المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السين مع الواو - التنوير شرح الجامع الصغير - جـ ٦

[الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌الخاء مع المثناة التحتية مشددة

- ‌المعرف باللام من حرف الخاء

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌الدال مع الألف

- ‌الدال مع الثاء المثلثة

- ‌الدال مع الحاء المهملة

- ‌الدال مع الخاء المعجمة

- ‌الدال مع الراء

- ‌الدال مع العين المهملة

- ‌الدال مع الفاء

- ‌الدال مع اللام

- ‌الدال مع الميم

- ‌الدال مع الواو

- ‌الدال مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من الدال المهملة

- ‌حرف الذال أي المعجمة

- ‌الذال مع الألف

- ‌الذال مع الموحدة

- ‌الذال مع الراء

- ‌الذال مع الكاف

- ‌الذال مع الميم

- ‌الذال مع النون

- ‌الذال مع الهاء

- ‌الذال مع الواو

- ‌الذال مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرّف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف الراء

- ‌الراء مع الألف

- ‌الراء مع الباء الموحدة

- ‌الراء مع الجيم

- ‌الراء مع الحاء المهملة

- ‌الراء مع الدال المهملة

- ‌الراء مع السين المهملة

- ‌الراء مع الضاد المعجمة

- ‌الراء مع الغين المعجمة

- ‌الراء مع الفاء

- ‌الراء مع الكاف

- ‌الراء مع الميم

- ‌الراء مع الهاء

- ‌الراء مع الواو

- ‌الراء مع الياء آخر الحرف

- ‌المعرف باللام من الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الزاي مع الألف

- ‌الزاي مع الراء

- ‌الزاي مع الكاف

- ‌الزاي مع الميم

- ‌الزاي مع الواو

- ‌الزاي مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف السين المهملة

- ‌السين مع الألف

- ‌السين مع الباء الموحدة

- ‌السين مع المثناة الفوقية

- ‌السين مع الجيم

- ‌السين مع الحاء المهملة

- ‌السين مع الخاء المعجمة

- ‌السين مع الدال المهملة

- ‌السين مع الراء

- ‌السين مع الطاء

- ‌السين مع العين المهملة

- ‌السين مع الفاء

- ‌السين مع اللام

- ‌السين مع الميم

- ‌السين مع الواو

- ‌السين مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌الشين مع الألف

- ‌الشين مع الموحدة

- ‌الشين مع الراء

- ‌الشين مع العين المهملة

- ‌الشين مع الفاء

- ‌الشين مع الميم

- ‌الشين مع الهاء

- ‌الشين مع الواو

- ‌الشين مع الياء آخر الحروف

- ‌المحلي بالألف

- ‌حرف الصاد

الفصل: ‌السين مع الواو

‌السين مع الواو

4703 -

" سوء الخلق شؤم". ابن شاهين في الأفراد عن ابن عمر.

(سوء الخلق شؤم) على صاحبه وغيره والشؤم: الشر والوبال. (ابن شاهين (1) في الأفراد عن ابن عمر).

4704 -

"سوء الخلق شؤم وشراركم أسوأكم خلقاً"(خط) عن عائشة.

(سوء الخلق شؤم وشراركم) أي من شراركم. (أسوأكم خلقا) تقدم الكلام فيهما غير مرة. (خط)(2) عن عائشة) وروى أبو داوود بعضه قال الحافظ العراقي: وكلاهما لا يصح.

4705 -

"سوء الخلق شؤم، وطاعة النساء ندامة، وحسن الملكة نماء". ابن منده عن الربيع الأنصاري.

(سوء الخلق شؤم، وطاعة النساء ندامة) أي طاعة الرجل المرأة أو المرأة المرأة فالإضافة إلى مفعول المصدر وذلك لأن رأي المرأة غالباً لا يأتي برشد. (وحسن الملكة نماء) أي زيادة في الخير والبركة. (ابن منده (3) عن الربيع الأنصاري).

4706 -

"سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد النحل العسل". الحارث، والحاكم في الكنى عن ابن عمر.

(1) أخرجه ابن شاهين كما في الكنز (7344)، وانظر فيض القدير (4/ 113)، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3286).

(2)

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 276)، وأبو نعيم في الحلية (10/ 249) وابر عساكر في تاريخ دمشق (5/ 129)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3287)، والضعيفة (795): موضوع.

(3)

أخرجه ابن منده كما في الكنز (7346)، وانظر فيض القدير (4/ 133)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3288).

ص: 417

(سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد النحل العسل) قال العسكري: أراد أن الذي يفعل الخير إذا قرنه بسوء الخلق أفسد عمله وأحبط أجره كالمتصدق إذا أتبعه بالمن والأذى. (الحارث، والحاكم (1) في الكنى عن ابن عمر) ورواه ابن حبان في الضعفاء عن أبي هريرة (والبيهقي في الشعب عن ابن عباس).

