الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
(خ م)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} (قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْوَحْيِ)(2)(يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ)(3)(يَخْشَى أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْهُ (4)) (5)(قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا لَكُمْ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحَرِّكُهُمَا فَحَرَّكَ شَفَتَيْهِ)(6)(فَكَانَ يُعَالِجُ (7) مِنْ التَّنْزِيلِ شِدَّةً ") (8) (فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}) (9) (قَالَ: عَلَيْنَا أَنْ نَجْمَعَهُ فِي صَدْرِكَ) (10) (وَتَقْرَأَهُ (11) {فَإِذَا قَرَأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}) (12) (قَالَ: فَإِذَا أَنْزَلْنَاهُ) (13) (فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ، {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}: ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ (14)) (15) وفي رواية: ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَهُ بِلِسَانِكَ (16) (" فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ، فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ ، قَرَأَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا قَرَأَهُ) (17)(كَمَا وَعَدَهُ اللهُ عز وجل ")(18)
(1) سورة القيامة آية: 16 - 18
(2)
(خ) 4645
(3)
(خ) 4757
(4)
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي اِبْتِدَاءِ الْأَمْرِ إِذَا لُقِّنَ الْقُرْآنَ ، نَازَعَ جِبْرِيلَ الْقِرَاءَةَ ، وَلَمْ يَصْبِرْ حَتَّى يُتِمَّهَا ، مُسَارَعَةً إِلَى الْحِفْظِ لِئَلَّا يَنْفَلِتَ مِنْهُ شَيْءٌ، قَالَهُ الْحَسَن وَغَيْره. فتح الباري - (1/ 5)
(5)
(خ) 4644
(6)
(خ) 5
(7)
الْمُعَالَجَة: مُحَاوَلَةُ الشَّيْءِ بِمَشَقَّةٍ. فتح الباري - (ح5)
(8)
(خ) 5 ، (م) 148 - (448)
(9)
(خ) 5
(10)
(خ) 4645
(11)
فَأُمِرَ بِأَنْ يُنْصِتَ حَتَّى يُقْضَى إِلَيْهِ وَحْيُهُ، وَوُعِدَ بِأَنَّهُ آمِنٌ مِنْ تَفَلُّتِهِ مِنْهُ بِالنِّسْيَانِ أَوْ غَيْره، وَنَحْوه قَوْله تَعَالَى {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} أَيْ: بِالْقِرَاءَةِ. فتح الباري - (1/ 5)
(12)
(خ) 5
(13)
(خ) 4645
(14)
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِالْبَيَانِ: بَيَانُ مُجْمَلَاتِهِ ، وَتَوْضِيحُ مُشْكِلَاتِه. فتح (1/ 5)
(15)
(خ) 5
(16)
(خ) 4757
(17)
(خ) 5
(18)
(خ) 4645 ، (م) 148 - (448) ، (ت) 3329 ، (س) 935
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص99: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} : تَألِيفَ بَعْضِهِ إِلَى بَعْضٍ.
{فَإِذَا قَرَأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} : فَإِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَلَّفْنَاهُ ، فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ،
أَيْ: مَا جُمِعَ فِيهِ، فَاعْمَلْ بِمَا أَمَرَكَ ، وَانْتَهِ عَمَّا نَهَاكَ اللهُ.
وَيُقَالُ: لَيْسَ لِشِعْرِهِ قُرْآنٌ، أَيْ تَألِيفٌ.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص163: وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {قَرَأنَاهُ} : بَيَّنَّاهُ.
{فَاتَّبِعْ} : اعْمَلْ بِهِ.