المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌السين مع الميم - التنوير شرح الجامع الصغير - جـ ٦

[الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌الخاء مع المثناة التحتية مشددة

- ‌المعرف باللام من حرف الخاء

- ‌حرف الدال المهملة

- ‌الدال مع الألف

- ‌الدال مع الثاء المثلثة

- ‌الدال مع الحاء المهملة

- ‌الدال مع الخاء المعجمة

- ‌الدال مع الراء

- ‌الدال مع العين المهملة

- ‌الدال مع الفاء

- ‌الدال مع اللام

- ‌الدال مع الميم

- ‌الدال مع الواو

- ‌الدال مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من الدال المهملة

- ‌حرف الذال أي المعجمة

- ‌الذال مع الألف

- ‌الذال مع الموحدة

- ‌الذال مع الراء

- ‌الذال مع الكاف

- ‌الذال مع الميم

- ‌الذال مع النون

- ‌الذال مع الهاء

- ‌الذال مع الواو

- ‌الذال مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرّف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف الراء

- ‌الراء مع الألف

- ‌الراء مع الباء الموحدة

- ‌الراء مع الجيم

- ‌الراء مع الحاء المهملة

- ‌الراء مع الدال المهملة

- ‌الراء مع السين المهملة

- ‌الراء مع الضاد المعجمة

- ‌الراء مع الغين المعجمة

- ‌الراء مع الفاء

- ‌الراء مع الكاف

- ‌الراء مع الميم

- ‌الراء مع الهاء

- ‌الراء مع الواو

- ‌الراء مع الياء آخر الحرف

- ‌المعرف باللام من الراء

- ‌حرف الزاي

- ‌الزاي مع الألف

- ‌الزاي مع الراء

- ‌الزاي مع الكاف

- ‌الزاي مع الميم

- ‌الزاي مع الواو

- ‌الزاي مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف السين المهملة

- ‌السين مع الألف

- ‌السين مع الباء الموحدة

- ‌السين مع المثناة الفوقية

- ‌السين مع الجيم

- ‌السين مع الحاء المهملة

- ‌السين مع الخاء المعجمة

- ‌السين مع الدال المهملة

- ‌السين مع الراء

- ‌السين مع الطاء

- ‌السين مع العين المهملة

- ‌السين مع الفاء

- ‌السين مع اللام

- ‌السين مع الميم

- ‌السين مع الواو

- ‌السين مع الياء آخر الحروف

- ‌المعرف باللام من هذا الحرف

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌الشين مع الألف

- ‌الشين مع الموحدة

- ‌الشين مع الراء

- ‌الشين مع العين المهملة

- ‌الشين مع الفاء

- ‌الشين مع الميم

- ‌الشين مع الهاء

- ‌الشين مع الواو

- ‌الشين مع الياء آخر الحروف

- ‌المحلي بالألف

- ‌حرف الصاد

الفصل: ‌السين مع الميم

‌السين مع الميم

4694 -

" سمى هارون ابنيه شبراً وشبيراً، وإني سميت ابني الحسن والحسين كما سمى به هارون ابنيه". البغوي، وعبد الغني في الإيضاح، وابن عساكر عن سلمان.

(سمى هارون ابنيه شبرا وشبيراً) كجبل وجبيل قال في الفردوس: هما اسمان سريانيان معناهما الحسن والحسين. (وإني سميت ابني الحسن والحسين كما سمى به هارون ابنيه) وفي القاموس (1): شبير كقمير ومشبر كمحدث ابنا هارون عليهما السلام وبأسمائهم سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما انتهى. البغوي (2)، وعبد الغني في الإيضاح، وابن عساكر عن سلمان) ورواه الطبراني بسند فيه برذعة بن عبد الرحمن وهو كما قال الهيثمي: ضعيف وفي الميزان: له مناكير ومنها هذا الخبر.

4695 -

"سم ابنك عبد الرحمن". (خ) عن جابر (صح).

(سم ابنك عبد الرحمن) لما سبق من أنه أحب الأسماء إليه تعالى عبد الله وعبد الرحمن والخطاب لرجل كما قال جابر: [2/ 586] ولد لرجل غلام فسماه القاسم فقلنا لا نكنيك أبا القاسم ولا كرامة فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فذكره.

فائدة: قال (3): التسمية حق للأب لا للأم فلو تنازع أبواه في تسميته فهي

(1) القاموس المحيط (ص: 259).

(2)

أخرجه أبو نعيم في المعرفة (5/ 311 رقم 1665) وابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة (177)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (14/ 119)، وأخرجه الطبراني في (3/ 97 رقم 2778)، وأورده البخاري في التاريخ الكبير (2/ 147)، وقال: إسناده مجهول، وانظر فيض القدير (4/ 111)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3280): ضعيف جدًا.

(3)

بياض بالأصل.

ص: 413

للأب لأن الولد يتبع أباه في النسب والتسمية تعريف النسب والمنسوب. (خ)(1) عن جابر).