4707 -

"سوء المجالسة شح، وفحش، وسوء خلق". ابن المبارك عن سليمان بن موسى مرسلاً.

(سوء المجالسة شح) بذات اليد على الجليس. (وفحش) بالقول عليه. (وسوء خلق) من عطف العام على الخاص فإنهما شعبتان منه وفيها أن حسن المجالسة أن لا تشح ولا تفحش وتحسن مع جلسائك أخلاقك [2/ 587](ابن المبارك (2) عن سليمان بن موسى مرسلاً) وهو الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق قال النسائي: غير قوي (3).

4708 -

"سوداء ولود خير من حسناء لا تلد، وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئًا على باب الجنة، فيقول: يا رب وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة أنت وأبواك". (طب) عن معاوية بن حيدة.

(سوداء) كذا في النسخ وقال الشارح: إنه الذي رآه في نسخة الجامع والذي رآه في أصول صحيحة بخط الحافظ ابن حجر في الفردوس وغيره سوآء بزنة شوعاء وهي القبيحة الوجه يقال رجل أسوء وامرأة سوآء كذا ذكره الديلمي.

(1) أخرجه عبد بن حميد (799)، وابن حبان في المجروحين (3/ 51)، والبيهقي في الشعب (8036)، والعقيلي في الضعفاء (4/ 291)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3289)، والضعيفة (3709): موضوع.

(2)

أخرجه ابن المبارك في الزهد (668)، وانظر فيض القدير (4/ 114)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3290).

(3)

قال الخطيب في التقريب (2616): صدوق فقه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل.

ص: 418

(ولود) أي كثيرة الولادة. (خير من حسناء لا تلد) أي عند الله تعالى؛ لأن النكاح شرع لطلب النسل.

(وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئًا) بضم الميم وسكون الحاء المهملة بعدها موحدة مفتوحة ونون ساكنة فطاء مكسورة وهو المتغضب المستبطئ للمشي وقيل: هو الممتنع عنه امتناع طلبه لا امتناع إبآء. (على باب الجنة) حتى أذن له بالدخول يقال له ادخل الجنة. (فيقول: يا رب وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة أنت وأبواك) المراد بهما المسلمان. (طب)(1) عن معاوية بن حيدة) قال الهيثمي: فيه علي بن الربيع وهو ضعيف.

4709 -

"سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة، تحول بين قارئها وبين النار"(هب) عن ابن عباس (ض).

(سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة) بالحاء المهملة أي الحاجزة والمانعة. (تحول بين قارئها وبين النار) أي بين دخوله إياها وفيه أن قصة أهل الكهف مسرودة في التوراة وإن أجرها فيها وفي القرآن في الحيلولة ثابت ويحتمل أن في التوراة الإعلام بأن سورة الكهف تنزل في القرآن تسمى الحائلة والمراد أنها تجادل وتخاصم عن تاليها أو أنها تجسم هنالك وتمنعه. (هب)(2) عن ابن عباس) ضعفه المصنف بالرمز عليه.

4710 -

"سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك". (طس) والضياء عن أنس.

(1) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/ 416)(1004)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3291)، والضعيفة (3267).

(2)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2448)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3292)، والضعيفة (3259): ضعيف جدًا.

ص: 419

(سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية) قال ابن حجر (1): الآية العلامة وآية القرآن علامة على تمام الكلام أو لأنها جماعة من كلمات القرآن والآية تقال للجماعة، قالوا: لا يختلف العادون أن تبارك ثلاثون آية غير التسمية. (خاصمت عن صاحبها) أي حاججت عنه ودافعت. (حتى أدخلته الجنة) بعد منعه عن دخولها. (وهي تبارك) قال الطيبي: وهذا الإبهام ثم البيان لقوله (وهي تبارك) نوع تفخيم لشأنها وتعظيم لا يخفى قال القاضي: وهذا وما أشبهه عبارة عن اختصاص هذه السورة ونحوها بمكان من الله وأنه لا يضيع أجر من حافظ عليها ولا يهمل مجازاة من ضيعها قيل والأحسن أن المراد أن الله يأمر من شاء من ملائكته أن يقوم بذلك. (طس)(2) والضياء عن أنس) قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح وقال ابن حجر: حديث صحيح.

4711 -

"سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر". ابن مردويه عن ابن مسعود (ح).

(سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر) أي الكافة له عن قارئها إذا مات ووضع في قبره أو أنها إذا قرئت على قبر ميت منعت عنه العذاب ويؤخذ منه ندب ما اعتيد من قراءتها خصوصا على القبور للزائر. (ابن مردويه (3) عن ابن مسعود) رمز المصنف بحسنه قال الحافظ ابن حجر في آماليه: أنه حسن، وأخرجه الترمذي والبيهقي والحاكم وغيرهم.

