الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكانت مدة مباشرته سنة وتسعة أشهر تقريبا.
563 ـ أحمد بن ظهيرة بن حسين بن على بن أحمد بن عطية بن ظهيرة المخزومى المكى:
[ ...... ](1) واشتغل فاخترمته المنية. وكان صاهر خالى رحمه الله على ابنته. وماتت عنه.
ومات هو فى ليلة سادس ذى الحجة سنة ست وتسعين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة، عن بضع وعشرين سنة.
564 ـ أحمد بن عاطف بن أبى دعيج بن أبى نمى الحسنى المكى:
كان من أعيان الأشراف، شجاعا، مليح الشكالة. توفى مقتولا فى يوم الزبارة، وهو يوم الثلاثاء، خامس عشرى شوال سنة ثمان وتسعين وسبعمائة.
* * *
من اسمه أحمد بن عبد الله
565 ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سالم البغدادى، أبو العباس:
نزيل مكة. حدث عن البزار. وتوفى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
ذكره الذهبى فى تاريخ الإسلام.
566 ـ أحمد بن عبد الله بن بدر بن مفرج بن بدر بن عثمان بن جابر العامرى، الشيخ شهاب الدين الغزى الدمشقى الشافعى:
ولد فى ربيع الأول سنة ستين وسبعمائة بغزة من أرض الشام، ونشأ بها، ثم انتقل إلى دمشق واستوطنها، وأخذ بها عن جماعة من فضلائها، منهم: قاضيها شهاب الدين أحمد الزهرى الشافعى، تفقه عليه، وأخذ عنه أصول الفقه.
563 ـ انظر ترجمته فى: (الدليل الشافى 1/ 51، العبر 5/ 394، الوافى 7/ 11، طبقات الشافعية الكبرى 8/ 35، شذرات الذهب 5/ 444، المنهل الصافى 1/ 328).
(1)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
565 ـ انظر ترجمته فى: (الذهبى حوادث سنة 352 الصفحة 67).
566 ـ انظر ترجمته فى: (الدليل الشافى 1/ 55، إبناء الغمر 3/ 203، نزهة النفوس 2/ 460، الضوء اللامع 1/ 356، شذرات الذهب 7/ 53، المنهل الصافى 1/ 350).
وكان ماهرا فى الفقه وأصوله، مشاركا فى غيرهما، ويذاكر من الحديث ومتعلقاته بأشياء حسنة، وله عدة تواليف منها: شرح الحاوى الصغير، وشرح جمع الجوامع لقاضى دمشق تاج الدين السبكى، ومختصر المهمات، وتأليف على صحيح البخارى، يتعلق برجاله، وغير ذلك، وأظنه سمع من شيوخنا الدمشقيين بالإجازة. وألفيت بخطه شيئا، رواه عن تاج الدين السبكى من طبقات الفقهاء الشافعية له، وأظن ذلك إجازة، وإلا فوجادة.
وناب فى الحكم بدمشق عن قاضيها شمس الدين بن الإخنائى فى أواخر ولايته، وعن غيره من قضاتها بعده، ورزق قبولا عند متوليها الأمير نوروز الحافظى، وبإشارته ولى قضاء دمشق تاج الدين عبد الوهاب بن القاضى شهاب الدين الزهرى المقدم ذكر أبيه.
وولى نظر البيمارستان النورى بدمشق، ونظر جامعها الأموى وغير ذلك من الأنظار الكبار، كوقف الحرمين والبرج والغازية، وحمد فى مباشرته لتنميته غلال ما ينظر فيه من الأوقاف وقلة طمعه فى ذلك، وعادى فى أمر الأوقاف التى تنظّر فيها جماعة ممن له فيها استحقاق من القضاة والفقهاء وغيرهم، وظهر عليهم فى غير ما قضية.
وكان ينطوى على دين وخير وعبادة ومروءة وعناية بأصحابه، وفى خلقه حدة، وعادت عليه هذه الحدة بضرر فى غير ما قضية.
وكان بأخرة عند حكام دمشق أعظم قدرا من كثير من قضاتها وفقهائها، وإليه الإشارة فيما يعقد من المجالس، وحكم بجرح غير واحد من القضاة بدمشق، ومنع بعض المفتين والوعاظ من الفتيا والوعظ، وتم له ما أراد فى بعض ذلك.
وولى التدريس ببعض مدارس دمشق، ومشيخة بعض الخوانق بها، وتصدى بدمشق للتدريس والإفادة والفتيا، وأتى من دمشق إلى مكة حاجا أربع مرات أو أكثر، وجاور بها ثلاث سنين متفرقة، وهى غالب سنة سبع وثمانين، وسنة تسع وثمانمائة، وسنة موته.
وفى سنة تسع وثمانمائة، توجه للطائف لزيارة حبر الأمة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما، وعاد إلى مكة بعد أيام قليلة، وأقرأ فى هذه السنة بالمسجد الحرام مختصر ابن الحاجب فى الأصول، فى حلقة حافلة بالنبهاء، وأقرأ غير ذلك بمنزله بشباك رباط السدرة وغيره، وأذن فيها لغير واحد من طلبته فى الفتيا والتدريس ومضى بعد الحج من هذه السنة إلى دمشق، ولم يقدر له بعد ذلك وصول إلى مكة، إلا فى سنة إحدى وعشرين وثمانمائة، فكان إتيانه إليها مع الحجاج الشاميين بعياله وولده. وكان فى