعف، وفي المغني (3): الماضي بن محمَّد شيخ لابن وهب، قال أبو حاتم: الحديث الذي رواه باطل.
4576 -
"الزنجي إذا شبع زنى، وإذا جاع سرق، وإن فيهم لسماحة ونجدة". (عد) عن عائشة.
(الزنجي إذا شبع زنى) أي فأجيعوه لتدفعوا فساده. (وإذا جاع سرق) فاحترسوا من شره، ولما ذكر صفات الذم عقبها بصفات المدح فقال:(وإن فيهم) أي في هذا النوع. (لسماحة) أي كرماً. (ونجدة) أي شجاعة وبأسا وفيه بيان ما في هذا النوع من خير وشر ليعاملوا بما يقتضيهما. (عد)(4) عن عائشة) قال ابن الجوزي: إنه موضوع؛ لأنه من رواية عنبسة البصري متروك وتعقبه المصنف بأن له شاهداً، قال السخاوي: شاهده عند الطبراني في الأوسط "الأسود إذا جاع سرق وإذا شبع زنا".
4577 -
"الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن لا تكون في
(1) انظر: تاريخ دمشق (61/ 152).
(2)
أخرجه القضاعي في الشهاب (66)، والبيهقي في الشعب (5417)، وانظر الترغيب والترهيب (3/ 187)، والميزان (6/ 3)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3192) موضوع، والضعيفة (140): باطل.
(3)
انظر: المغني (2/ 537).
(4)
أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 265)، وابن حبان في المجروحين (2/ 178)، والطبراني في الأوسط (7698)، وانظر الموضوعات (3/ 45)، وكشف الخفاء (1/ 262)، وقال الألباني: في ضعيف الجامع (3193)، والضعيفة (729): موضوع.
ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك". (ت هـ) عن أبي ذر.
(الزهادة في الدنيا) التي حث الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عليها. (ليست بتحريم الحلال) على نفسك كأن لا تأكل لحما ولا تجامع الحسناء فقد كان رسول الله قدوة الزاهدين وإمام المتقين يأكل اللحم والحلوى والعسل وينكح النساء ويحب الطيب ونحو ذلك. (ولا إضاعة المال) فإنه منهي عنها كما تقدم. (ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك) من المال. (أوثق منك بما في يد الله) تعالى فيبخل بإخراجه في وجوه الخير خشية أن لا يخلفه عليك فإنه سوء ظن بالله وحرص على ما في اليد من المال. (وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب منك فيها) أي في بقاء ما أصبت به. (لو أنها أبقيت لك) فالزهد مركب من أمرين الوثوق بما عند الله والرغبة في ثواب المصيبة فهو في الحقيقة عائد إلى إيثار ما عند الله على ما عند النفس، قال بعضهم: الزاهد من لا يغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره، قال ابن القيم (1): وأحسن الحدود للزهد أنه فراغ للقلب من الدنيا لا فراغ اليد منها، وسئل أحمد بن حنبل عن من معه ألف دينار أيكون زاهدا؟ قال: نعم بشرط أن لا يفرح إذا زادت ولا يحزن إذا نقصت، قال الغزالي (2): الزهد ترك طلب المفقود من الدنيا وتفريق المجموع وترك إرادتها واختيارها قالوا: وأصعب الكل ترك الإرادة القلبية إذ كم تارك لها بظاهره محب لها بباطنه. (ت هـ)(3) عن أبي ذر) قال الترمذي: غريب وقال المناوي:
(1) طريق الهجرتين (ص: 33).
(2)
الإحياء (4/ 297).
(3)
أخرجه الترمذي (2340)، وابن ماجة (4100)، وانظر فيض القدير (4/ 72)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3194): ضعيف جداً.
فيه عمرو بن واقد قال الدارقطني: متروك.
4578 -
"الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تتعب القلب والبدن". (طس عد هب) عن أبي هريرة (هب) عن عمر موقوفاً (ض).
(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن) وفي نسخة "والجسد" لأن من كان بما عند الله أوثق بما عند نفسه من المال وفي ثواب المصيبة أرغب منه في بقائها لا جرم لم يجزع على فائت ولا يفرح بآتٍ فقلبه في روح عن الإنزعاج والقلق والاضطراب وراحة البدن متابعة لراحة القلب. (والرغبة فيها تتعب القلب والبدن) لأن قلبه لا يزال ملتهباً وبدنه لا يبرح نصبا ومع ذلك لا ينال إلا ما قُدّر له فيزيد تعبا وتلفا. (طس عد هب) عن أبي هريرة (هب)(1) عن عمر موقوفاً) قال المنذري: إسناده مقارب ورمز المصنف لضعفه.
4579 -
" الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن". (حم) في الزهد (هب) عن طاوس مرسلاً.
(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن) لأنه يتفرغ لمطالعة الملكوت ويسرح طرف فكره في آيات خالقه فلا تزال أنوار المعارف واردة كل حين عليه وأنواع اللطائف وافدة إليه فيريح قلبه ويرتاح ويقبل من المتاجرة الفكرية نفائس الأرباح وراحة البدن متابعة لراحة القلب إذ البدن محل والقلب الحال والبدن منزل والقلب هو الساكن وراحة المسكن بالسكان. (والرغبة في الدنيا تطيل الهم والحزن) لأنه لا يزال مهمومًا بما يأتيه حزينًا على ما فاته. (حم) في الزهد (هب)(2) عن طاوس مرسلاً [2/ 565] ورواه الطبراني في الأوسط مرفوعاً عن
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (6120)، وابن عدي في الكامل (1/ 375)، والبيهقي في الشعب (10537) عن أبي هريرة، والبيهقي في الشعب (10070) عن ابن عمر، وانظر الترغيب والترهيب (4/ 139)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3196).
(2)
أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (1/ 10)، والبيهقي في الشعب (10536)، والطبراني في الأوسط =
أبي هريرة قال الهيثمي: فيه أشعث بن نزار لم أعرفه وهذا المرسل الذي ذكره المصنف فيه الهيثم بن جميل قال الذهبي: حافظ له مناكير.
4580 -
"الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن، والبطالة تقسي القلب". القضاعي عن ابن عمرو.
(الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن، والبطالة) بكسر الموحدة أفصح من الفتح وهي الفراغ عن الحق والاشتغال بالباطل. (تقسي القلب) فإنه لا يلين القلب إلا بالاشتغال بالحق وما يقسي القلب منهي عنه فالأخبار نهي عن الاشتغال بما يقسو به القلب. القضاعي (1) عن ابن عمرو ورواه ابن لال والحاكم والطبراني وغيرهم.
= (6120)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (10/ 286)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3195): ضعيف جداً.
(1)
أخرجه القضاعي في الشهاب (278)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3197): ضعيف جدًا.