الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُورَةُ النازعات
{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ، تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}
(1)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج8ص108: {الرَّاجِفَةُ} : النَّفْخَةُ الأُولَى.
وَ {الرَّادِفَةُ} : النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ.
(1)[النازعات: 6، 7]
(ت)، وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اذْكُرُوا اللهَ، اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ (1) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (2) جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ (3) جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ "(4)
(1) الرَّاجِفَةُ: النَّفْخَةُ الْأُولَى الَّتِي يَمُوتُ لَهَا الْخَلَائِقُ. تحفة الأحوذي (6/ 249)
(2)
الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَحْيَوْنَ لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} ، وَعَبَّرَ بِصِيغَةِ الْمُضِيِّ لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهَا ، فَكَأَنَّهَا جَاءَتْ ، وَالْمُرَادُ أَنَّهُ قَارَبَ وُقُوعُهَا ، فَاسْتَعِدُّوا ، لِتَهْوِيلِ أَمْرِهَا. تحفة الأحوذي (6/ 249)
(3)
أَيْ: بمَا فِيهِ مِنْ الشَّدَائِدِ الْكَائِنَةِ فِي حَالَةِ النَّزْعِ ، وَالْقَبْرِ ، وَمَا بَعْدَهُ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 249)
(4)
(ت) 2457 ، (حم) 21279 ، صَحِيح الْجَامِع: 7863، الصَّحِيحَة: 954