الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَطِيَّةُ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْت
(خ م س جة)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، نَبِّئْنِي أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟)(1)(فَقَالَ: أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّ)(2)(أَنْ تَتَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ (3) وفي رواية: (وَأَنْتَ صَحِيحٌ حَرِيصٌ)(4) تَخْشَى الْفَقْرَ ، وَتَأمُلُ (5) الْغِنَى) (6) وفي رواية:(وَتَأمُلُ الْبَقَاءَ)(7) وفي رواية: (تَأمُلُ الْعَيْشَ ")(8)(وَلَا تُمْهِلُ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ [نَفْسُكَ] (9) الْحُلْقُومَ (10) قُلْتَ:) (11)(مَالِي لِفُلَانٍ، وَمَالِي لِفُلَانٍ (12) أَلَا وَهُوَ لَهُمْ (13) وَإِنْ كَرِهْتَ (14) ") (15)
(1)(خ) 1353 ، (م) 1032
(2)
هذه الجملة عند (م) 1032، (حم) 7159، لكن الألباني أنكرها كما في الضعيفة: 4992
(3)
قَالَ صَاحِب الْمُنْتَهَى: الشُّحُّ بُخْلٌ مَعَ حِرْص ، وقَالَ ابْن بَطَّال وَغَيْره: لَمَّا كَانَ الشُّحُّ غَالِبًا فِي الصِّحَّةِ ، فَالسَّمَاح فِيهِ بِالصَّدَقَةِ أَصْدَقُ فِي النِّيَّةِ وَأَعْظَمُ لِلْأَجْرِ، بِخِلَافِ مَنْ يَئِسَ مِنْ الْحَيَاةِ وَرَأَى مَصِيرَ الْمَالِ لِغَيْرِهِ. (فتح الباري) - (ج 5 / ص 13)
(4)
(خ) 2597
(5)
أَيْ: تَطْمَعُ.
(6)
(خ) 1353 ، (م) 1032
(7)
(م) 1032 ، (س) 3611
(8)
(س) 2542 ، (جة) 2706
(9)
(جة) 2706
(10)
الْحُلْقُومُ: مَجْرَى النَّفَس ، أي: وصلتَ إلى مرحلة النَّزْع والاحتضار.
(11)
(خ) 1353 ، (م) 1032
(12)
أَيْ: فَلَا فَائِدَة فِي الْإِعْطَاء ، وَلَا وَجْه لِإِضَافَةِ الْمَال إِلَى نَفْسه بِقَوْلِهِ مَالِي. حاشية السندي على ابن ماجه (ج5ص350)
(13)
أي: للوَرَثَة.
(14)
الْمَعْنَى أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ عَنْ تَصَرُّفه ، وَكَمَال مِلْكِهِ ، وَاسْتِقْلَاله بِمَا شَاءَ مِنْ التَّصَرُّف ، فَلَيْسَ لَهُ فِي وَصِيَّته كَبِير ثَوَاب بِالنِّسْبَةِ إِلَى صَدَقَة الصَّحِيح الشَّحِيح. (النووي - ج 3 / ص 482)
(15)
(جة) 2706 ، (م) 1032 ، (خ) 1353