الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حلفت بما حجت قريش لبيته
…
وما وضعت بالأخشبين رحالها
لقد أهلت أرض بها حل جعفر
…
وما عدمت معروفها وجمالها
وقال ابن المولى فى جعفر بن سليمان، حين عزل عن المدينة [من السريع]:
أوحشت الجماء من جعفر
…
وطال ما كانت به تعمر
كم صارخ يدعو وذى كربة
…
يا جعفر الخيرات يا جعفر
أنت الذى أحييت بذل الندى
…
وكان قد مات فلا يذكر
سليل عباس ولى الهدى
…
ومن به فى المحل يستمطر
هذا امتداحيك عقيد الندى
…
أشهد بالمجد لك الأشقر
وذكر عبد الجبار بن سعيد بن سليمان المساحقى عن أبيه، قال: حضرت الأمير جعفر بن سليمان، أثاب قدامة بن موسى الجمحى، عن أبيات من شعر، كل بيت منها مائة دينار، فى امرأة أسماها. قول قدامة [من البسيط]:
ما استقت إلا لتطفى سورة الغضب
…
عن مستلح منادى الجهل من كثب
أبقى له فى ضميرى حسن مقلته
…
نضجا وأودت بنا فى الود والنصب
ألوان مستطرف أبقت مرايسه
…
من رأى مقترب منه ومجتنب
لو كان ينصفنى لاقتادنى جنبا
…
كما يصرف ذو الودعات بالأدب
واستاقنى خببا رسلا فطاوعه
…
وهم مطابقة العبدية النجب
أرضى بما قل من بذل ويفدحنى
…
حمل الكثير إذا ما جدت فاحتسبى
فإن تكونى حويت المجد نافلة
…
فعمرك الله هل تدرين ما حسبى
أو كنت واصلة قربى أواصره
…
فإن نسبتكم يا سلم من نسبى
891 ـ جعفر بن أبى سفيان ـ واسمه المغيرة، وقيل غير ذلك ـ بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى:
ذكر الواقدى، والزبير بن بكار: أنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وشهد معه حنينا وبقى إلى أيام معاوية. وتوفى فى أواسط أيامه.
وقال أبو نعيم: هذا وهم، لأن الذى شهد حنينا، إنما هو أبوه أبو سفيان ولم يشهدها جعفر.
891 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 332، الإصابة ترجمة 1168، أسد الغابة ترجمة 758، طبقات ابن سعد 4/ 1 / 38، الجرح والتعديل 2/ 480).