الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراء مع الضاد المعجمة
4440 -
" رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد". (ت ك) عن ابن عمرو، والبزار عن ابن عمر.
(رضا الرب) على الولد. (في رضا الوالد) عليه فإذا رضي الوالد على ولده فالله راض عنه. (وسخط الرب في سخط الوالد) وذلك أنه تعالى أمر بإكرام الأب وطاعته فمن امتثل أمره تعالى رضي عنه ومن خالف أمره غضب عليه، والحديث دليل أن العقوق كبيرة. (ت ك) (1) عن ابن عمرو) قال الحاكم: على شرط مسلم، (البزار عن ابن عمر) قال الهيثمي: فيه عصمة بن محمَّد متروك.
4441 -
"رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما". (طب) عن ابن عمرو (صح).
(رضا الرب في رضاء الوالدين، وسخطه في سخطهما) قال الزين العراقي: أخذ من عمومه أنه تعالى يرضى عنه وإن لم يؤد حقوق ربه أو بعضها إذا كان الوالد مسلما، قال الغزالي: وآداب الولد مع والده: أن يسمع كلامه ويقوم بقيامه ويمتثل أمره ولا يمشي أمامه ولا يرفع صوته فوق صوته ويلبي دعوته ويحرص على طلب مرضاته ويخفض له جناحه بالصبر ولا يمتن بالبر له ولا بالقيام بأمره ولا ينظر إليه شزرًا ولا يقطب وجهه في وجهه. (طب)(2) عن ابن عمرو) قال الهيثمي: فيه عصمة بن محمَّد أيضاً متروك والمصنف رمزه بالصحة.
(1) أخرجه الترمذي (1899)، والحاكم (4/ 168)، والبزار (2394)، والبخاري في الأدب (2)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 136)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3506).
(2)
لم أقف عليه من الكبير، وأخرجه الترمذي (1899)، وابن حبان (1/ 328)، وانظر فيض القدير (4/ 33)، والمجمع (8/ 136)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3507).
4442 -
"رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد"(1). (ك) عن ابن مسعود.
(رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد) هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود أسلم قديما وهاجر الهجرتين وصلى إلى القبلتين وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحجبه وهو صاحب سواكه ونعله وطهوره وبشره بالجنة ورضي لأمته ما رضي لها لأنه كان يشبهه في مشيته وسمته وهديه وكان نحيفًا قصيرًا طوله نحو ذراع ولي [2/ 541] قضاء الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر. (ك)(2) عن ابن مسعود) قال الهيثمي: فيه محمَّد بن حميد الرازي وهو ثقة وبقية رجاله وثقوا.
(1) الإصابة (4/ 233).
(2)
أخرجه الحاكم (3/ 359)، وانظر قول الهيثمي في المجمع (9/ 290)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3509)، والصحيحة (1225).