الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ}
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج4ص172: {مَرْقُومٌ} : مَكْتُوبٌ ، مِنَ الرَّقْمِ.
(1)[المطففين: 7 - 9]
وفي حديث خروج روح المؤمن والكافر قَالَ صلى الله عليه وسلم: (" وَإِنَّ الْكَافِرَ وفي رواية: (الرَّجُلَ السَّوْءَ)(1) إِذَا احْتُضِرَ أَتَتْهُ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ) (2)(سُودُ الْوُجُوهِ ، مَعَهُمْ الْمُسُوحُ (3) فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ، ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأسِهِ فَيَقُولُ:) (4)(اخْرُجِي أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، اخْرُجِي ذَمِيمَةً)(5)(اخْرُجِي سَاخِطَةً مَسْخُوطًا عَلَيْكِ إِلَى عَذَابِ اللهِ عز وجل)(6)(وَأَبْشِرِي بِحَمِيمٍ وَغَسَّاقٍ، وَآخَرَ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (7)) (8)(قَالَ: فَتَفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ (9) مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ) (10)(فَتَتَقَطَّعُ مَعَهَا الْعُرُوقُ وَالْعَصَبُ)(11)(وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، فَإِذَا أَخَذَهَا ، لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ)(12)(ثُمَّ يُعْرَجُ بِهَا)(13)(حَتَّى يَأتُونَ بَابَ الْأَرْضِ)(14)(فَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ:)(15)(مَا أَنْتَنَ هَذِهِ الرِّيحَ)(16)(رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ ، - قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَيْطَةً (17) كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا -) (18)(مَنْ هَذَا؟)(19)(فَيَقُولُونَ: فُلَانٌ بْنُ فُلَانٍ - بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا -)(20)(فَيُقَالُ: لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، ارْجِعِي ذَمِيمَةً، فَإِنَّهَا لَا تُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)(21)(ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} (22) فَيَقُولُ اللهُ عز وجل: اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ (23) فِي الْأَرْضِ السُّفْلَى ، فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ ، فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} (24)) (25)(فَيُرْسَلُ بِهَا مِنْ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ ")(26)
(1)(جة) 4262 ، (حم) 8754
(2)
(س) 1833
(3)
المسوح: جمع المِسح بالكسر وهو اللباس الخشن.
(4)
(حم) 18557
(5)
(جة) 4262
(6)
(س) 1833
(7)
أَيْ: وَبِأَصْنَافٍ كَائِنَة مِنْ جِنْس الْمَذْكُور مِنْ الْحَمِيم وَالْغَسَّاق. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 8 / ص 114)
(8)
(جة) 4262 ، (حم) 8754
(9)
السُّفُّود: عود من حديد ، يُنْظَم فيه اللحم لِيُشوى.
(10)
(حم) 18557
(11)
(حم) 18558 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(12)
(حم) 18557
(13)
(جة) 4262
(14)
(س) 1833
(15)
(م) 2872
(16)
(س) 1833
(17)
الرَّيْطَة: ثَوْب رَقِيق، وَقِيلَ: هِيَ الْمُلَاءَة، وَكَانَ سَبَب رَدّهَا عَلَى الْأَنْف بِسَبَبِ مَا ذَكَرَ مِنْ نَتْن رِيح رُوح الْكَافِر. شرح النووي على مسلم - (ج 9 / ص 252)
(18)
(م) 2872
(19)
(جة) 4262
(20)
(حم) 18557
(21)
(جة) 4262 ، (حم) 25133
(22)
[الأعراف/40]
(23)
السِّجِّين: السِّجْن ، وسِجِّينٌ: واد في جهنم نعوذ بالله منها ، مُشْتَقٌّ من ذلك ، وقوله تعالى:{كلا إنَّ كتابَ الفُجَّار لفي سِجِّين} ، قيل: المعنى أَن كتابهم في حَبْسٍ لخساسة منزلتهم عند الله عز وجل.
وقيل: {في سِجِّين} في حَجَرٍ تحت الأَرض السابعة.
وقال مجاهد {في سِجِّين} في الأرض السابعة.
وفي حديث أَبي سعيد ويُؤتى بكتابه مختوماً فيوضع في السِّجِّين ،قال ابن الأَثير: هكذا جاء بالأَلف واللام ، وهو بغيرهما اسم عَلَمٍ للنار. لسان العرب (13/ 203)
(24)
[الحج/31]
(25)
(حم) 18557
(26)
(جة) 4262 ، (حم) 25133