المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك، والله غفور رحيم، قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم، والله مولاكم، وهو العليم الحكيم، وإذ - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ٢٢

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌{وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}

- ‌{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}

- ‌{وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ ، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ، وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}

- ‌{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ ، فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا ، وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ، فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا ، وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا}

- ‌{اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ، يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}

- ‌سُورَةُ التَّحْرِيم

- ‌{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ، وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ، قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ، وَاللهُ مَوْلَاكُمْ، وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، وَإِذْ

- ‌{قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}

- ‌{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ، وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ، عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ ، لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ ، وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

- ‌{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}

- ‌{وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ، إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}

- ‌سُورَةُ الْملك

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْمُلْك

- ‌تَفْسِيرُ السُّورَة

- ‌{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ، مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ، فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ}

- ‌{وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ، وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}

- ‌{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ، إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ، تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ، كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا

- ‌{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا ، فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا ، وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}

- ‌{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ، مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ ، إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}

- ‌{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ ، إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ، أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ، بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}

- ‌{فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ، وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ}

- ‌ سُورَةِ الْقَلَمِ

- ‌{بسم الله الرحمن الرحيم ، ن ، وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}

- ‌{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}

- ‌{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ، هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ، عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ}

- ‌{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ ، إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ، وَلَا يَسْتَثْنُونَ ، فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ، فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ

- ‌{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ}

- ‌{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ ، وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ}

- ‌سُورَةُ الْحاقة

- ‌{بسم الله الرحمن الرحيم ، الْحَاقَّةُ ، مَا الْحَاقَّةُ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ}

- ‌{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ ، فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ}

- ‌{وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ، سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ، فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ، فَهَلْ تَرَى لَهُمْ

- ‌{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ ، لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً ، وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}

- ‌{وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ، وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا ، وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}

- ‌{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ، فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ، إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}

- ‌{يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ}

- ‌{فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ، وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ، لَا يَأكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ}

- ‌{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}

- ‌سُورَةُ الْمَعَارِج

- ‌{سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ، مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ ، تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}

- ‌{يُبَصَّرُونَهُمْ ، يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ ، وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ ، كَلَّا إِنَّهَا لَظَى

- ‌{إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا}

- ‌{إِلَّا الْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ}

- ‌{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ، عَنْ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ، كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ}

- ‌{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ}

- ‌سُورَةُ نُوح

- ‌{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا}

- ‌{مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا ، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}

- ‌{قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ، وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا}

- ‌{وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ، وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}

- ‌{وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ، إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ ، وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ، رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ، وَلِمَنْ دَخَلَ

- ‌سُورَةُ الْجِنِّ

- ‌{بسم الله الرحمن الرحيم ، قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ، فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ، وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}

- ‌{وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا}

- ‌{وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ، فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا}

- ‌{وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا}

- ‌سُورَةُ الْمُزَّمِّل

- ‌{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ، قُمْ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ، إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ

- ‌{وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا}

- ‌{إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا ، وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ، وَعَذَابًا أَلِيمًا ، يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ ، وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ، إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا

- ‌سُورَةُ الْمُدَّثِّر

- ‌{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ، قُمْ فَأَنْذِرْ ، وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ، وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ، وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ}

- ‌{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ، فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}

- ‌{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ، وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ، وَبَنِينَ شُهُودًا وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ، ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ، كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا ، سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا

- ‌{فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}

- ‌{فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ، كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ، فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}

- ‌سُورَةُ الْقِيامَة

- ‌{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ، بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ، بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ، يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَخَسَفَ

- ‌{لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ، إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ، فَإِذَا قَرَأنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}

- ‌{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}

- ‌{فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى ، وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ، أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ، ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}

- ‌سُورَةُ الْإِنْسَان

- ‌{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ، لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ، إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ ، فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}

- ‌{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ، وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}

- ‌{إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا}

- ‌{فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ، وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ، مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ، لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا

- ‌{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا}

- ‌{نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ، وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}

- ‌سُورَةُ الْمُرْسَلَات

- ‌{أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ، أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا}

- ‌{إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ، كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ}

- ‌{هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ ، وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}

- ‌{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ}

- ‌سُورَةُ النَّبَأ

- ‌{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ}

- ‌{وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا}

- ‌{وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ، لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا ، وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا}

- ‌{يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأتُونَ أَفْوَاجًا}

- ‌{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا ، إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا}

- ‌{إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا}

- ‌{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا، حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا وَكَأسًا دِهَاقًا}

- ‌{جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ، رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا}

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ، وَقَالَ صَوَابًا}

- ‌{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا ، يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ، وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا}

- ‌سُورَةُ النازعات

- ‌{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}

- ‌{قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ، أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ، يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ، أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً}

- ‌{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ، فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ}

- ‌{هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ، إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ، اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ، فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ، وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ، فَأَرَاهُ

- ‌{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ، بَنَاهَا ، رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا}

- ‌{وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا}

- ‌{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى}

- ‌سُورَةُ عَبَسَ

- ‌{عَبَسَ وَتَوَلَّى}

- ‌{أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ، وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى ، وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى ، فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}

- ‌{كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ، فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ، فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ، مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ، بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}

- ‌{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ، مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ، ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ، ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ، كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} (1)

- ‌{فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ، وَعِنَبًا وَقَضْبًا ، وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ، وَحَدَائِقَ غُلْبًا ، وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}

- ‌{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأنٌ يُغْنِيهِ}

- ‌{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ، ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ، وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ، أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ}

- ‌سُورَةُ التَّكْوِير

- ‌{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}

- ‌{وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ، وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}

- ‌{وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}

- ‌{وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ}

- ‌{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ، وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ، وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ}

