الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}
(1)
(خ م)، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ)(2)(عِيَانًا)(3)(كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ ، لَا تُضَامُونَ (4) فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا (5) عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا (6) ثُمَّ قَرَأَ:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} (7) ") (8)
(1)[القيامة/22، 23]
(2)
(خ) 529 ، (م) 633
(3)
(خ) 6998 ، (م) 633
(4)
أَيْ: لَا يَحْصُلُ لَكُمْ ضَيْمٌ حِينَئِذٍ، وَالْمُرَادُ: نَفْيُ الِازْدِحَامِ. فتح (2/ 329)
(5)
فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى قَطْعِ أَسْبَابِ الْغَلَبَةِ الْمُنَافِيَةِ لِلِاسْتِطَاعَةِ ، كَالنَّوْمِ وَالشُّغْلِ ، وَمُقَاوَمَةِ ذَلِكَ بِالِاسْتِعْدَادِ لَهُ. فتح الباري - (ج 2 / ص 329)
(6)
قَالَ الْعُلَمَاءُ: وَوَجْهُ مُنَاسَبَةِ ذِكْرِ هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ عِنْدَ ذِكْرِ الرُّؤْيَةِ أَنَّ الصَّلَاةَ أَفْضَلُ الطَّاعَاتِ، وَقَدْ ثَبَتَ لِهَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ مِنْ الْفَضْلِ عَلَى غَيْرِهِمَا مَا ذُكِرَ مِنْ اِجْتِمَاعِ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمَا ، وَرَفْعِ الْأَعْمَالِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَهُمَا أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُجَازِى الْمُحَافِظُ عَلَيْهِمَا بِأَفْضَلِ الْعَطَايَا ، وَهُوَ النَّظَرُ إِلَى اللهِ تَعَالَى. فتح الباري (ج 2 / ص 329)
(7)
[ق/39]
(8)
(خ) 529 ، (م) 633
(د جة)، وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ الْعُقَيْلِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَكُلُّنَا يَرَى اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُخْلِيًا بِهِ (1)؟ ، وَمَا آيَةُ ذَلِكَ (2) فِي خَلْقِهِ؟ ، قَالَ:" يَا أَبَا رَزِينٍ ، أَلَيْسَ كُلُّكُمْ يَرَى الْقَمَرَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ مُخْلِيًا بِهِ؟ "، قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ:" فَاللهُ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ (3)) (4) (وَذَلِكَ آيَةٌ فِي خَلْقِهِ (5) ") (6)
(1) أَيْ: كُلّكُمْ يَرَاهُ مُنْفَرِدًا بِرَبِّهِ ، بِحَيْثُ لَا يُزَاحِمُهُ شَيْءٌ فِي الرُّؤْيَةِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 249)
(2)
أَيْ: مَا عَلَامَة ذَلِكَ. عون المعبود - (ج 10 / ص 249)
(3)
أَيْ: فَهُوَ أَوْلَى بِالرُّؤْيَةِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 249)
(4)
(د) 4731 ، (جة) 180
(5)
أَيْ: وَكُلُّنَا يَرَاهُ. عون المعبود - (ج 10 / ص 249)
(6)
(جة) 180 ، وحسنه الألباني في ظلال الجنة: 459 ، 460