4696 -

"سموه بأحب الأسماء إلي حمزة". (ك) عن جابر.

(سموه) أي الغلام المولود المذكور في سببه قال جابر: ولد لرجل غلام فقالوا: ما نسميه يا رسول الله؟ فذكره. (بأحب الأسماء إلى حمزة) أي بأحب أسماء الشهداء أو قرابتي إلى حمزة فلا يعارضه السابق لأن المراد هنالك أحب الأسماء المضافة إلى أسمائه تعالى. (ك)(2) عن جابر) قال الحاكم: صحيح ورده الذهبي فقال: يعقوب بن يزيد بن كاسب أحد رجاله ضعيف وصوابه مرسل.

4697 -

"سموا أسقاطكم، فإنهم من أفراطكم" ابن عساكر عن أبي هريرة.

(سموا أسقاطكم) جمع سقط المولود قبل تمامه. (فإنهم من أفراطكم) جمع فرط بالتحريك الذي يتقدم القوم فيهيء لهم ما يحتاجون إليه من منازل الآخرة ومقامات الأبرار ووجه التعليل أن بالتسمية يكمل معرفته بهم في الآخرة. (ابن عساكر (3) عن أبي هريرة) سكت عليه المصنف.

4698 -

"سموا السقط يثقل الله به ميزانكم، فإنه يأتي يوم القيامة يقول: أي رب أضاعوني فلم يسموني". ميسرة في مشيخته عن أنس.

(سموا السقط) مثلث القاف. (يثقل الله به ميزانكم، فإنه يأتي يوم القيامة يقول: أي رب أضاعوني فلم يسموني) قيل وذلك عند كمال خلقه ونفخ الروح

(1) أخرجه البخاري (5832).

(2)

أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 216)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3284)، والضعيفة (3707).

(3)

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (23/ 146)، وانظر فيض القدير (4/ 112)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3281)، والضعيفة ([[3322]]): موضوع.

ص: 414

فيه لا عند كونه علقة أو مضغة. (ميسرة في مشيخته (1) عن أنس) ورواه عنه الديلمي إلا أنه بيض لسنده.

4699 -

"سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي". (طب) عن ابن عباس (صح).

(سموا) بفتح السين وضم الميم. (باسمي، ولا تكنوا بكنيتي) والكنية ما صدّر بأب أو أم قيل إن النهي مخصوص بحال حياته وتقدم أن كنيته أبو القاسم وتقدم سبب النهي. (طب)(2) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته.

4700 -

"سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم". (ق) عن جابر (صح).

(سموا باسمي) فيه الندب للتسمية باسمه ويحتمل أنه للإباحة لقرنه بالنهي في قوله: (ولا تكنوا) بفتح المثناة الفوقية وسكون الكاف. (بكنيتي فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم) أي ما أحله الله من الغنائم ومن الوحي وتعليم الأحكام وليس لأحد غيره ذلك فهو أبو القاسم لكن لما مات ابنه صغيراً جعل معنى اسمه له صلى الله عليه وسلم وكأنه ما سماه قاسما إلا بوحي وإعلام أنه يكنى به لأن معناه قائم في حقه صلى الله عليه وسلم. (ق)(3) عن جابر) وفي الباب عن ابن عباس وأبي حميد وغيرهما.

4701 -

"سموا بأسماء الأنبياء، ولا تسموا بأسماء الملائكة". (تخ) عن عبد الله بن جراد.

(سموا بأسماء الأنبياء، ولا تسموا بأسماء الملائكة) تقدم في الباء وفيه ندب

(1) أخرجه ميسرة في مشيخته كما في الكنز (45215)، والديلمي في الفردوس (321)، وانظر فيض القدير (4/ 112)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3282)، والضعيفة (3322): موضوع.

(2)

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 163)(12770)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3641).

(3)

أخرجه مسلم (2133)، والبخاري (2946).

ص: 415

التسمية بأسماء الأنبياء وكراهتها أو تحريمها بأسماء الملائكة. (تخ)(1) عن عبد الله بن جراد) قال البيهقي: في إسناده نظر.

4702 -

"سمي رجب؛ لأنه يترجب فيه خير كثير لشعبان ورمضان". أبو الحسن بن محمَّد الخلال في فضائل رجب عن أنس.

(سمي) أي: الشهر وكأنه تقدم ذكره. (رجب لأنه يترجب) أي يتكثر ويتعظم. (فيه خير كثير لشعبان ورمضان) يقال: رجبه مثل عظمه وزنا ومعنى، والمراد أن يتهيأ فيه خير كبير للمتعبدين في شعبان ورمضان. (أبو محمَّد الحسن بن محمَّد الخلال)(2) بالخاء المعجمة مفتوحة وتشديد اللام (في فضائل) شهر (رجب عن أنس).

(1) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (63)، والبيهقي في السنن (9/ 306)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3283): ضعيف جدًا.

(2)

انظر فيض القدير (4/ 113)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3285)، والضعيفة (3708): موضوع.

ص: 416