- ‌{وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ}

- ‌سُورَةُ الانْفِطَار

- ‌{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ ، وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ ، وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ، وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ}

- ‌{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ}

- ‌{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}

- ‌{وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}

- ‌سُورَةُ الْمُطَفِّفِين

- ‌{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

- ‌{الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}

- ‌{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}

- ‌{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ ، كِتَابٌ مَرْقُومٌ}

- ‌{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}

- ‌{يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ، خِتَامُهُ مِسْكٌ ، وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ، وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ}

- ‌{هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}

- ‌سُورَةُ الِانْشِقَاق

- ‌{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ، وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ، وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ، وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ}

- ‌{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}

- ‌{وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ، وَيَصْلَى سَعِيرًا ، إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ، إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ}

- ‌{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ، وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ، وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ، لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ}

- ‌{فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ، وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ، بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ}

- ‌ سُورَةِ الْبُرُوج

- ‌{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ، وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ، وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}

- ‌{قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ، النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ، إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ، وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ، وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

- ‌{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ، ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}

- ‌سُورَةُ الطَّارِق

- ‌{إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}

- ‌{فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ، خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ، إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}

- ‌{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ، وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ، إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ، وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}

- ‌سُورَةُ الْأعْلَى

- ‌{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى}

- ‌سُورَةُ الغاشية

- ‌{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ ، عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ ، تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً ، تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ، لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ}

- ‌{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ ، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ، فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ، لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً}

- ‌{فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ، لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ}

- ‌{إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ}

- ‌سُورَةُ الْفَجْر

- ‌{وَالْفَجْرِ ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}

- ‌{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ، إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ}

- ‌{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ، وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ، الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ، فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ، إِنَّ رَبَّكَ

- ‌{كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ، وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ، وَتَأكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ، وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا}

- ‌{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ، يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}

- ‌{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}

- ‌سُورَةُ الْبَلَد

- ‌{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ، وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ، وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ، لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ، أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا

- ‌{عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ}

- ‌سُورَةُ الشَّمْسِ

- ‌{وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ، وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}

- ‌{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ، إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَاهَا ، فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا ، وَلَا يَخَافُ

- ‌سُورَةُ الَّليْل

- ‌{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى ، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى ، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

- ‌{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى ، إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى ، وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ، فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى}

- ‌سُورَةُ الضُّحَى

- ‌{وَالضُّحَى ، وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ، مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}

- ‌{وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ، وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}

- ‌{أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ، وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ، وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى}

- ‌{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}

- ‌سُورَةُ الشّرْح

- ‌{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ، وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ ، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}

- ‌{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}

- ‌سُورَةُ التِّين

- ‌{بسم الله الرحمن الرحيم ، وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ، وَطُورِ سِينِينَ}

- ‌{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ، ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}

- ‌{فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ}

- ‌سُورَةُ الْعَلَق

- ‌{إقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}

- ‌{كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى ، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ، إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ، أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ، عَبْدًا إِذَا صَلَّى ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ، أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى

- ‌سُورَةُ الْقَدْر

- ‌{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}

- ‌{سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}

- ‌سُورَةُ الْبَيِّنَة

- ‌{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ، رَسُولٌ مِنَ اللهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً ، فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ ، وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا

- ‌سُورَةُ الْزلزلة

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الزَّلْزَلَة

- ‌تَفْسِيرُ السُّورَة

- ‌{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ، وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ، يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}

- ‌سُورَةُ العاديات

- ‌{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ، وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}

- ‌سُورَةُ القارعة

- ‌{يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ، وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ}

- ‌{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ}

- ‌سُورَةُ التَّكَاثُر

- ‌{أَلْهَاكُمْ التَّكَاثُرُ ، حَتَّى زُرْتُمْ الْمَقَابِرَ}

- ‌{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}

- ‌سُورَةُ العصر

- ‌{بسم الله الرحمن الرحيم ، وَالْعَصْرِ ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

- ‌سُورَةُ الهُمَزَة

- ‌{وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}

- ‌{كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ}

- ‌سُورَةُ الْفِيل

- ‌{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}

- ‌{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ}

- ‌سُورَةُ قُرَيْش

- ‌{بسم الله الرحمن الرحيم ، لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}

- ‌سُورَةُ الْمَاعُون

- ‌{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ، وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ، فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ، الَّذِينَ هُمْ

- ‌{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ ، وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}

- ‌ سُورَةِ الْكَوْثَر

- ‌سُورَةُ الْكَافِرُون

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْكَافِرُون

- ‌تَفْسِيرُ السُّورَة

- ‌{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ ، وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ، لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}

- ‌سُورَةُ الْنَّصْر

- ‌سُورَةُ الْمَسَدِ

- ‌{تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ، سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ، وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ، فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ}

- ‌سُورَةُ الْإخْلَاص

- ‌فَضْلُ سُورَةِ الْإخْلَاص

- ‌تَفْسِيرُ السُّورَة

- ‌{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، اللهُ الصَّمَدُ}

- ‌فَضْلُ الْمُعَوِّذَات

- ‌ سُورَةِ الْفَلَق

- ‌{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}

- ‌سُورَةُ النَّاس

- ‌{مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}

- ‌ الْفِقْه}

- ‌{الْعِبَادَات}

- ‌{الطَهَارَة}

- ‌ تَعْرِيفُ الطَّهَارَة

- ‌ حُكْم اَلطَّهَارَة

- ‌ شُرُوطُ وُجُوبِ الطَّهَارَة

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ الْإِسْلَام

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ الْعَقْل

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ الْبُلُوغ

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ اَلطَّهَارَةِ وُجُود اَلْمَاء اَلطَّهُور اَلْكَافِي

