الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراء مع الياء آخر الحرف
4469 -
" رياض الجنة المساجد". أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة (ض).
(رياض الجنة المساجد) أي أن البقاء بها والطاعة سبب لحلول رياض الجنة فكأنها هي أو المراد الإقامة فيها بالطاعة تريح القلوب كأنها في رياض الجنة. (أبو الشيخ في الثواب (1) عن أبي هريرة) ورواه أيضاً ابن أبي شيبة والديلمي ورمز المصنف بضعفه.
4470 -
"ريح الجنة يوجد من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجدها من طلب الدنيا بعمل الآخرة". (فر) عن ابن عباس (ض).
(ريح الجنة يوجد من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجدها) أي الريح. (من طلب الدنيا بعمل الآخرة) أي من اتخذ عمل الآخرة سلماً يتوصل به إلى الدنيا ونيلها وعدم وجدان ريحها كناية عن عدم دخولها أي لا يجدها من هذه المسافة ويحتمل أنه لا يجدها مطلقا وأنه كناية عن عدم دخول الجنة ويحتمل أن المراد أنه يحرم هذه النعمة وإن دخل الجنة. (فر)(2) عن ابن عباس) رمز المصنف بضعفه.
4471 -
"ريح الجنوب من الجنة، وهي ريح اللواقح التي ذكر الله في كتابه، فيها منافع للناس والشمال من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها نفحة منها فبردها من ذلك". ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب وابن جرير، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه عن أبي هريرة.
(1) أخرجه الديلمي في الفردوس (8267)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3142)، والضعيفة (3650).
(2)
أخرجه الديلمي في الفردوس (3261)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3143)، والضعيفة (3651).
(ريح الجنوب) أي اليمانية. (من الجنة وهي الريح اللواقح التي ذكرها الله في كتابه، فيها منافع للناس) بإلقاح أشجارهم وإدرار الأمطار عليهم. (والشمال) بزنة سلام وتأتي مهموزاً شمائل بزنة جعفر وهي الريح الشامية تهب من جهة القطب (من النار تخرج فتمر بالجنة فيصيبها) أي الريح. (نفحة منها) من الجنة. (فبردها من ذلك) والرياح أربع هاتان والصبا تهب من مطلع الشمس وهي القبول والرابعة الدبور كرسول تهب من المغرب يجمعها قوله:
شملت بشام والجنوب تيامنت
…
وصبت بنجد والدبور بمغرب
(ابن أبي الدنيا في كتاب السحاب، وابن جرير، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه (1) عن أبي هريرة).
4472 -
"ريح الولد من ريح الجنة ". (طس) عن ابن عباس.
(ريح الولد من ريح الجنة) يحتمل أن ذلك في ولده صلى الله عليه وسلم في فاطمة وابنيها خاصة ولذا قيل هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل لعلي عليه السلام أبو الريحانتين، ويحتمل أن المراد كل ولد صالح للمؤمن أو المراد أن الولد الصالح كسب الرجل والكسب الطيب والعمل الصالح مقدمة الجنة وهو الزاد إليها أو المراد يلتذ به أبواه التذاذهما بريح الجنة. (طس) (2) عن ابن عباس) قال الهيثمي: رواه عن شيخه محمد بن عثمان بن سعيد (3) وهو ضعيف.
(1) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه: المطر والرعد والبرق (رقم 136)، وأبو الشيخ في العظمة (86771، 86772)، والديلمي في الفردوس (3262)، وابن عدي في الكامل (7/ 267)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3144)، وقال في الضعيفة (3652): ضعيف جدًا.
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (5860)، والصغير (823)، والبيهقي في الشعب (11061)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 156)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3145)، والضعيفة (2499).
(3)
انظر: المغني للذهبي (2/ 612).