الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَهَارَةُ الظُّفْرِ وَنَجَاسَتُهُ
ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّ ظُفْرَ الإِنْسَانِ طَاهِرٌ، حَيًّا كَانَ الإِنْسَانُ أَوْ مَيِّتًا، وَسَوَاءٌ أَكَانَ الظُّفْرُ مُتَّصِلا بِهِ، أَمْ مُنْفَصِلا عَنْهُ، وَذَهَبَ بَعْضُ الْحَنَابِلَةِ فِي قَوْلٍ مَرْجُوحٍ إِلَى نَجَاسَةِ أَجْزَاءِ الآدَمِيِّ، وَبَعْضُهُمْ إِلَى نَجَاسَةِ الْكَافِرِ بِالْمَوْتِ دُونَ الْمُسْلِمِ، وَهَذَا الْخِلافُ عِنْدَهُمْ فِي غَيْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالصَّحِيحُ عِنْدَهُمْ مَا وَافَقَ الْجُمْهُورَ. (1)
(1) رد المحتار مع الدر المختار 1/ 204 ط مصطفى الحلبي، وحاشية الدسوقي مع الشرح الكبير 1/ 49، والمبدع 1/ 251، والمغني 1/ 74، والإنصاف 1/ 242 - 243، 337، والروضة 1/ 15، ومغني المحتاج 1/ 80 ـ 81.