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ الْقُدْرَةُ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْمَاء

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ انْقِطَاعُ مُوجِبِ الطَّهَارَةِ إِلَّا فِي حَقِّ أَصْحَابِ الْأَعْذَار

- ‌مِنْ شُرُوطِ وُجُوبِ الطَّهَارَةِ الْحَدَث

- ‌تَعْرِيف اَلْحَدَث

- ‌أَنْوَاعُ الْحَدَث

- ‌الْحَدَثُ الْأَكْبَر

- ‌الْحَدَثُ الْأَصْغَر

- ‌مَا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْدِث

- ‌صَلَاةُ الْمُحْدِث

- ‌طَوَافُ الْمُحْدِث

- ‌الْمُكْثُ فِي الْمَسْجِدِ بِغَيْرِ وُضُوءٍ لِلْمُحْدِثِ حَدَثًا أَكْبَر

- ‌مَسُّ الْمُحْدِثِ لِلْمُصْحَف

- ‌مَسُّ الْجُنُبِ وَالْمُحْدِثِ لِلْمُصْحَفِ بِغَيْرِ بَاطِنِ الْيَدِ:

- ‌مَنْ يُسْتَثْنَى مِنْ تَحْرِيمِ مَسِّ الْمُصْحَفِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ:

- ‌اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي مَسِّ الْمُحْدِثِ كُتُبَ التَّفْسِيرِ:

- ‌كِتَابَةُ الْمُحْدِثِ الْمُصْحَفَ:

- ‌مَسُّ الْمُحْدِثِ كُتُبَ الْفِقْهِ وَغَيْرِهَا:

- ‌مَسُّ الْمُحْدِثِ كُتُبَ الْحَدِيثِ

- ‌مَسُّ الْمُحْدِثِ لِلنُّقُودِ الْمَكْتُوبِ عَلَيْهَا شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ:

- ‌مَسُّ الْمُحْدِثِ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ:

- ‌مَسُّ الْكَافِرِ الْمُصْحَفَ

- ‌مَا يُبَاحُ لِلْمُحْدِثِ حَدَثًا أَصْغَر

- ‌قِرَاءَةُ الْقُرْآن

- ‌ذِكْرُ اللهِ

- ‌مَا يُبَاحُ لِلْمُحْدِثِ حَدَثًا أَكْبَر

- ‌قِرَاءَةُ الْقُرْآن

- ‌ذِكْرُ اللهِ

- ‌النَّوْمُ وَالْأَكْلُ وَالشُّرْبُ وَالْجِمَاع

- ‌عُبُورُ المْسْجِدِ لِحَاجَة

- ‌مِنْ شُرُوط وُجُوب الطَّهَارَة دُخُول وَقْت اَلصَّلَاة وَتَذَكُّر اَلْفَائِتَة

- ‌مِنْ شُرُوط وُجُوب الطَّهَارَة ضِيق اَلْوَقْت

- ‌مِنْ شُرُوط وُجُوب الطَّهَارَة بُلُوغ دَعْوَة اَلنَّبِيّ

- ‌ شُرُوطُ صِحَّةِ الطَّهَارَة

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الطَّهَارَةِ النِّيَّةُ وَمَحَلُّهَا الْقَلْب

- ‌إِخْفَاءُ النِّيَّةِ:

- ‌الانْسِحَابُ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ

- ‌الْخَطَأُ فِي الْوُضُوءِ

- ‌الْخَطَأُ فِي الْغُسْلِ

- ‌صِفَة اَلنِّيَّة فِي اَلطَّهَارَة

- ‌نَوَى بِالطَّهَارَةِ مَا لَا تُشْرَع لَهُ اَلطَّهَارَة

- ‌نَوَى اَلنَّظَافَة أَوْ اَلتَّبَرُّد

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الطَّهَارَةِ إِزَالَةُ مَا يَمْنَعُ وُصُولَ الْمَاءِ لِلْبَشَرَة

- ‌أَثَرُ الْوَسَخِ الْمُتَجَمِّعِ تَحْتَ الأَظْفَارِ فِي الطَّهَارَةِ

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الطَّهَارَةِ غَسْلُ جُزْءٍ مَعَ الْمَفْرُوضِ يَتَّصِلُ بِهِ لِيَتَحَقَّقَ اِسْتِيعَابُ الْمَفْرُوض

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الطَّهَارَةِ كَوْنُ مَا يُتَطَهَّرُ بِهِ مُبَاحًا

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الطَّهَارَةِ اِنْقِطَاعُ مُوجِبِ الطَّهَارَةِ إِلَّا فِي حَقِّ أَصْحَابِ الْأَعْذَار

- ‌مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الطَّهَارَةِ دُخُولُ الْوَقْتِ عَلَى مَنْ حَدَثُهُ دَائِم

- ‌ الْأَعْيَان الطَّاهِرَة

- ‌طَهَارَةُ الْآدَمِيّ

- ‌انْغِمَاسُ الآدَمِيِّ فِي مَاءِ الْبِئْرِ

- ‌اللُّعَابُ وَالْبَلْغَمُ وَمَا يَسِيلُ مِنْ فَمِ الْآدَمِيِّ أَثْنَاءَ النَّوْم

- ‌طَهَارَةُ مَنِيِّ الْآدَمِيّ

- ‌الْعَلَقَة وَالْمُضْغَة وَرُطُوبَة اَلْفَرْج

- ‌لَبَنُ اَلْآدَمِيّ

- ‌حُكْمُ شَعْرِ الإِنْسَانِ

- ‌طَهَارَةُ الظُّفْرِ وَنَجَاسَتُهُ

- ‌مَيْتَة اَلْآدَمِيّ

- ‌لُعَابُ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌بَوْلُ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌رَوْثُ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌جِلْدُ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌الدَّمُ الْبَاقِي فِي العُرُوقِ وَاللَّحْمِ بَعْدَ الذَّبْح