(1) فتح الباري (1/ 63).

(2)

أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (3654)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3644).

(3)

أخرجه الحاكم (2/ 498) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، وأخرجه الترمذي (2890) وقال: حديث غريبٌ من هذا الوجه، والطبراني في الكبير (12/ 174)(رقم 12801)، وابن مردويه ما في الكنز (2649)، وانظر فيض القدير (4/ 115)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3643)، والصحيحة (1140).

ص: 420

4712 -

"سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة". (حم ق د هـ) عن أنس (صح).

(سووا صفوفكم) أي اعتدلوا فيها على سمت واحد وسدوا فرجها ثم علله بقوله. (فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة) أي من تمامها وكمالها ومن جملة إقامتها المأمور بها في الآية وأخذ ابن حزم بظاهره فأوجب التسوية بأن الإقامة واجبة وكل شيء من الواجب واجب. (حم ق د هـ)(1) عن أنس) واللفظ للبخاري.

4713 -

"سووا صفوفكم، لا تختلف قلوبكم". الدارمي عن البراء.

(سووا صفوفكم) عند الشروع في الصلاة. (لا تختلف) أي لئلا تختلف. (قلوبكم) أي أهواؤها وإرادتها والقلب تابع للأعضاء فإن اختلف اختلفت وإذا اختلفت فسدت الأعضاء لأنه رئيسها. (الدارمي (2) عن البراء) وفي الباب عن غيره أيضاً.

4714 -

"سووا صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم". (هـ) عن النعمان بن بشير (صح).

(سووا صفوفكم) أي اعتدلوا على سمت واحد حتى تصيروا كالرمح أو كالقداح. (أو ليخالفن الله بين وجوهكم) بأن تفترقوا فيأخذ كل واحد وجهاً غير الذي أخذ صاحبه؛ لأن تقدم البعض على البعض مظنة الكبر المفسد للقلوب وسبب لتأثرها الناشئ عنه الحقد والضغائن. (هـ)(3) عن النعمان بن بشير) رمز عليه المصنف بالصحة.

(1) أخرجه مسلم (433)، والبخاري (690).

(2)

أخرجه الدارمي (1264)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3648).

(3)

أخرجه ابن ماجة (994)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3646).

ص: 421

4715 -

"سووا القبور على وجه الأرض إذا دفنتم". (طب) عن فضالة بن عبيد (ض).

(سووا القبور على وجه الأرض إذا دفنتم) أي موتاكم ولا ترفعوها وقد ثبت عن القاسم بن محمَّد أن عمته عائشة كشفت له عن قبر المصطفى [2: 588] وصاحبيه فإذا هي مسطحة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء (1)، وأما رواية البخاري أنه مسنم (2) حملها البيهقي (3) على أن تسنيمه حادث لما سقط جداره وأصلح زمن الوليد وقيل زمن عمر بن عبد العزيز وهذا الأمر ظاهر في الوجوب وقد خالفه الناس شرقًا وغربًا وصار القبب والمشاهد أهم الأعمال من أبناء الدنيا والعلماء لا ينكرون ثم طال الأمد فصارت أصنامًا يعكف عليها وتعبد يتمسح بها الزائر ويطوف بها طوافه بالبيت فإنا لله وإنا إليه راجعون. (طب)(4) عن فضالة بن عبيد) وعزاه الديلمي إلى مسلم والنسائي وكذا لأحمد والمصنف رمز لضعفه.

4716 -

"سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته". (فر) وأبو الحسن بن المفضل المقدسي في الأربعين المسلسلة عن أبي موسى.

(سلامة الرجل في الفتنة أن يلزم بيته) قال الخطابي (5): العزلة في الفتنة سنة الأنبياء وسيرة الحكماء فلا أعلم لمن عابها عذراً لا أسلم من تجنبها فخراً

(1) أخرجه أبو داود (3220).

(2)

أخرجه البخاري (1325).

(3)

السنن الكبرى (4/ 3).

(4)

أخرجه الطبراني في الكبير (18/ 314)(812)، والديلمي (رقم 3390)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3645).

(5)

انظر: العزلة للخطابي (ص: 8).

ص: 422

سيما في هذا الزمان. (فر)(1) وأبو الحسن بن المفضل المقدسي في الأربعين المسلسلة عن أبي موسى) وله شواهد وقد أفرد الخطيب في العزلة جزءا قلت: وللسيد الإمام محمَّد بن إبراهيم مؤلف العواصم كتاب فيها جمع فيه خمسين حديثاً.

(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (3507)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3649).

ص: 423