الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَحْكَامُ الْهَدِيَّة
قَبُول الْهَدِيَّة
(خد)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم:" أَجِيبُوا الدَّاعِيَ ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ ، وَلَا تَضْرِبُوا الْمُسْلِمِينَ "(1)
(1)(خد) 157 ، (حم) 3838 ، (ش) 21985 ، (حب) 5603 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1616، صَحِيح الْجَامِع: 158
(ط)، وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بِعَطَاءٍ " ، فَرَدَّهُ عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لِمَ رَدَدْتَهُ؟ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنَا أَنَّ خَيْرًا لِأَحَدِنَا أَنْ لَا يَأخُذَ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّمَا ذَلِكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَأَمَّا مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ يَرْزُقُكَهُ اللهُ "، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا أَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا، وَلَا يَأتِينِي شَيْءٌ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ إِلَّا أَخَذْتُهُ. (1)
(1)(ط) 1814 ، (ش) 21975 ، (عبد بن حميد) 42 ، (هب) 3546 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 846
(خ م حم)، وَعَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ قَالَ:(كَتَبَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ إِلَى ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنْ ارْفَعْ إِلَيَّ حَاجَتَكَ ، قَالَ: فَكَتَبَ إِلَيْهِ ابْنُ عُمَرَ: إنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(قَالَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ - وَهُوَ يَذْكُرُ الصَّدَقَةَ وَالتَّعَفُّفَ عَنْ الْمَسْأَلَةِ -: " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنْ الْيَدِ السُّفْلَى ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا)(2)(هِيَ الْمُنْفِقَةُ ، وَالْيَدُ السُّفْلَى هِيَ السَّائِلَةُ)(3)(وَابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ ")(4)(قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَلَمْ أَسْأَلْ عُمَرَ فَمَنْ سِوَاهُ مِنْ النَّاسِ)(5)(وَإِنِّي غَيْرُ سَائِلِكَ شَيْئًا ، وَلَا رَادٍّ رِزْقًا سَاقَهُ اللهُ إِلَيَّ مِنْكَ)(6).
(1)(حم) 4474 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(م) 94 - (1033) ، (خ) 1362 ، (س) 2533 ، (د) 1648 ، (حم) 4474
(3)
(خ) 1362 ، (م) 94 - (1033) ، (س) 2533 ، (د) 1648 ، (حم) 6402
(4)
(خ) 1362 ، (حم) 4474
(5)
(حم) 6039 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(6)
(حم) 6402 ، (يع) 5730 ، (هب) 3548 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ م حم) ، وَعَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّعْدِيِّ أَخْبَرَهُ (أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه فِي خِلَافَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَلَمْ أُحَدَّثْ أَنَّكَ تَلِيَ مِنْ أَعْمَالِ النَّاسِ أَعْمَالًا (1) فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعُمَالَةَ (2) كَرِهْتَهَا؟ ، فَقُلْتُ: بَلَى ، فَقَالَ عُمَرُ: فَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟ ، قُلْتُ: إِنَّ لِي أَفْرَاسًا وَأَعْبُدًا ، وَأَنَا بِخَيْرٍ ، وَأُرِيدُ أَنْ تَكُونَ عُمَالَتِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، قَالَ عُمَرُ: لَا تَفْعَلْ ، فَإِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الَّذِي أَرَدْتَ ، " فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِينِي الْعَطَاءَ "، فَأَقُولُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي ، " حَتَّى أَعْطَانِي مَرَّةً مَالًا "، فَقُلْتُ: أَعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّي) (3)(فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:)(4)(" خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ أَوْ تَصَدَّقْ بِهِ، وَمَا جَاءَكَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُشْرِفٍ (5) وَلَا سَائِلٍ (6) فَخُذْهُ، وَمَا لَا (7) فلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ (8) " ، قَالَ سَالِمٌ: فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَسْأَلُ أَحَدًا شَيْئًا ، وَلَا يَرُدُّ شَيْئًا أُعْطِيَهُ) (9).