- ‌مسائل متعلقة بهذا الباب

- ‌الْجَرَاد

- ‌مَيْتَةُ الْبَحْر

- ‌ التَّطْهِير مِنْ النَّجَاسَات

- ‌تَعْرِيف اَلنَّجَاسَة

- ‌الْأَعْيَانُ النَّجِسَة

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الْحَيَوَانُ غَيْرُ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌الْخِنْزِير

- ‌مَا يَتَقَوَّى بِنَابِهِ وَيَعْدُو عَلَى غَيْره

- ‌مَا يَصْطَاد وَيَتَقَوَّى بِالْمِخْلَبِ

- ‌الْحِمَارُ الْأَهْلِيّ

- ‌الْفَأرَةُ وَالْهِرَّةُ

- ‌اَلْمُتَّصِل بِالْحَيَوَانِ النَّجِس

- ‌الشَّعْر

- ‌حُكْمُ شَعْرُ الْحَيَوَانِ الْمَأكُولِ اللَّحْمِ

- ‌مِنَ الْمُتَّصِل بِالْحَيَوَانِ النَّجِس: الرِّيش

- ‌الْخَارِج مِنْ اَلْحَيَوَان النَّجِس

- ‌اللَّبَن

- ‌مِنَ الْخَارِج مِنْ الْحَيَوَان النَّجِس: اللُّعَاب

- ‌غَائِطُ وَبَوْلُ الْحَيَوَانِ غَيْرِ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌حُكْمُ ذَرْقَ الطُّيُورِ الَّتِي لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهَا

- ‌مِنَ الْخَارِج مِنْ الْحَيَوَان النَّجِس: الدَّم

- ‌الْمِسْكُ وَالزَّبَادُ وَالْعَنْبَرُ

- ‌مِنَ الْخَارِج مِنْ الْحَيَوَان النَّجِس: الْبَيْض

- ‌بَيْضُ الطُّيُورِ الَّتِي يُؤْكَلُ لَحْمُهَا

- ‌بَيْضُ الطُّيُورِ الَّتِي لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهَا

- ‌مِنَ الْخَارِج مِنْ الْحَيَوَان النَّجِس: الْعُضْوُ الْمُبَانُ مِنْ الْحَيَوَانِ

- ‌حُكْمُ جُزْءِ الْمَصِيدِ

- ‌مِنَ الْخَارِج مِنْ الْحَيَوَان النَّجِس: مَنِيّ الْحَيَوَانِ

- ‌مِنَ الْخَارِج مِنْ الْحَيَوَان النَّجِس: رُطُوبَةُ فَرْجِ الْحَيَوَانِ

- ‌سُؤْرُ الْحَيَوَانِ غَيْرِ مَأكُولِ اللَّحْم

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الْجَلَّالَة

- ‌لُحُومُ الْجَلَّالَة

- ‌لَبَن الْجَلَّالَة

- ‌رُكُوبُ الْجَلَّالَةِ

- ‌التَّضْحِيَةُ بِالْجَلَّالَةِ

- ‌تَطْهِيرُ الْجَلَّالَة

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ مَيْتَةُ الْحَيَوَان

- ‌مَيْتَة مَا لَهُ نَفْس سَائِلَة (الدَّمُ السَّائِل)

- ‌لَبَن الْمَيْتَة وَإِنْفَحَتهَا

- ‌شَحْم الْمَيْتَة

- ‌عَظْم الْمَيْتَة

- ‌وَبَر الْمَيْتَة وَرِيشهَا

- ‌شَعْر الْمَيْتَة وَصُوفهَا

- ‌جِلْدُ الْمَيْتَةِ

- ‌جِلْدُ الْمَيْتَةِ بَعْدَ الدِّبَاغِ

- ‌مَسَائِلُ تَتَعَلَّقُ بِالْبَاب

- ‌طَهَارَةُ مَيْتَةِ مَا لَيْسَ لَهُ نَفْسٌ سَائِلَة

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الْخَارِج مِنْ السَّبِيلَيْنِ

- ‌نَجَاسَةُ الْغَائِط

- ‌نَجَاسَةُ الْبَوْل

- ‌بَوْلُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَة

- ‌بَوْلُ الْكَبِير

- ‌الدَّمُ الْخَارِجُ مِنَ السَّبِيلَيْن

- ‌حُكْمُ الْمَذْي

- ‌حُكْمُ الْوَدْي

- ‌حُكْمُ الْمَنِيّ

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الدَّمُ الْمَسْفُوح

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الْقَيْء

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الْخَمْر

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الزَّيْتُ النَّجِس

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ مَا تَنَجَّسَ مِنْ الْأَعْيَانِ الطَّاهِرَة

- ‌مِنَ الْأَعْيَانِ النَّجِسَةِ الْمَاءُ الْقَلِيلُ إِذَا خَالَطْتُهُ نَجَاسَة

- ‌حَدُّ الْمَاءِ الْقَلِيل

- ‌حُكْمُ غَيْرِ المُسْلِمِين (هَلْ هُمْ طَاهِرُونَ أَمْ لَا)

- ‌أَعْيَانُ الْمُشْرِكِين

- ‌آنِيَةُ الْمُشْرِكِين

- ‌آنِيَةُ أَهْلِ الْكِتَاب

- ‌آنِيَةُ غَيْرِ أَهْلِ الْكِتَاب

- ‌ثِيَاب الْمُشْرِكِين

الفصل: ‌{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك، والله غفور رحيم، قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم، والله مولاكم، وهو العليم الحكيم، وإذ

‌سُورَةُ التَّحْرِيم

تَفْسِيرُ السُّورَة

‌{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ، وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ، قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ، وَاللهُ مَوْلَاكُمْ، وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، وَإِذْ

أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا، فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ، عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ، فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا، قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ، إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا، وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ، مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ، ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (1)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص158: {صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} صَغَوْتُ ، وَأَصْغَيْتُ: مِلْتُ.

