الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وظاهر هذا، أن المراد بآخر إمارة معاوية، ما بعد السنة التى ذكرها. ولو كان المراد بذلك السنة المذكورة، لم تحسن حكاية ابن عبد البر، القول بتعيين سنة وفاته على الوجه الذى ذكره، فإن كان كلامه يقتضى الإضراب عن الأول. والله أعلم. وكلام ابن عبد البر صريح فى أنه مات بالمدينة. وفى خبر ذكره سفيان بن عيينة، أنه خرج مع من خرج من قريش إلى الشام، فجاهدوا حتى ماتوا.
قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: المحفوظ أن حويطبا لم يمت بالشام، وإنما مات بالمدينة. فلعله رجع إليها بعد خروجه إلى الشام. انتهى.
1091 ـ حيان [بن بسطام](1) الهذلى البصرى، والد سليم بن حيان:
[روى عن عبد الله بن عمر، وأبى هريرة. روى عنه ابنه سليم بن حبان ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب الثقات. وروى له ابن ماجة حديث](2).
1092 ـ حيدر بن الحسين بن حيدر الفارسى:
شيخ رباط رامشت بمكة. وجدت بخط شيخنا ابن سكر: أنه سمع عليه مسند الشافعى، بسماعه له من أبى عبد الله محمد بن عبد الله، المعروف بابن شاهد القيمة، المقدم ذكره، عن أبيه، وعمه المعين أحمد بن على الدمشقى، عن أبيهما، عن أبى زرعة بسنده.
ووجدت بخط شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة: أنه سمع على الرضى الطبرى جزءا، خرج له العفيف المطرى من مسموعاته، فى سنة إحدى وعشرين وسبعمائة، وأنه توفى فى أخر سنة تسع وخمسين وسبعمائة بمكة، ومولده فيما وجد بخطه، سنة ثمانين وستمائة تقريبا، قال: وكان رجلا صالحا كبير القدر. انتهى.
وسألت عنه شيخنا الشريف عبد الرحمن الفاسى، فقال: كان من الصالحين العباد. وانقطع بمكة أربعين سنة. انتهى.
1093 ـ حيىّ بن حارثة الثقفى، حليف بنى زهرة:
أسلم يوم الفتح، وقتل يوم اليمامة شهيدا. ذكره هكذا ابن عبد البر، وحكى فى اسمه
1091 ـ انظر ترجمته فى: (التاريخ الكبير للبخارى ترجمة 206، الجرح والتعديل ترجمة 1086، تاريخ الإسلام 6/ 188، الكاشف 1/ 262، ميزان الاعتدال 1/ 2383، تهذيب التهذيب 4/ 67، خلاصة الخزرجى ترجمة 1690، تهذيب الكمال 1690).
(1)
ما بين المعقوفتين زيادة من تهذيب الكمال.
(2)
ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل، أكملناه من تهذيب الكمال.
1093 ـ انظر ترجمته فى: (أسد الغابة ترجمة 1323، الاستيعاب ترجمة 571، الإصابة ترجمة 2134، الإكمال لابن ماكولا 2/ 583).