الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراء مع الدال المهملة
4432 -
" رد جواب الكتاب حق كرد السلام". (عد) عن أنس بن بلال عن ابن عباس.
(رد جواب الكتاب حق) أي واجب. (كردّ السلام) فإنه يجب اتفاقًا فالجواب عن الكتاب واجب وإن لم يكن فيه سلام إما بالكتابة أو بغيرها قال النواوي: ولو أرسل السلام مع إنسان وجب على الرسول إبلاغه لأنه أمانة ونوزع بأنه بالوديعة أشبه قال: ولو أتاه رسول بسلام من شخص أو في ورقة وجب عليه الرد فورًا وأم بالحديث من قال:
إذا كتب الخليل إلى خليل
…
فحق واجب رد الجواب
إذا الإخوان فاتهم التلاق
…
فما صلة بأحسن من كتاب
(عد)(1) عن أنس) تعقبه مخرجه ابن عدي بقوله: منكر جداً فيه البلخي يعني الحسن بن محمَّد راويه ذو الموضوعات لا تحل الرواية عنه وحكم ابن الجوزي بوضعه وتعقبه المصنف بأن له شاهدا وهو قول ابن عباس المشار إليه بقوله (ابن لال عن ابن عباس) ظاهره أنه رفعه وليس كذلك إنما هو من كلامه ولذا قال ابن تيمية: رفعه غير ثابت.
4433 -
"رد سلام المسلم على المسلم صدقه". أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة.
(رد سلام المسلم على المسلم صدقة) أي له أجرها وذلك لأن السلام يقع من المسلم عليه موقعا يشبه موقع الصدقة في جبر خاطره والظاهر أن المراد
(1) أخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 172، 2/ 322)، وانظر الميزان (2/ 271)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3121)، والضعيفة (830): موضوع.
بالرد الابتداء ولذلك شبهه بالنفل لأنه مندوب لا الجواب لأنه واجب. (أبو الشيخ في الثواب (1) عن أبي هريرة) ورواه عنه الديلمي أيضاً.
4434 -
"ردوا السائل ولو بظلف محرق". (حم تخ) عن حواء بنت السكن.
(ردوا السائل) أي ادفعوا مسألته. (ولو بظلف) بكسر فسكون وهو للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل. (محرّق) وهو مبالغة في أنه لا يستحقر ما يُرد به قال الطيبي: زاده لإرادة المبالغة بحق كأنه "علم في رأسه نار" يعني لا تردوه رد حرمان بلا شيء وقيل بل المراد ولو بالظلف المحرق فإنه خير من العدم. (حم تخ)(2) عن حواء) بزنة اسم أم البشر (بنت السكن) صحابية لها حديث واحد هو هذا، قال ابن عبد البر: حديث مضطرب.
4435 -
"ردوا السلام، وغضوا البصر، وأحسنوا الكلام". ابن قانع عن أبي طلحة (ح).
(ردوا السلام) على من سلم عليكم وجوبا أو ندبا ابتداء والمراد بالصفة التي علمتم إما متماثلا أو زائدا على المبتدأ لا ناقصا قال ابن حجر: لو أوقع الابتداء بلفظ الجمع لم يكف الرد بلفظ الإفراد لأن الجمع يقتضي التعظيم فلا يكون ردًّا بالمثل فضلا عن الأحسن كذا قاله ابن دقيق العيد. (وغضوا البصر) أي كفوه عن ما لا يحل. (وأحسنوا الكلام) أي أطيبوه للناس وقولوا للناس حسناً. (ابن قانع (3) عن أبي طلحة) رمز المصنف لحسنه.
4436 -
"ردوا القتلى إلى مضاجعها". (ت حب) عن جابر.
(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (3272)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3122)، والضعيفة (3644).
(2)
أخرجه أحمد (6/ 435)، والبخاري في التاريخ (845)، وانظر التمهيد لابن عبد البر (4/ 298)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3502).
(3)
أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (1/ 232)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3123).
(ردوا القتلى) جمع قتيل. (إلى مضاجعها) ورواية: مضاجعهم، والجمع يذكر ويؤنث [2/ 540] أي ادفنوهم حيث قتلوا لفضل المحل الذي قتلوا فيه بالنسبة إليهم لأنهم نالوا فيه السعادة ورزقوا في عرضه الشهادة، قال المظهري: لا ينقل الميت من البلد الذي مات فيه إلى بلد آخر وقيل: بل يجوز، فقد نقل جابر بن عبد الله أباه الذي قتل بأحد بعد ستة أشهر إلى البقيع فدفنه، قيل لعل ذلك للضرورة. (ت) وحسنه (حب) (1) عن جابر بن عبد الله) قال: جاءت عمتي بأبي يوم أحد لندفنه في مقابرنا فقال: "ردوا القتلى إلى مضاجعها" قال الترمذي: حسن صحيح، قال العراقي: وقد حكى الترمذي نفسه عن البخاري أنه قال في ربيح منكر الحديث وقال أحمد: غير معروف انتهى يعني بربيح راويه وهو ربيح أو نجيح العنزي.
4437 -
"ردوا المخيط والخياط، ومن غل مخيطا أو خياطا كلف يوم القيامة أن يجيء به ولو ليس بجاء". (طب) عن المستورد (ح).
(ردوا المخيط) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح المثناة التحتية. (والخياط) أي الخيط. (من غل مخيطاً أو خياطاً) أي من الغنيمة. (كلف يوم القيامة أن يجيء به ليس بجاء) يعني فيعذب لأنه يقال له جيء به فلا يقدر فيعذب فهو كناية عن دوام تعذيبه وهذا قاله صلى الله عليه وسلم لما قفل من خيبر فجاء رجل يستحله خياطا أو مخيطا فذكره. (طب)(2) عن المستورد) قال الهيثمي فيه أبو بكر عبد الله بن حكيم الذاهلي وهو ضعيف وقواه البعض ورواه البيهقي من
(1) أخرجه الترمذي (1717)، وابن حبان 7/ 456 (3183)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3503).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 303)(721)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (5/ 339)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3124).
وجه آخر ورده الذهبي بأن فيه نكارة والمصنف رمز لحسنه.
4438 -
"ردوا مذمة السائل ولو بمثل رأس الذباب". (عق) عن عائشة.
(ردوا مذمة السائل) بفتح الهاء والذال المعجمة ساكنة أي بضعفه وشهوته. (ولو بمثل رأس الذباب) أي ولو بشيء حقير من الطعام وفيه جواز دفع الصدقة متاقاة على القرض ويحتمل أن يراد ذم الله إياكم على رده. (عق)(1) عن عائشة) قال ابن الجوزي: حديث لا يصح والمتهم به إسحاق بن أبي نجيح قال أحمد: هو من أكذب الناس وقال يحيى: كان يضع وقال الذهبي آفته من عثمان الوقاصي.
(1) أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 105)، وانظر العلل المتناهية (2/ 504)، والميزان (1/ 354)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3125)، والضعيفة (1974): موضوع.