الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وما ذاك خال غير أن رق وجهه
…
فلاح سواد الطرف منى بخده
وله [من الكامل]:
الله يعلم أننى بك مغرم
…
والقلب منى فى هواك متيم
فإلى متى هذا الصدود وذا الجفا
…
وإلى متى أخفى الغرام وأكتم
ما البحر إلا من تدفق أدمعى
…
والنار إلا من فؤادى تضرم
كم ليلة قد بت فيها غائبا
…
والله بالشوق المبرح أعلم
أمسى أكابد لوعة بحشاشتى
…
وأحن من فرط الغرام وأرزم
وأنادم التسهيد من ألم الجوى
…
ومسامرى فى طول ليلى الأنجم
إنى لفى قيد الهلاك ومن رأى
…
عينيك كيف من المنية يسلم
مهلا أفاطم قد قتلت من الجفا
…
وجرى من الآماق فى خدى دم
وفطمت قلبى عن هواك وحق لى
…
عن حب غيرك يا مناى أفطم
حكم الزمان علىّ منك بجفوة
…
جار الزمان علىّ فيما يحكم
قد كنت أختار المنون ولا الجفا
…
لو أننى فيما اشتهيت أحكم
بالله ربك رحمة لفتى فمن
…
للصب لم يك راحما لا يرحم
كم أشتكى حالى إليك ولو ترى
…
حالى علمت بأن أمرى أعظم
ولقد شكوت إلى الحطيم وزمزم
…
حالى فرق لى الحطيم وزمزم
ورفعت للبيت العتيق شكيتى
…
فحنى علىّ ورق لو يتكلم
قسما عليك بحسن وجهك واصلى
…
فسواه لست به وحقك أقسم
وارثى لصب فى هواك متيم
…
قد كاد من ألم الصبابة يعدم
671 ـ أحمد بن موسى بن عميرة الببناوى المكى، يلقب بالشهاب [
.... ] (1):
توفى فى رجب سنة تسعين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
672 ـ أحمد بن ميسرة المكى:
روى عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد.
وعنه أبو الوليد الأزرقى، مؤلف تاريخ مكة. روينا عنه فى تاريخه، قال: حدثنى أحمد ابن ميسرة المكى قال: ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد عن أبيه، قال: رأيت عطاء وطاوسا يكونان فى المسجد الحرام، فربما توضأ، قال: يفحص لهما بعض
671 ـ (1) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.