الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما، فمن كانت له حاجة بورق فليصرفها بالذهب، ومن كانت له حاجة بذهب فليصرفها بورق، والصرف هاء وهاء» (1).
[
…
] (2)
724 ـ إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن أبى بكر السمربائى، يلقب بالعز ابن التقى، ويعرف بابن الوجيه المصرى:
سمع من أبى الحسن على بن الصواف، مسموعه من النسائى وفوته، على القاضى جمال الدين بن السقطى، وسمع من الحافظ الدمياطى، وزينب بنت الإسعردى. وحدث.
روى لنا عنه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة. سمع منه منتقى من مسموعاته عن سنن النسائى، بقراءة شيخنا الحافظ أبى الحسن الهيثمى، فى مستهل الحجة سنة ثمان وستين وسبعمائة بالحرم الشريف بمكة. وبها مات فى هذه السنة. وكان أمين الحكم بالحسينية ظاهر القاهرة.
725 ـ إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن إبراهيم بن أبى المجد اللخمى المصرى، الشيخ جمال الدين، المعروف بالأميوطى الشافعى:
نزيل مكة. ولد سنة خمس عشرة وسبعمائة.
وسمع بالقاهرة على أبى العباس الحجار، صحيح البخارى فى قدمته الثانية إليها، وهى سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة، وعلى أبى الحسن على بن عمر الوانى، صحيح مسلم، عن المرسى، والبكرى، والبلدانية للسلفى عن سبط السلفى عن جده، وعلى النجم عبد الله بن على بن عمر الصنهاجى: صحيح مسلم، عن أحمد بن عبد الدايم، وجامع الترمذى ـ خلا من أبواب الدعوات إلى آخره ـ عن القطب القسطلانى، والغيلانيات
(1) أخرجه ابن ماجة فى سننه حديث رقم (2322) من طريق: أبو إسحاق الشافعى إبراهيم بن محمد بن العباس، حدثنى أبى، عن أبيه العباس بن عثمان بن شافع، عن عمر بن محمد بن على بن أبى طالب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدينار بالدينار، والدرهم بالدرهم، لا فضل بينهما، فمن كانت له حاجة بورق، فليصرفها بذهب، ومن كانت له حاجة بذهب، فليصرفها بالورق، والصرف هاء وهاء» .
(2)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
725 ـ انظر ترجمته فى: (التحفة اللطيفة 1/ 87).
عن ابن مناقب وجماعة، عن ابن طبرزد، وعليه وعلى التقى محمد بن عبد الحميد المهلبى: الشفا للقاضى عياض، عن التاج القسطلانى، والسيرة لابن إسحاق: عن الشريف أبى عبد الله محمد بن عبد الرحمن الحسنى عن ابن بيان الأنبارى، عن والده عن الحبال، وعلى الصنهاجى، وقاضى القضاة بدر الدين بن جماعة، صحيح البخارى، وعلى ابن جماعة بمفرده سنن ابن ماجة، وجامع الأصول لابن الأثير، عن ابن أبى الدم عنه، والشاطبية عن ابن الأزرق عن المؤلف.
وعلى أبى المحاسن يوسف بن عمر الختنى: معجم المنذرى، خلا الجزء الحادى عشر، والرابع عشر، والثامن عشر، عنه كذلك، وعلى أبى الحسن على بن إسماعيل بن قريش: سنن الشافعى رضى الله عنه رواية المزى، وعلى أبى النون يونس بن إبراهيم الدبوسى: اختلاف الحديث للشافعى عن ابن الجميزى إجازة، والجزء الأول من القناعة لابن أبى الدنيا، وأحاديث أبى أحمد الفرضى، وأنا شيد شجاع بن على، عن ابن المقير، ومشيخته تخريج ابن أيبك، وبعض السيرة الهشامية عن ابن المقير عن ابن ناصر عن الحبال، وعلى الضياء موسى بن على الزرزارى: كتاب الحلية لابن نعيم عن النجيب الحرانى، وعلى الحافظ أبى الفتح بن سيد الناس اليعمرى السيرة، تأليفه، وتسمى عيون الأثر، وعلى الملك أسد الدين عبد القادر بن الملوك: السيرة لابن إسحاق، وعلى جماعة سواهم بمصر، وبدمشق سنة أربعين على الحافظ أبى الحجاج المزى، الجزء الثانى عشر من كتاب الصيام للحسين بن الحسن المروزى، دون ما فى آخره من حديث ابن المنذر عن ابن البخارى، وعلى الحافظ أبى عبد الله الذهبى جزءا من تخريجه فيه عوالى مالك، وآخره تفسير قوله تعالى:(لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ)[النساء: 148]، وأجاز له أبو بكر ابن أحمد بن عبد الدايم، وعيسى بن عبد الرحمن المطعم، ويحيى بن سعيد، والقاسم بن عساكر، وأبو نصر بن الشيرازى. وآخرون من دمشق. وطلب العلم، فأشتعل بالفقه والعربية والأصلين، وبرع فى ذلك كثيرا.
وذكر لى شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة، أنه أخذ الفقه عن الشيخ مجد الدين الزنكلونى، شارح التنبيه، والشيخ تاج الدين التبريزى، ثم عن الشيخ كمال الدين النشائى، وقرأ عليه كتابه جامع المختصرات وحفظه، وعن الشيخ جمال الدين الإسنائى ولازمه كثيرا، وقرأ عليه كثيرا من تصانيفه، وأخذ أصول الدين عن الشيخ شهاب الدين ابن الميلق، وصحبه وانتفع به، وناب فى الحكم بالحسينية ظاهر القاهرة، عن قاضى القضاة أبى البقاء السبكى، ثم انتقل إلى مكة، سنة سبعين وسبعمائة، واستوطنها حتى مات. انتهى.