{لِتَصْغَى} : لِتَمِيلَ.

{ظَهِيرٌ} : عَوْنٌ ، تَظَاهَرُونَ: تَعَاوَنُونَ.

(1)[التحريم: 1 - 5]

ص: 17

(س)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمَةٌ يَطَؤُهَا " ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ " حَتَّى حَرَّمَهَا عَلَى نَفْسِهِ " ، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ} . (1)

(1)(س) 3959

ص: 18

(خ م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْعَسَلَ وَالْحَلْوَاءَ ، وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ الْعَصْرِ دَخَلَ عَلَى نِسَائِهِ، فَيَدْنُو مِنْ إِحْدَاهُنَّ)(1)(فَدَخَلَ عَلَى)(2)(زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها)(3)(فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ)(4)(فَغِرْتُ، فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ، فَقِيلَ لِي: أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً (5) مِنْ عَسَلٍ، " فَسَقَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَرْبَةً "، فَقُلْتُ: أَمَا وَاللهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ، فَقُلْتُ) (6) (لِحَفْصَةَ:) (7) وفي رواية: (سَوْدَةَ)(8)(إِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ ، فَإِذَا دَنَا مِنْكِ فَقُولِي لَهُ: أَكَلْتَ مَغَافِيرَ (9)؟، فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ:" لَا "، فَقُولِي لَهُ: مَا هَذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُ مِنْكَ؟) (10)(إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ)(11)(فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ:)(12)(" شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ")(13)(فَقُولِي لَهُ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ ، وَسَأَقُولُ ذَلِكِ، وَقُولِي أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ ذَاكِ ، " فَلَمَّا دَنَا مِنْ حَفْصَةَ " ، قَالَتْ لَهُ: يَا رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم أَكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ ، قَالَ: " لَا " ، قَالَتْ: فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُ مِنْكَ؟ ، قَالَ: " سَقَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ شَرْبَةَ عَسَلٍ " ، فَقَالَتْ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ)(14)(" فَلَمَّا دَارَ إِلَى صَفِيَّةَ " ، قَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ)(15)(فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ قَالَتْ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِرَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي ، وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ ، فَرَقًا (16) مِنْكِ) (17)(قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا دَارَ إِلَيَّ قُلْتُ لَهُ نَحْوَ ذَلِكَ)(18)(فَقَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَنْ أَعُودَ لَهُ، وَقَدْ حَلَفْتُ، لَا تُخْبِرِي بِذَلِكَ أَحَدًا ")(19)(فَلَمَّا دَارَ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، قَالَتْ: يَا رَسُول اللهِ، أَلَا أَسْقِيكَ مِنْهُ؟ ، قَالَ: " لَا حَاجَةَ لِي فِيهِ "، فَقَالَتْ سَوْدَةُ: وَاللهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ، فَقُلْتُ لَهَا: اسْكُتِي)(20)(فَنَزَلَتْ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ ، تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ، وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ، وَاللهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لِقَوْلِهِ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ ، وَأَظْهَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ ، عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ، فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا ، قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ، إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا (21)} (22) لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ) (23).

(1)(خ) 4967

(2)

(خ) 4918

(3)

(خ) 4628 ، (م) 20 - (1474)

(4)

(خ) 6571

(5)

العُكَّة: وعاء مستدير من الجلد، يُحفَظ فيه السَّمْن والعسل.

(6)

(خ) 4967

(7)

(خ) 4628

(8)

(خ) 6571

(9)

الْمَغَافِيرُ: صَمْغٌ يسيل من شَجَرٍ يُقَالُ لَهُ: الْعُرْفُطُ ، حُلْوٌ ، غير أنه كَرِيهُ الرَّائِحَةِ قَدْ تُجْرِسُهُ النَّحْلُ ، أَيْ تَأكُلُهُ.

(10)

(خ) 4967

(11)

(خ) 4628

(12)

(خ) 4967

(13)

(خ) 4966

(14)

(خ) 4967

(15)

(خ) 4967

(16)

أَيْ: خوفا.

(17)

(خ) 6571

(18)

(خ) 4967

(19)

(خ) 4628

(20)

(خ) 4967

(21)

{صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} أَيْ: مَالَتْ عَنْ الْوَاجِبِ فِي مُخَالَصَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ حُبِّ مَا يُحِبُّهُ ، وَكَرَاهَةِ مَا يَكْرَهُهُ ، وَوُجِدَ مِنْكُمَا مَا يُوجِبُ التَّوْبَةَ، وَهُوَ أَنَّهُمَا أَحَبَّتَا مَا كَرِهَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 187)

(22)

[التحريم/1 - 4]

(23)