(1) أَيْ: الْوِلَايَات مِنْ إِمْرَة أَوْ قَضَاء. فتح الباري (ج 20 / ص 191)
(2)
(الْعُمَالَة): أُجْرَة الْعَمَل، وَأَمَّا الْعَمَالَة بِفَتْحِ الْعَيْن فَهِيَ نَفْس الْعَمَل. فتح الباري لابن حجر (ج 20 / ص 191)
(3)
(خ) 6744 ، (م) 112 - (1045) ، (س) 2605 ، (حم) 100
(4)
(حم) 371 ، (خ) 6744 ، (م) 110 - (1045)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
الْمُشْرِف إِلَى الشَّيْء هُوَ الْمُتَطَلِّع إِلَيْهِ، الْحَرِيص عَلَيْهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 497)
(6)
أَيْ: طَالِب. فتح الباري (ج 20 / ص 191)
(7)
مَعْنَاهُ: مَا لَمْ يُوجَد فِيهِ هَذَا الشَّرْط لَا تُعَلِّق النَّفْس بِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 3 / ص 497)
(8)
أَيْ: إِنْ لَمْ يَجِئ إِلَيْك فَلَا تَطْلُبهُ ، بَلْ اُتْرُكْهُ. فتح الباري (ج 20 / ص 191)
(9)
(م) 11 - (1045) ، (خ) 6744 ، (س) 2606 ، (حم) 5748
(خز ك)، وَعَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ:(لَمَّا كَانَ عَامُ الرَّمَادَاتِ وَأَجْدَبَتْ بِلَادُ الْعَرَبِ، كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه:)(1)(مِنْ عَبْدِ اللهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، إِلَى الْعَاصِ بْنِ الْعَاصِ، إِنَّكَ لَعَمْرِي مَا تُبَالِي إِذَا سَمِنْتَ وَمَنْ قِبَلَكَ أَنْ أَعْجَفَ أَنَا وَمَنْ قِبَلِي، وَيَا غَوْثَاهُ، فَكَتَبَ عَمْرٌو:)(2)(السَّلامُ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْدُ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، أَتَتْكَ عِيرٌ أَوَّلُهَا عِنْدَكَ ، وَآخِرُهَا عِنْدِي)(3)(مَعَ أَنِّي أَرْجُو أَنْ أَجِدَ سَبِيلا أَنْ أَحْمِلَ فِي الْبَحْرِ ، فَلَمَّا قَدِمَتْ أَوَّلُ عِيرٍ دَعَا الزُّبَيْرَ رضي الله عنه فَقَالَ: اخْرُجْ فِي أَوَّلِ هَذِهِ الْعِيرِ فَاسْتَقْبِلْ بِهَا نَجْدًا، فَاحْمِلْ إِلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ قَدَرْتَ عَلَى أَنْ تُحَمِّلَهُمُ، وَإِلَى مَنْ لَمْ تَسْتَطِعْ حَمْلَهُ، فَمُرْ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ بِبَعِيرٍ بِمَا عَلَيْهِ، وَمُرْهُمْ فَلْيَلْبَسُوا كِيَاسَ الَّذِينَ فِيهِمُ الْحِنْطَةُ، وَلْيَنْحَرُوا الْبَعِيرَ فَلْيَجْمُلُوا (4) شَحْمَهُ، وَلْيَقُدُّوا لَحْمَهُ (5) وَلْيَأخُذُوا جِلْدَهُ، ثُمَّ لِيَأخُذُوا كَمِّيَّةً مِنْ قَدِيدٍ، وَكَمِّيَّةً مِنْ شَحْمٍ، وَحِفْنَةً مِنْ دَقِيقٍ فَيَطْبُخُوا، فَيَأكُلُوا حَتَّى يَأتِيَهُمُ اللهُ بِرِزْقٍ، فَأَبَى الزُّبَيْرُ أَنْ يَخْرُجَ، فَقَالَ: أَمَا وَاللهِ لَا تَجِدُ مِثْلَهَا حَتَّى تَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا، ثُمَّ دَعَا آخَرَ - أَظُنُّهُ طَلْحَةَ رضي الله عنه فَأَبَى، ثُمَّ دَعَا أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه فَخَرَجَ فِي ذَلِكَ ، فَلَمَّا رَجَعَ بَعَثَ إِلَيْهِ بِأَلْفِ دِينَارٍ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: إِنِّي لَمْ أَعْمَلْ لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ إِنَّمَا عَمِلْتُ للهِ، وَلَسْتُ آخُذُ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ:" قَدْ أَعْطَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَشْيَاءَ بَعَثَنَا لَهَا " ، فَكَرِهْنَا، " فَأَبَى ذَلِكَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "، فَاقْبَلْهَا أَيُّهَا الرَّجُلُ فَاسْتَعِنْ بِهَا عَلَى دُنْيَاكَ وَدِينِكَ ، فَقَبِلَهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ) (6).
(1)(هق) 12795 ، (خز) 2367
(2)
(خز) 2367 ، (ك) 1471 ، (هق) 12795
(3)
(ك) 1471 ، (خز) 2367 ، (هق) 12796
(4)
أَيْ: يذيبوا.
(5)
أَيْ: يُجَفِّفوه بالملح والشمس ليطول استخدامه.
(6)
(خز) 2367 ، (ك) 1471 ، (هق) 12796 ، قال الألباني: إسناده حسن إن ثبتت عدالة عبد المجيد ، فإني إلى الآن لم أجد له ترجمة ، وسكت عنه الذهبي في تعليقه على المستدرك.
(حم) ، وَعَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَامِرٍ بَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها بِنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ ، فَقَالَتْ لِلرَّسُولِ: إِنِّي يَا بُنَيَّ لَا أَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا ، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَتْ: رُدُّوهُ عَلَيَّ ، فَرَدُّوهُ ، فَقَالَتْ: إِنِّي ذَكَرْتُ شَيْئًا قَالَهُ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " يَا عَائِشَةُ ، مَنْ أَعْطَاكِ عَطَاءً بِغَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَاقْبَلِيهِ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ عَرَضَهُ اللهُ لَكِ "(1)
(1)(حم) 24524 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.
(حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ آتَاهُ اللهُ مِنْ هَذَا الْمَالِ شَيْئًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ فَلْيَقْبَلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ عز وجل إِلَيْهِ "(1)
(1)(حم) 7908 ، (طل) 2478 ، (راهويه) 132، وقال الشيخ الأرناؤوط: صحيح لغيره.
(حم)، وَعَنْ خَالِدِ بْنِ عَدِيٍّ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ بَلَغَهُ مَعْرُوفٌ عَنْ أَخِيهِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافِ نَفْسٍ فَلْيَقْبَلْهُ وَلَا يَرُدَّهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ عز وجل إِلَيْهِ "(1)
(1)(حم) 17965 ، (حب) 3404، (ك) 2363 ، (يع) 925 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5921 ، والصحيحة: 1005 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ (1) فَلْيُوَسِّعْ بِهِ فِي رِزْقِهِ ، فَإِنْ كَانَ عَنْهُ غَنِيًّا فَلْيُوَجِّهْهُ إِلَى مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنْهُ "(2)
(1) قَالَ عَبْد اللهِ بن أحمد: سَأَلْتُ أَبِي مَا الْإِشْرَافُ؟ ، قَالَ: تَقُولُ فِي نَفْسِكَ: سَيَبْعَثُ إِلَيَّ فُلَانٌ ، سَيَصِلُنِي فُلَانٌ.
(2)
(حم) 20667 ، (طب) ج18ص19ح30 ، (هب) 3554 ، (مسند ابن أبي شيبة) 923 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 850 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.
(خ م)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" دَخَلَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبُرْمَةٌ عَلَى النَّارِ)(1)(تَفُورُ بِلَحْمٍ)(2)(فَدَعَا بِالْغَدَاءِ " ، فَأُتِيَ بِخُبْزٍ وَأُدْمٍ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ)(3)(فَقَالَ: " أَلَمْ أَرَ بُرْمَةً عَلَى النَّارِ فِيهَا لَحْمٌ؟ ")(4)(قَالُوا: بَلَى، وَلَكِنْ ذَلِكَ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ ، وَأَنْتَ لَا تَأكُلُ الصَّدَقَةَ ، قَالَ: " هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ)(5) وفي رواية: (هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ ، وَهُوَ لَكُمْ هَدِيَّةٌ ، فَكُلُوهُ ")(6)
(1)(خ) 4809
(2)
(خ) 4975
(3)
(خ) 5114
(4)
(م) 14 - (1504) ، (س) 3447 ، (حم) 24883
(5)
(خ) 4809 ، (م) 172 - (1075) ، (س) 3454 ، (د) 1655 ، (حم) 24883
(6)
(م) 10 - (1504) ، (س) 3448 ، (حم) 24233
(خ)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" لَوْ دُعِيتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ (1) وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ ذِرَاعٌ أَوْ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ "(2)
(1) الْكُرَاعُ مِنْ الدَّابَّة مَا دُون الْكَعْب، وَخَصَّ الذِّرَاع وَالْكُرَاع بِالذِّكْرِ لِيَجْمَعَ بَيْن الْحَقِير وَالْخَطِير، لِأَنَّ الذِّرَاع كَانَتْ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ غَيْرهَا وَالْكُرَاع لَا قِيمَة لَهُ. فتح الباري (ج 8 / ص 46)
(2)
(خ) 2429 ، (ت) 1338 ، (حم) 10215
(م س)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ وفي رواية: (طِيبٌ) (1) فلَا يَرُدُّهُ، فَإِنَّهُ خَفِيفُ الْمَحْمِلِ ، طَيِّبُ الرَّائِحَةِ "(2)
(1)(س) 5259 ، (د) 4172 ، (حم) 8247
(2)
(م) 20 - (2253) ، (س) 5259 ، (د) 4172 ، (حم) 8247 ، انظر صحيح الجامع: 6393 ، الصحيحة تحت حديث: 379
(حم) ، وَعَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ أَنَّ أَنَسًا رضي الله عنه كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ ، قَالَ: وَزَعَمَ أَنَسٌ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ " (1)
(1)(حم) 12379 ، (خ) 2443 ، (ت) 2789 ، (س) 5258 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" مَا عُرِضَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم طِيبٌ قَطُّ فَرَدَّهُ "(1)
(1)(حم) 13388 ، (طل) 2081 ، (بز) 6449 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(ت)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ: الْوَسَائِدُ ، وَالدُّهْنُ ، وَاللَّبَنُ " ، الدُّهْنُ يَعْنِي بِهِ الطِّيبَ. (1)
(1)(ت) 2790 ، (طب) ج12ص336ح13279 ، (بغ) 3173 ، (هب) 6079 ، انظر مختصر الشمائل: 187