الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لُقَطَةُ الْمَال
(خ م د حم طح)، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ)(1)(عَنِ اللُّقَطَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْوَرِقِ)(2)(قَالَ: " اعْلَمْ وِعَاءَهَا وفي رواية: (اعْرِفْ عِفَاصَهَا)(3) وَوِكَاءَهَا (4) وَعَدَدَهَا ، ثُمَّ عَرِّفْهَا (5) سَنَةً (6)) (7)(فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِعِفَاصِهَا)(8)(وَعَدَدَهَا وَوِكَاءَهَا فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ ، وَإِلَّا فَهِيَ لَكَ)(9)
وفي رواية: (عَرِّفْهَا سَنَةً ، فَإِنْ اعْتُرِفَتْ فَأَدِّهَا ، وَإِلَّا فَاعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَدَدَهَا)(10)(ثُمَّ كُلْهَا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ)(11)
وفي رواية: (فَإِنْ لَمْ تُعْرَفْ فَاسْتَنْفِقْهَا، وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ ، فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْمًا مِنْ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ ")(12)
(1)(خ) 2243 ، (م) 1 - (1722)
(2)
(طح) 6067 ، (م) 5 - (1722)
(3)
(خ) 2243 ، (م) 1 - (1722) ، (جة) 2504 ، (حم) 17091
(الْعِفَاصُ) الْوِعَاءُ الَّذِي تَكُونُ فِيهِ النَّفَقَةُ مِنْ جِلْدٍ أَوْ خِرْقَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ. فتح الباري (ج 1 / ص 149)
(4)
الوِكاء: مَا يُرْبَط بِهِ. فتح الباري (ج 1 / ص 149)
(5)
أَيْ: اُذْكُرْهَا لِلنَّاسِ، قَالَ الْعُلَمَاء: مَحَلُّ ذَلِكَ الْمَحَافِلُ كَأَبْوَابِ الْمَسَاجِدِ وَالْأَسْوَاقِ وَنَحْو ذَلِكَ، يَقُولُ: مَنْ ضَاعَتْ لَهُ نَفَقَةٌ أَوْ نَحْو ذَلِكَ مِنْ الْعِبَارَاتِ، وَلَا يَذْكُرُ شَيْئًا مِنْ الصِّفَاتِ. فَيُعَرِّفُ الْعَلَامَاتِ أَوَّلَ مَا يَلْتَقِطُ حَتَّى يَعْلَمَ صِدْقَ وَاصِفهَا إِذَا وَصَفَهَا. فتح الباري (ج 7 / ص 322)
(6)
قَالَ الْعُلَمَاء: يُعَرِّفُهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ مَرَّةً ثُمَّ فِي كُلِّ أُسْبُوعٍ ، ثُمَّ فِي كُلِّ شَهْر، وَلَا يُشْتَرَطُ أَنْ يُعَرِّفَهَا بِنَفْسِهِ ، بَلْ يَجُوزُ بِوَكِيلِهِ ، وَيُعَرِّفُهَا فِي مَكَانِ سُقُوطِهَا وَفِي غَيْرِهِ. فتح الباري (ج 7 / ص 322)
(7)
(حم) 17078 ، (خ) 2243 ، (م) 1 - (1722) ، (جة) 2504 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(8)
(خ) 2306
(9)
(م) 6 - (1722) ، (خ) 2306 ، (د) 1708 ، (حم) 17078 ، (هق) 11889
(10)
(م) 8 - (1722) ، (ت) 1373 ، (د) 1706 ، (جة) 2507 ، (حم) 17087
(11)
(م) 7 - (1722) ، (خ) 2304 ، (ت) 1372 ، (د) 1704 ، (جة) 2507 ، (حم) 21732
(12)
(م) 5 - (1722) ، (خ) 2296 ، (خز) 2327 ، (ن) 11832 ، (قط) ج4ص235ح110 ، (طح) 6067
(حب)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ (1) وَالْمِنْحَةُ مَرْدُودَةٌ ، وَمَنْ وَجَدَ لُقَطَةً مُصَرَّاةً ، فلَا يَحِلُّ لَهُ صِرَارُهَا (2) حَتَّى يُرِيَهَا (3) "(4)
(1) أَيْ: تُؤَدَّى إِلَى صَاحِبِهَا، وَاخْتَلَفُوا فِي تَأوِيلِهِ عَلَى حَسَبِ اِخْتِلَافِهِمْ فِي الضَّمَانِ، فَالْقَائِلُ بِالضَّمَانِ يَقُولُ: تُؤَدَّى عَيْنًا حَالَ الْقِيَامِ ، وَقِيمَةً عِنْدَ التَّلَفِ،
وَفَائِدَةُ التَّأدِيَةِ عِنْدَ مَنْ يَرَى خِلَافَهُ إِلْزَامُ الْمُسْتَعِيرِ مُؤْنَةَ رَدِّهَا إِلَى مَالِكِهَا. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 371)
(2)
أَيْ: ما في داخل الصُّرَّة.
(3)
أَيْ: حتى يُعَرِّفَهَا.
(4)
(حب) 5094 ، (طب) ج8ص143ح7637 ، انظر الصَّحِيحَة: 611