الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرحمة، الآن مدفونة بالتراب. وعين عرفة التى عمرها إقبال، هى فى وادى نعمان. ولإقبال الشرابى هذا مآثر أخر وصدقات كثيرة.
توفى سنة ثلاث وخمسين وستمائة ببغداد، ودفن فى تربة أم الخليفة المستعصم بالله العباسى ببغداد. وهو من مماليك المستنصر العباسى والد المعتصم.
799 ـ إقبال بن عبد الله الحبشى، أبو عمرو القزوينى المكى:
سمع من أبى الحسن بن المقير: سنن أبى داود، بقراءة المحب الطبرى، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة. وحدث بها بقراءة ابن عبد الحميد، فى مجالس آخرها فى رجب أو شعبان، سنة سبع وثمانين وستمائة. ولم أدر متى مات، غير أنا استفدنا حياته فى هذا التاريخ، وهو من شيوخ أبى حيان بالإجازة.
ونقل عنه ما يدل على أن مولده فى سنة أربع أو خمس وستمائة. انتهى.
وهو ممن جاور بمكة سنين كثيرة، وأظنه مات بها.
800 ـ إقبال بن عبد الله، عتيق الأمير عبد الله بن فليتة بن قاسم بن محمد بن جعفر، المعروف بابن أبى هاشم الحسنى:
توفى يوم الجمعة الثامن من ذى الحجة سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
801 ـ أقرم بن زيد الخزاعى:
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم، أنه نظر إليه بالقاع من نمرة يصلى، قال: فكأنى أنظر إلى عفرتى إبطى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد. له ولابنه عبد الله بن أقرم صحبة ورواية. وقال بعضهم: أرقم الخزاعى، ولا يصح. والصواب أقرم.
ذكر معنى ذلك أبو عمر.
802 ـ أكثم بن الجون بن أبى الجون الخزاعى:
روى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أكثم بن الجون، أغز مع غير قومك يحسن خلقك وتكرم على رفقائك» (1).
801 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 150، الإصابة ترجمة 235، أسد الغابة ترجمة 212، تجريد أسماء الصحابة 1/ 26، الثقات 1/ 14، بقى بن مخلد 379).
802 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 155، الإصابة ترجمة 240، أسد الغابة ترجمة أسماء الصحابة 1/ 27، الثقات 3/ 21، الوافى بالوفيات 9/ 431، الجرح والتعديل 2/ 339، 349، أنساب الأشراف 1/ 262، 391، أعيان الشيعة 3/ 471).
(1)
أخرجه ابن ماجة فى سننه باب السرايا حديث رقم (2895) من طريق: هشام بن ـ
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الرفقاء أربعة» ، من حديث الزهرى. وقال له النبى صلى الله عليه وسلم:«إنه يشبه عمرو بن لحى بن قمعة الخزاعى» ، فقال أكثم: أيضرنى شبهه يا رسول الله؟ قال: «لا إنك مؤمن وهو كافر» (2).
ولا يصح الخبر الذى ذكر فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أشبه من رأيت بالدجال، أكثم بن أبى الجون» . قال يا رسول الله: أيضرنى شبهه؟ قال: «لا، أنت مؤمن وهو كافر» .
كتبت هذه الترجمة من الاستيعاب بالمعنى.
ذكر ابن الأثير معنى ذلك وزيادة؛ لأنه قال: منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام ابن حبشية بن أكثم بن الجون. وقيل: ابن أبى الجون، واسمه عبد العزى، بن كعب ابن عمرو بن ربيعة، وهو لحى بن حارثة بن عمرو مزيقيا، وعمرو بن ربيعة: هو أبو خزاعة. وإليه ينسبون. هكذا نسبه هشام. قيل: هو أبو معبد الخزاعى، زوج أم معبد فى قول. انتهى.
ـ عمار، حدثنا عبد الملك بن محمد الصنعانى، حدثنا أبو سلمة العاملى عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأكثم بن الجون الخزاعى:«يا أكثم اغز مع غير قومك يحسن خلقك، وتكرم على رفقائك. يا أكثم خير الرفقاء أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة» .
(2)
أخرجه أحمد فى المسند حديث رقم (14443) من طريق: عبد الله، حدثنى أبى، حدثنا زكريا، أنبأنا عبيد الله وحسين بن محمد، قالا: حدثنا عبيد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى صفوفنا فى الصلاة، صلاة الظهر أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا ثم تأخر فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة قال له أبى بن كعب: شيئا صنعته فى الصلاة لم تكن تصنعه قال: «عرضت علىّ الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت منها قطفا من عنب لأتيكم به، فحيل بينى وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علىّ النار فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتى إن ائتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن يسألن ألحفن» قال حسين: «وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها الحى بن عمرو ويجر قصبه فى النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبى» قال معبد: يا رسول الله أيخشى على من شبهه؟ وهو والد فقال: «لا أنت مؤمن وهو كافر» قال حسين: وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان، قال حسين:«تأخرت عنها ولولا ذلك لغشيتكم» .