الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ الْنَّصْر
(م)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: تَعْلَمُ آخِرَ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنْ الْقُرْآنِ نَزَلَتْ جَمِيعًا؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ ، {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} ، قَالَ: صَدَقْتَ. (1)
(1)(م) 21 - (3024)
(م حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ: سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ وفي رواية: (سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ")(1) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هَذِهِ الْكَلِمَاتُ الَّتِي أَرَاكَ أَحْدَثْتَهَا تَقُولُهَا؟) (2) وفي رواية: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّكَ تَدْعُو بِدُعَاءٍ لَمْ تَكُنْ تَدْعُو بِهِ قَبْلَ الْيَوْمِ) (3) (فَقَالَ:" إِنَّ رَبِّي عز وجل أَخْبَرَنِي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً فِي أُمَّتِي فَإِذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فَقَدْ رَأَيْتُهَا: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} فَتْحُ مَكَّةَ، {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ، إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} ") (4)
(1)(م) 220 - (484)
(2)
(م) 218 - (484)
(3)
(حم) 25547 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(4)
(م) 220 - (484) ، (حم) 24111
(خ م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَاةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} إِلَّا يَقُولُ فِيهَا)(1)(فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ ")(2)
(1)(خ) 4683
(2)
(خ) 784 ، (م) 217 - (484) ، (س) 1047 ، (د) 877
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص179: {إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} إِنَّهُ تَوَّابٌ عَلَى العِبَادِ وَالتَّوَّابُ مِنَ النَّاسِ: التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ.
(خ حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يُدْنِينِي)(1)(وَيُدْخِلُنِي مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ)(2)(فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ)(3)(فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه:)(4)(لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا ، وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ؟)(5)(فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ مِنْ حَيْثُ تَعْلَمُ)(6)(قَالَ: فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ ، وَدَعَانِي مَعَهُمْ ، وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي ، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا .. حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ} ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا نَدْرِي ، فَقَالَ لِي: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَكَذَاكَ تَقُولُ؟ ، قُلْتُ: لَا ، قَالَ: فَمَا تَقُولُ؟ ، قُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمَهُ اللهُ لَهُ)(7)(وَنُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ)(8)(قَالَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} وَالْفَتْحُ: فَتْحُ مَكَّةَ ، فَذَاكَ عَلَامَةُ أَجَلِكَ ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا})(9)(فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا مَا تَقُولُ)(10). (11).
(1)(خ) 3428
(2)
(خ) 4043
(3)
(خ) 4686
(4)
(خ) 3428
(5)
(خ) 4043
(6)
(خ) 4167، (ت) 3362
(7)
(خ) 4043
(8)
(حم) 3201، (خ) 4685
(9)
(خ) 4043
(10)
(خ) 4686، (ت) 3362
(11)
(خ) 4686، (ت) 3362
(حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ}، قَرَأَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى خَتَمَهَا، وَقَالَ: النَّاسُ حَيِّزٌ (1) وَأَنَا وَأَصْحَابِي حَيِّزٌ، وَقَالَ: لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ "، فَقَالَ مَرْوَانُ لِأَبِي سَعِيدٍ: كَذَبْتَ - وَعِنْدَهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنهما وَهُمَا قَاعِدَانِ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ - فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: لَوْ شَاءَ هَذَانِ لَحَدَّثَاكَ، وَلَكِنْ هَذَا يَخَافُ أَنْ تَنْزِعَهُ عَنْ عِرَافَةِ قَوْمِهِ ، وَهَذَا يَخْشَى أَنْ تَنْزِعَهُ عَنْ الصَّدَقَةِ، فَسَكَتَا، فَرَفَعَ مَرْوَانُ عَلَيْهِ الدِّرَّةَ لِيَضْرِبَهُ، فَلَمَّا رَأَيَا ذَلِكَ قَالُوا: صَدَقَ. (2)
(1) الحَيِّز: الناحية ، والمراد: القسم أو الجانب.
(2)
(حم) 11183، (ش) 36929، صححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1187