الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشين مع العين المهملة
4867 -
" شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة رب سلم سلم". (ت ك) عن المغيرة.
(شعار المؤمنين) بكسر الشين المعجمة أي علامتهم التي يعرفون بها. (على الصراط) حين يقرون عليه. (يوم القيامة) والشعار في الأصل العلامة التي تنصب ليعرف بها الرجل ثم استعير في القول الذي يعرف الرجل به أهل دينه. (رب سلم سلم) قال القاضي (1): أي يقول كل نفر منهم يا رب سلمنا من عطب الصراط أي اجعلنا سالمين من آفاته آمنين من مخافته، قال الغزالي: ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل. (ت ك)(2) عن المغيرة) قال الحاكم: على شرطهما وأقره الذهبي وقال الترمذي: غريب لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن بن إسحاق قال الذهبي: وعبد الرحمن بن إسحاق ضعفوه.
4868 -
"شعار أمتي إذا حملوا على الصراط يا لا إله إلا أنت". (طب) عن ابن عمرو.
(شعار أمتي) كأنهم اختصوا من بين المؤمنين فلهم شعار مستقل غير شعار المؤمنين الأولين وهو الجماعة وذلك جماعة. (إذا حملوا) بالبناء للمفعول. (على الصراط) أي مشوا عليه. (يا لا إله إلا أنت) أي يا الله فيحتمل أنهم يحذفون المنادى لشدة الهول أو أنه اختص في الحكاية للعلم به أو في الرواية.
(1) فتح الباري (11/ 454).
(2)
أخرجه الترمذي (2432)، والحاكم (2/ 407)، وانظر المغني في الضعفاء (2/ 375)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3398).
(طب)(1) عن ابن عمرو) وفيه عبدوس بن محمَّد لا يعرف.
4869 -
"شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم لا إله إلا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون". ابن مردويه عن عائشة.
(شعار المؤمنين يوم يبعثون من قبورهم لا إله إلا الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون) هذا قولهم عند الخروج من القبور. (ابن مردويه (2) عن عائشة) سكت المصنف عن الرمز عليه.
4870 -
"شعار المؤمنين في ظلم القيامة لا إله إلا أنت". الشيرازي عن أبي عمرو.
(شعار المؤمنين يوم القيامة في ظلم) جمع ظلمة. (القيامة لا إله إلا أنت) أي هذا قولهم هناك ولعله يكون لهم كالمصباح يستضيئون به في ظلمة القيامة. (الشيرازي (3) عن ابن عمرو) وكذلك لا رمز عليه.
4871 -
"شعبان بين رجب وشهر رمضان تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب ألا يرفع عملي إلا وأنا صائم". (هب) عن أسامة.
(شعبان بين رجب وشهر رمضان) ليس المراد به الإخبار عنه أنه [2/ 614] بين ذلك بل لأنهم قد كانوا بالنسيء الذي يفعلونه يحولونه عن زمانه هذا ويقدمون ويؤخرون وهم غير جاهلين لكونه بين هذين الشهرين أي ذكر ذلك مقدمة لقوله: (تغفل الناس عنه) أي عن تعظيمه وصومه وقد كانوا يعظمون
(1) أخرجه الطبراني في الأوسط (160)، وانظر قول الهيثمي في (10/ 359)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3401)، والضعيفة (1972).
(2)
عزاه في الدر المنثور (8/ 184) إلى ابن مردويه، وانظر فيض القدير (4/ 161)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3400).
(3)
أخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 395)، والديلمي (3412)، وانظر فيض القدير (4/ 161)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3399).
رجب بالذبائح فيه واحترامه وجعله عيداً ورمضان بالصوم فيه كما أمر الله وتعظيم رجب كان ثابتًا في الجاهلية وأما رمضان فيأمر الله سبحانه بصومه ثم بقى رجب حظه من التعظيم باحترامه والذبيحة فيه في الإِسلام بخلاف شعبان فلم يكن له شيء فأخبر صلى الله عليه وسلم بأنه لما كان مهملا بين شهرين معظمين مع أنها: (ترفع فيه أعمال العباد) بقوله: (فأحب أن لا يرفع عملي إلا وأنا صائم) فلهذا كان لا يصوم في شهر بعد رمضان أكثر من شعبان، إن قيل: هل في هذا الحديث دلالة على ندب صوم رجب؟ قلت: سئلت عنه وأجيب بجواب بسيط حاصله أنه لا دلالة فيه على ندب صومه بل فيه الإخبار بأن الناس لا يغفلون عن رجب ورمضان فاحتمل أنهم لا يغفلون عن تعظيمه كما قدمناه فإنه المعروف عندهم بأنه من الأشهر الحرم وكانوا ينحرون فيه العتيرة ويحتمل أن المراد لا يغفلون عن صومه وغايته أن هذا الإخبار تقرير منه صلى الله عليه وسلم يدل على الجواز لا غير ولا خلاف فيه فلا دلالة على الندبية هذا حاصل الجواب. (هب)(1) عن أسامة بن زيد) وقد أخرجه النسائي أيضاً بلفظه.
4872 -
"شعبان شهري ورمضان شهر الله". (فر) عن عائشة (صح).
(شعبان شهري) يعني أصومه من غير إيجاب. (ورمضان شهر الله) أي أوجب صيامه على العباد وتمام الحديث عند مخرجه "ورمضان المطهر ورمضان المكفر" انتهى. (فر)(2) عن عائشة) فيه الحسن بن يحيى الخشني قال الذهبي: تركه الدارقطني انتهى، والمصنف رمز لصحته.
(1) أخرجه البيهقي في الشعب (3820)، والنسائي (2 رقم 2356)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3711)، والصحيحة (1898).
(2)
عزاه في الكنز (35172) إلى الديلمي وانظر كشف الخفاء (2/ 13)، وميزان الاعتدال (2/ 277)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (3402): موضوع.
4873 -
"شعبتان لا تتركهما أمتي النياحة والطعن في الأنساب"(خد) عن أبي هريرة (صح).
(شُعبتان) بضم المعجمة خلتان. (لا تتركهما أمتي) إخبار عن أنهما تفعلهما مع أنهما منهيان عنهما. (النياحة) رفع الصوت بالندب على الميت. (والطعن في الأنساب) أي الوقيعة فيها بالنفي ونحوه. (خد)(1) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.
(1) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (395)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3712)