الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَدُّ الْعَارِيَة
(ن)، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا أَتَتْكَ رُسُلِي فَأَعْطِهِمْ ثَلَاثِينَ دِرْعًا ، وَثَلَاثِينَ بَعِيرًا "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَعَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ؟، أَوْ عَارِيَةٌ مُؤَدَّاةٌ؟ ، قَالَ:" بَلْ عَارِيَةٌ مُؤَدَّاةٌ (1) "(2)
(1) الْمَضْمُونَة: الَّتِي تُضْمَن إِنْ تَلِفَتْ بِالْقِيمَةِ ، وَالْمُؤَدَّاة: تَجِب تَأدِيَتهَا مَعَ بَقَاء عَيْنهَا، فَإِنْ تَلِفَتْ لَمْ تُضْمَن بِالْقِيمَةِ. وَالْحَدِيث دَلِيل لِمَنْ ذَهَبَ أَنَّهَا لَا تُضْمَن الْعَارِيَة إِلَّا بِالتَّضْمِينِ. عون المعبود - (ج 8 / ص 64)
(2)
(ن) 5776 ، (د) 3566 ، (حم) 17979 ، (حب) 4720 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1515، والصَّحِيحَة: 630
(ت)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ: " الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ (1) وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ ، وَالدَّيْنُ مَقْضِيٌّ (2) وَالزَّعِيمُ (3) غَارِمٌ (4) "(5)
(1) أَيْ: تُؤَدَّى إِلَى صَاحِبِهَا، وَاخْتَلَفُوا فِي تَأوِيلِهِ عَلَى حَسَبِ اِخْتِلَافِهِمْ فِي الضَّمَانِ، فَالْقَائِلُ بِالضَّمَانِ يَقُولُ: تُؤَدَّى عَيْنًا حَالَ الْقِيَامِ ، وَقِيمَةً عِنْدَ التَّلَفِ،
وَفَائِدَةُ التَّأدِيَةِ عِنْدَ مَنْ يَرَى خِلَافَهُ إِلْزَامُ الْمُسْتَعِيرِ مُؤْنَةَ رَدِّهَا إِلَى مَالِكِهَا. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 371)
(2)
أَيْ: يَجِبُ قَضَاؤُهُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 371)
(3)
أَيْ: الْكَفِيلُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 371)
(4)
قَالَ فِي النِّهَايَةِ: الْغَارِمُ الَّذِي يَلْزَمُ مَا ضَمِنَهُ وَتَكَفَّلَ بِهِ وَيُؤَدِّيهِ، وَالْغُرْمُ أَدَاءُ شَيْءٍ لَازِمٍ ، وَالْمَعْنَى أَنَّهُ ضَامِنٌ ، وَمَنْ ضَمِنَ دَيْنًا لَزِمَهُ أَدَاؤُهُ. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 371)
(5)
(ت) 2120 ، (د) 3565 ، (حم) 22349 ، (جة) 2398 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1412