(خ) 4966 ، (م) 20 - (1474) ، (س) 3795 ، (د) 3714

ص: 19

(خ م حم يع)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(مَكَثْتُ سَنَةً أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه)(1)(عَنْ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَيْنِ قَالَ اللهُ لَهُمَا: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} (2)) (3)(فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْأَلَهُ هَيْبَةً لَهُ ، حَتَّى خَرَجَ حَاجًّا ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ ، فَلَمَّا رَجَعْنَا وَكُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ ، عَدَلَ إِلَى الْأَرَاكِ لِحَاجَةٍ لَهُ ، فَوَقَفْتُ لَهُ حَتَّى فَرَغَ)(4)(فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ الْإِدَاوَةِ فَتَوَضَّأَ)(5)(ثُمَّ سِرْتُ مَعَهُ ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ)(6)(مَنْ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(7)(اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟)(8)(فَقَالَ: وَاعَجَبِي لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الْحَدِيثَ يَسُوقُهُ ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَنَا وَجَارٌ لِي مِنْ الْأَنْصَارِ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَهِيَ مِنْ عَوَالِي (9) الْمَدِينَةِ ، وَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ يَوْمًا ، وَأَنْزِلُ يَوْمًا ، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بِخَبَرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ) (10)(مِنْ الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ ، وَإِذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ)(11)(وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ)(12)(وَوَاللهِ إِنْ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَا نَعُدُّ لِلنِّسَاءِ أَمْرًا ، حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى فِيهِنَّ مَا أَنْزَلَ ، وَقَسَمَ لَهُنَّ مَا قَسَمَ)(13)(فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الْأَنْصَارِ ، إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ)(14)(فَبَيْنَمَا أَنَا فِي أَمْرٍ أَأتَمِرُهُ ، إِذْ قَالَتْ لِي امْرَأَتِي: لَوْ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا ، فَقُلْتُ لَهَا: وَمَا لَكِ أَنْتِ وَلِمَا هَاهُنَا؟ ، وَمَا تَكَلُّفُكِ فِي أَمْرٍ أُرِيدُهُ؟ ، فَقَالَتْ لِي: عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، مَا تُرِيدُ أَنْ تُرَاجَعَ أَنْتَ ، وَإِنَّ ابْنَتَكَ لَتُرَاجِعُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(15)(وَتَهْجُرُهُ الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ)(16)(فَأَفْزَعَنِي ذَلِكَ ، فَقُلْتُ لَهَا: قَدْ)(17)(خَابَتْ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ: أَيْ حَفْصَةُ ، أَتُغَاضِبُ إِحْدَاكُنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْيَوْمَ حَتَّى اللَّيْلِ؟ ، فَقَالَتْ: نَعَمْ ، فَقُلْتُ: خَابَتْ وَخَسِرَتْ ، أَفَتَأمَنُ أَنْ يَغْضَبَ اللهُ لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَتَهْلِكِينَ؟ لَا تَسْتَكْثِرِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا تُرَاجِعِيهِ فِي شَيْءٍ ، وَلَا تَهْجُرِيهِ ، وَاسْأَلِينِي مَا بَدَا لَكِ ، وَلَا تَغُرَّنَّكِ)(18)(جَارَتُكِ)(19)(هَذِهِ الَّتِي قَدْ أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا)(20)(- يُرِيدُ عَائِشَةَ -)(21)(فَإنَّهَا أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكِ)(22)(قَالَ عُمَرُ: وَكُنَّا تَحَدَّثْنَا)(23)(أَنَّ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ غَسَّانَ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَسِيرَ إِلَيْنَا ، فَقَدْ امْتَلَأَتْ صُدُورُنَا مِنْهُ)(24)(فَنَزَلَ صَاحِبِي الْأَنْصَارِيُّ يَوْمَ نَوْبَتِهِ ، فَرَجَعَ عِشَاءً ، فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا ، فَقَالَ: أَثَمَّ هُوَ؟ ، فَفَزِعْتُ ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ: قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ)(25)(فَقُلْتُ: مَا هُوَ؟ ، أَجَاءَتْ غَسَّانُ؟ قَالَ: لَا ، بَلْ أَعْظَمُ مِنْهُ وَأَطْوَلُ ، " طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ " ، فَقُلْتُ: قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ ، كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ هَذَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي ، فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَدَخَلَ مَشْرُبَةً (26) لَهُ فَاعْتَزَلَ فِيهَا ") (27) (قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِنَّ) (28) (- وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُؤْمَرْنَ بِالْحِجَابُ -) (29) (فَإِذَا الْبُكَاءُ مِنْ حُجَرِهِنَّ كُلِّهَا) (30) (فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ) (31) (فَقُلْتُ: يَا بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، فَقَالَتْ: مَا لِي وَمَا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ ، عَلَيْكَ بِعَيْبَتِكَ (32)) (33) (فَقُلْتُ: لَتَكُفُّنَّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوْ لَيُبْدِلَنَّهُ اللهُ بِكُنَّ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ، مُسْلِمَاتٍ) (34) (مُؤْمِنَاتٍ ، قَانِتَاتٍ ، تَائِبَاتٍ ، عَابِدَاتٍ ، سَائِحَاتٍ ، ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) (35) (حَتَّى أَتَيْتُ إِحْدَى نِسَائِهِ فَقَالَتْ: يَا عُمَرُ ، أَمَا فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا يَعِظُ نِسَاءَهُ حَتَّى تَعِظَهُنَّ أَنْتَ؟) (36) (فَكَفَفْتُ ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} (37)) (38) (قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَإِذَا هِيَ تَبْكِي ، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكِ؟ ، أَوَلَمْ أَكُنْ حَذَّرْتُكِ) (39) (يَا حَفْصَةُ؟ ، أَقَدْ بَلَغَ مِنْ شَأنِكِ أَنْ تُؤْذِي رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتِ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُحِبُّكِ " ، وَلَوْلَا أَنَا ، " لَطَلَّقَكِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، قَالَ: فَبَكَتْ أَشَدَّ الْبُكَاءِ) (40) (فَقُلْتُ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ ، لَعَلَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم طَلَّقَكِ؟ ، إِنَّهُ قَدْ كَانَ طَلَّقَكِ مَرَّةً ، ثُمَّ رَاجَعَكِ مِنْ أَجْلِي، وَاللهِ لَئِنْ كَانَ طَلَّقَكِ مَرَّةً أُخْرَى لَا أُكَلِّمُكِ أَبَدًا) (41) (أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، فَقَالَتْ: لَا أَدْرِي ، " هُوَ ذَا فِي الْمَشْرُبَةِ " ، فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ الْمِنْبَرَ ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ ، فَجَلَسْتُ مَعَهُمْ قَلِيلًا ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ ، فَجِئْتُ الْمَشْرُبَةَ الَّتِي " هُوَ فِيهَا ") (42) (فَإِذَا أَنَا بِرَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدًا عَلَى أُسْكُفَّةِ (43) الْمَشْرُبَةِ ، مُدَلٍّ رِجْلَيْهِ عَلَى نَقِيرٍ (44) مِنْ خَشَبٍ - وَهُوَ جِذْعٌ " يَرْقَى (45) عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَنْحَدِرُ " - فَقُلْتُ: يَا رَبَاحُ، اسْتَأذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ رَبَاحٌ إِلَى الْغُرْفَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا) (46) (فَانْصَرَفْتُ حَتَّى جَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ ، فَجِئْتُ فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَجَلَسْتُ مَعَ الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، ثُمَّ غَلَبَنِي مَا أَجِدُ فَجِئْتُ الْغُلَامَ) (47) (فَرَفَعْتُ صَوْتِي فَقُلْتُ: يَا رَبَاحُ ، اسْتَأذِنْ لِي عِنْدَكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ظَنَّ أَنِّي جِئْتُ مِنْ أَجْلِ حَفْصَةَ ، وَاللهِ لَئِنْ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِضَرْبِ عُنُقِهَا لَأَضْرِبَنَّ عُنُقَهَا ، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ أَنْ) (48) (" أَذِنَ لَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ) (49) (" فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ) (50)(وَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ)(51)(مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ " ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ)(52)(ثُمَّ قُلْتُ وَأَنَا قَائِمٌ أَسْتَأنِسُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوْ رَأَيْتَنِي ، وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى قَوْمٍ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ ، " فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، ثُمَّ قُلْتُ: لَوْ رَأَيْتَنِي وَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ: لَا يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - هِيَ أَوْضَأَ مِنْكِ ، وَأَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، " فَتَبَسَّمَ أُخْرَى " ، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ ، ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي)(53)(فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ ، وَمِثْلِهَا قَرَظًا (54) فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ ، وَإِذَا أَفِيقٌ (55) مُعَلَّقٌ) (56)(" وَرَأَيْتُ أَثَرَ الْحَصِيرِ فِي جَنْبِهِ " ، فَبَكَيْتُ)(57)(فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ " ، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ ، وَمَا لِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى ، وَذَاكَ قَيْصَرُ وَكِسْرَى)(58)(- وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللهَ -)(59)(فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ وَصَفْوَتُهُ ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ)(60)(" فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ: أَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ ، أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)(61)(أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمْ الدُّنْيَا وَلَنَا الْآخِرَةُ؟ ")(62)(فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَإِنَّهُ كَذَلِكَ ")(63)(فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي)(64)(قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ حِينَ دَخَلْتُ ، وَأَنَا أَرَى فِي وَجْهِهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا يَشُقُّ عَلَيْكَ مِنْ شَأنِ النِّسَاءِ؟ ، فَإِنْ كُنْتَ طَلَّقْتَهُنَّ ، فَإِنَّ اللهَ مَعَكَ ، وَمَلَائِكَتَهُ ، وَجِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَأَنَا ، وَأَبُو بَكْرٍ وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَكَ - وَقَلَّمَا تَكَلَّمْتُ بِكَلَامٍ ، وَأَحْمَدُ اللهَ ، إِلَّا رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ اللهُ يُصَدِّقُ قَوْلِي الَّذِي أَقُولُ - فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {إِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ ، وَجِبْرِيلُ ، وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} (65)) (66)(فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ ، قَالَ: لَا ، وَلَكِنِّي آلَيْتُ (67) مِنْهُنَّ شَهْرًا ") (68) (قَالَ عُمَرُ: " مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ الْحَدِيثِ ، حِينَ أَفْشَتْهُ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ) (69) (وَمِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ (70) عَلَيْهِنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللهُ ") (71) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُسْلِمُونَ يَنْكُتُونَ بِالْحَصَى ، يَقُولُونَ:" طَلَّقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ " ، أَفَأَنْزِلُ فَأُخْبِرَهُمْ أَنَّكَ لَمْ تُطَلِّقْهُنَّ؟ ، قَالَ:" نَعَمْ إِنْ شِئْتَ " ، فَلَمْ أَزَلْ أُحَدِّثُهُ " حَتَّى تَحَسَّرَ (72) الْغَضَبُ عَنْ وَجْهِهِ ، وَحَتَّى كَشَرَ (73) فَضَحِكَ ، وَكَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ ثَغْرًا (74) ") (75)(فَقُمْتُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: " لَمْ يُطَلِّقْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ " ، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنْ الْأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} (76) فَكُنْتُ أَنَا اسْتَنْبَطْتُ ذَلِكَ الْأَمْرَ) (77)(فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، " دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بِهَا " ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: إِنَّكَ أَقْسَمْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا ، وَإِنَّا أَصْبَحْنَا لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً أَعُدُّهَا عَدًّا)(78)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام فَقَالَ: قَدْ بَرَّتْ يَمِينُكَ ، وَقَدْ تَمَّ الشَّهْرُ)(79)(الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ " - وَكَانَ ذَلِكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ - قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأُنْزِلَتْ آيَةُ التَّخْيِيرِ ، " فَبَدَأَ بِي أَوَّلَ امْرَأَةٍ ، فَقَالَ: إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا ، وَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأمِرِي (80) أَبَوَيْكِ - وَقَدْ عِلَمِ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأمُرَانِي بِفِرَاقِهِ - ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ قَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ، وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (81) قُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأمِرُ أَبَوَيَّ؟ ، فَإِنِّي أُرِيدُ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ) (82) (قَالَتْ:" فَسُرَّ بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَعْجَبَهُ وَقَالَ: سَأَعْرِضُ عَلَى صَوَاحِبِكِ مَا عَرَضْتُ عَلَيْكِ ") (83)(فَقُلْتُ لَهُ: لَا تُخْبِرْ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِكَ بِالَّذِي قُلْتُ، فَقَالَ: " لَا تَسْأَلُنِي امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ)(84)(عَمَّا اخْتَرْتِ)(85)(إِلَّا أَخْبَرْتُهَا ، إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا (86) وَلَا مُتَعَنِّتًا ، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا ") (87)

