المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الراء مع الميم - التنوير شرح الجامع الصغير - جـ ٦

[الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌الخاء مع المثناة التحتية مشددة

- ‌المعرف باللام من حرف الخاء

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌الدال مع الألف

- ‌الدال مع الثاء المثلثة

- ‌الدال مع الحاء المهملة

- ‌الدال مع الخاء المعجمة

- ‌الدال مع الراء

- ‌الدال مع العين المهملة

- ‌الدال مع الفاء

- ‌الدال مع اللام

- ‌الدال مع الميم

- ‌الدال مع الواو

- ‌الدال مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من الدال المهملة

- ‌حرف الذال أي المعجمة

- ‌الذال مع الألف

- ‌الذال مع الموحدة

- ‌الذال مع الراء

- ‌الذال مع الكاف

- ‌الذال مع الميم

- ‌الذال مع النون

- ‌الذال مع الهاء

- ‌الذال مع الواو

- ‌الذال مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرّف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف الراء

- ‌الراء مع الألف

- ‌الراء مع الباء الموحدة

- ‌الراء مع الجيم

- ‌الراء مع الحاء المهملة

- ‌الراء مع الدال المهملة

- ‌الراء مع السين المهملة

- ‌الراء مع الضاد المعجمة

- ‌الراء مع الغين المعجمة

- ‌الراء مع الفاء

- ‌الراء مع الكاف

- ‌الراء مع الميم

- ‌الراء مع الهاء

- ‌الراء مع الواو

- ‌الراء مع الياء آخر الحرف

- ‌المعرف باللام من الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الزاي مع الألف

- ‌الزاي مع الراء

- ‌الزاي مع الكاف

- ‌الزاي مع الميم

- ‌الزاي مع الواو

- ‌الزاي مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف السين المهملة

- ‌السين مع الألف

- ‌السين مع الباء الموحدة

- ‌السين مع المثناة الفوقية

- ‌السين مع الجيم

- ‌السين مع الحاء المهملة

- ‌السين مع الخاء المعجمة

- ‌السين مع الدال المهملة

- ‌السين مع الراء

- ‌السين مع الطاء

- ‌السين مع العين المهملة

- ‌السين مع الفاء

- ‌السين مع اللام

- ‌السين مع الميم

- ‌السين مع الواو

- ‌السين مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌الشين مع الألف

- ‌الشين مع الموحدة

- ‌الشين مع الراء

- ‌الشين مع العين المهملة

- ‌الشين مع الفاء

- ‌الشين مع الميم

- ‌الشين مع الهاء

- ‌الشين مع الواو

- ‌الشين مع الياء آخر الحروف

- ‌المحلي بالألف

- ‌حرف الصاد

الفصل: ‌الراء مع الميم

‌الراء مع الميم

4462 -

" رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة". البزار عن ابن عمر.

(رمضان بمكة) أي صومه بها. (أفضل من ألف رمضان بغير مكة) وذلك لأن حسنات الحرم مضاعفة وهذا إخبار أن الصوم به يضاعف ألف حسنة وذلك لأنه يشق فيه الصوم لشدة حرّه وطلب النفس للماء فيه. (البزار (1) عن ابن عمر) قال الهيثمي: فيه عاصم بن عمر وضعفه الأئمة أحمد وغيره ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف.

4463 -

"رمضان شهر مبارك: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب السعير وتصفد فيه الشياطين، وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير هلم، ويا باغي الشر أقصر"(حم هب) عن رجل (ح).

