الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشين مع الواو
4891 -
" شوبوا مجلسكم بمكدر اللذات الموت". ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن عطاء الخراساني مرسلاً (صح).
(شوبوا مجلسكم) أي اخلطوا أحاديثكم في مجالسكم. (بمكدر اللذات) أي بذكر منغص كل لذة وهو (الموت) لأنه يرغبكم في الآخرة ويزهدكم في الدنيا ويكسر النفوس ويبدل الفرح بالبؤس ويرضيكم بقليل الرزق ولا يقنعكم بقليل العمل.
(ابن أبي الدنيا (1) في ذكر الموت عن عطاء الخراساني مرسلاً) رمز المصنف لصحته قال الزين العراقي: ورويناه في أمالي الخلال من حديث أنس وقال لا يصح.
4892 -
"شوبوا شيبكم بالحناء فإنه أسرى لوجوهكم، وأطيب لأفواهكم، وأكثر لجماعكم، الحناء سيد ريحان أهل الجنة، الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان". ابن عساكر عن أنس (ض).
(شوبوا شيبكم بالحناء) أي اخضبوه واخلطوه بصبغه بالحناء.
(فإنه أسرى لوجوهكم) بالسين المهملة والراء أي أنضر لها.
(وأطيب لأفواهكم) أي لنكهتها. (وأكثر لجماعكم) أي تزيدكم فيه قوة.
(الحناء) أي نوره. (سيد ريحان أهل الجنة) كما تقدم. (الحناء يفصل) أي
(1) أخرجه ابن أبي الدنيا في الموت مرسلاً كما في تخريج أحاديث الإحياء (4/ 192)، وانظر فيض القدير (4/ 167)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3409).
يفرق. (ما بين الكفر والإيمان) أي ما بين أهل الكفر فإنهم لا يخضبون إلا بالسواد وأهل الإيمان يخضبون بالحناء.
(ابن عساكر (1) عن أنس) في روايته من لا يعرف ولذا رمز المصنف لضعفه.
(1) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (7/ 18)، وانظر فيض القدير (4/ 167)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (3408)، والضعيفة (3745).