(1)(خ) 4629

(2)

[التحريم: 4]

(3)

(خ) 2336

(4)

(خ) 4629

(5)

(خ) 2336

(6)

(خ) 4629

(7)

(خ) 2336

(8)

(خ) 4629

(9)

الْعَوَالِي: جَمْعِ عَالِيَةٍ ، وَهِيَ الْقُرَى الَّتِي هِيَ فِي أَعَالِي الْمَدِينَةِ. طلبة الطلبة - (ج 1 / ص 189)

(10)

(خ) 2336

(11)

(خ) 89

(12)

(خ) 2336

(13)

(خ) 4629

(14)

(خ) 2336

(15)

(م) 31 - (1479) ، (خ) 4629

(16)

(خ) 2336

(17)

(خ) 4895

(18)

(خ) 2336

(19)

(خ) 4895

(20)

(م) 31 - (1479)

(21)

(خ) 2336

(22)

(م) 34 - (1479)

(23)

(خ) 2336

(24)

(خ) 4629

(25)

(خ) 89

(26)

المشربة: الحجرة المرتفعة.

(27)

(خ) 2336

(28)

(خ) 4213

(29)

(م) 30 - (1479)

(30)

(خ) 5505

(31)

(م) 30 - (1479)

(32)

(عليك بعَيْبَتِكَ) أَيْ: اشْتَغِلْ بأَهْلِكَ ودَعْني. لسان العرب (ج 1 / ص 633)

(33)

(م) 30 - (1479)

(34)

(حم) 160 ، (خ) 4213 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(35)

فضائل الصحابة لابن حنبل: ج1/ص343 ح495

(36)

(خ) 4213

(37)

[التحريم/5]

(38)

(حم) 160 ، (خ) 4213

(39)

(خ) 2336 ، (م) 30 - (1479)

(40)

(م) 30 - (1479)

(41)

(يع) 172، انظر الصَّحِيحَة: 2007

(42)

(خ) 2336

(43)

الأُسكفَّة: عتبة تكون تحت الباب.

(44)

النقير: جذع نخلة منقور من وسطه.

(45)

يرقى: يصعد.

(46)

(م) 30 - (1479)

(47)

(خ) 4895

(48)

(م) 30 - (1479)

(49)

(خ) 2336

(50)

(م) 30 - (1479)

(51)

(خ) 2336

(52)

(خ) 4895

(53)

(خ) 2336

(54)

القَرَظ: ورق شجر السلم يدبغ به.

(55)

الأفيق: سقاء من الجلد الذي لم يدبغ، أو جراب من الجلد غير المدبوغ.

(56)

(م) 30 - (1479)

(57)

(خ) 4629

(58)

(م) 30 - (1479)

(59)

(خ) 2336

(60)

(م) 30 - (1479)

(61)

(م) 34 - (1479) ، (خ) 2336

(62)

(خ) 4629

(63)

(خد) 1163 ، (حم) 12440 ، (جة) 4153، صحيح الأدب المفرد: 890

(64)

(خ) 2336

(65)

[التحريم: 4]

(66)

(م) 30 - (1479)

(67)

آلى: حلف.

(68)

(خ) 2337

(69)

(خ) 2336

(70)

موجدته: غضبه وحزنه.

(71)

(خ) 2336

(72)

تحسَّر: زال وانكشف.

(73)

قَوْله: (كَشَرَ فَضَحِكَ) أَيْ: أَبْدَى أَسْنَانه تَبَسُّمًا ، وَيُقَال أَيْضًا فِي الْغَضَب. شرح النووي (ج 5 / ص 235)

(74)

الثغر: ما تقدم من الأسنان.

(75)

(م) 30 - (1479)

(76)

[النساء/83]

(77)

(م) 30 - (1479)

(78)

(خ) 2336

(79)

(حم) 2103 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(80)

الاستئمار: الاستئذان والاستشارة.

(81)

[الأحزاب/28، 29].

(82)

(خ) 2336

(83)

(حم) 25557 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.

(84)

(م) 29 - (1478)

(85)

(حم) 14555 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(86)

مُعَنِّتا: مشدِّدا على الناس وملزما إياهم ما يصعب عليهم.

(87)

(م) 29 - (1478) ، (حم) 14555، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1806، المشكاة: 3249

ص: 20