(رمضان شهر مبارك: تفتح فيه أبواب الجنة) التي هي دار الصائمين والأبرار كأنه يقال قد أهبت لكم الدار وفتحت أبوابها فبادروا بالأعمال التي يستحق بها سكناها، وقيل إنه مجاز عن تفتيح أبواب البر وكثرة وجوه الطاعة وهو كناية عن نزول الرحمة فإن الباب إذا فتح خرج ما فيه متوالياً. (وتغلق فيه أبواب السعير) محتمل الأمرين (وتصفد فيه الشياطين) أي تشد وتربط في الأصفاد وهي القيود أو المراد قهرها بكسر الشهوة النفسية بالجوع أو تصفد حقيقة تعظيما للشهر ولا ينافيه وقوع الشرور فيه لأنها إنما تقل من الصائم حقيقة بشروطه لا عن كل

(1) أخرجه البزار (952) كما في كشف الأستار، وانظر قول الهيثمي في المجمع (3/ 145)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3139)، وقال في الضعيفة (831): باطل.

ص: 271

صائم أو الشر في النفس الخبيثة أو المقيد المتمرد والشر يقع من غيره. (وينادي مناد كل ليلة) أي ملك أو المراد أنه يلقي ذلك في قلوب من يريد به الخير. (يا باغي الخير) أي يا طالبه. (هَلُمَّ) أي أقبل فهذا وقت تيسر العبادة وحبس الشياطين وهذا وقت إعطاء الجزاء الموفور. (ويا باغي الشر أقصر) عن شرك فهذا زمان قبول التوبة والتوفيق للأعمال الصالحة. (حم هب)(1) عن رجل) أي من الصحابة رمز المصنف لحسنه وفيه عطاء بن السائب قال في الكاشف (2): ثقة ساء حفظه بآخره، وقال أحمد: من سمع منه قديما فصحيح.

4464 -

"رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان، وجمعة بالمدينة خير من ألف جمعة فيما سواه من البلدان". (طب) والضياء عن بلال بن الحرث المزني.

(رمضان بالمدينة) أي صومه فيها. (خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان) بضم الباء أوله جمع بلد والمراد غير مكة لما علم من أن مكة أفضل ويحتمل أنهما سيان في هذه الطاعة كما يفيده الحديثان هنا. (وجمعة بالمدينة) أي صلاة جمعة. (خير من ألف جمعة فيما سواه من البلدان) أي الأمكنة لما علم من أنه لا صلاة أفضل من الصلاة في مكة كما يأتي. (طب) والضياء (3) عن بلال بن الحارث المزني) بضم الميم وفتح الزاي نسبة إلى مزينة صحابي مات سنة ستين قال الهيثمي: فيه عبيد الله بن كثير وهو ضعيف ثم زاد في الميزان في

(1) أخرجه أحمد (4/ 311)، والبيهقي في الشعب (3601)، والنسائي (2/ 66)، وانظر الإصابة (7/ 259)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3519).

(2)

انظر الكاشف (2/ 22).

(3)

أخرجه الطبراني في الكبير (1/ 372)(1144)، والضياء في المختارة (327)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (3/ 145)، والميزان (4/ 163)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3138): موضوع، وقال في الضعيفة (831): باطل.

ص: 272

ترجمته: هذا باطل والإسناد مظلم تفرد عنه عبد الله بن أيوب المخزومي ولم يصب ضياء الدين في إخراجه في المختارة.

4465 -

"رميا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً". (حم هـ ك) عن ابن عباس.

(رميا) منصوب بفعل محذوف لقرينة الحال أي ارموا رمياً. (بني إسماعيل) منادى حذف حرف ندائه وسببه أنه صلى الله عليه وسلم مر بقوم يرمون بالنبل فذكره. (فإن أباكم) يعني إسماعيل (كان رامياً) فيه ندب التدرب في الرمي والتعرف له وفيه أنه ينبغي اتباع خصال الآباء المحمودة. (حم هـ ك)(1) عن ابن عباس) وأخرجه البخاري بلفظ "ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً ارموا وأنا مع بني فلان" فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما لكم لا ترمون" قالوا: كيف نرمي وأنت معهم قال: "ارموا فأنا منكم كلكم".

(1) أخرجه البخاري (2743، 3193)، وأحمد (1/ 364)، وابن ماجة (2815)، والحاكم (2/ 103).

ص: 273