الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إبراهيم بن موسى بن جعفر من اليمن رجلا من ولد عقيل بن أبى طالب فى خيل ليحج بالناس، فسار العقيلى حتى أتى بستان ابن عامر، فبلغه أن أبا إسحاق المعتصم، قد حج فى جماعة من القواد، فيهم حمدويه بن على بن عيسى بن ماهان، وقد استعمله الحسن ابن سهل على اليمن، فعلم العقيلى أنه لا يقوى بهم. فأقام ببستان ابن عامر، فاجتازت به قافلة من الحاج، ومعهم كسوة الكعبة وطيبها، فأخذوا أموال التجار وكسوة الكعبة وطيبها، وقدم الحاج مكة عراة منهوبين، واستشار المعتصم أصحابه، فقال الجلودى: أنا أكفيك ذلك، فانتخب مائة رجل. وسار إلى العقيلى، فصبحهم فقاتلهم فانهزموا وأسر أكثرهم، وأخذ كسوة الكعبة وأموال التجار، إلا ما كان مع من هرب قبل ذلك فرده، وأخذ الأسارى، فضرب كل واحد منهم عشرة أسواط، وأطلقوا. فرجعوا إلى اليمن يستطعمون الناس، فهلك أكثرهم فى الطريق. انتهى.
729 ـ إبراهيم بن موسى المكى:
يروى عن يحيى بن سعيد الأنصارى.
روى عنه هشام بن عمار.
ذكره ابن حبان هكذا، فى الطبقة الثالثة من الثقات.
730 ـ إبراهيم بن ميسرة الطائفى:
نزيل مكة، من الموالى.
روى عن أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، وطاوس، وعطاء بن أبى رباح، وعمرو بن شعيب، ومجاهد، ووهب بن عبد الله بن قارب الثقفى. وله صحبة، وعن عمته، عن امرأة لها صحبة.
روى عنه أيوب السختيانى، وابن جريج، وشعبة والسفيانان، وعثمان بن الأسود، ومعمر بن راشد، وجماعة.
روى له الجماعة.
730 ـ انظر ترجمته فى: (طبقات خليفة 282، تاريخ البخارى 1/ 328، التاريخ الصغير 2/ 7 ـ 29، ثقات ابن حبان 3/ 14، الجرح والتعديل 2/ 133 ـ 134، تهذيب الكمال 67، تهذيب التهذيب 1/ 172، خلاصة تذهيب الكمال 22، شذرات الذهب 2/ 146، سير أعلام النبلاء 6/ 123).