الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ونقل كونه مكلم الذئب، عن يزيد بن معاوية البكائى، ثم قال: والصحيح أن مكلم الذئب هو أهبان بن الأوس الأسلمى (1). ونقل عن يزيد بن معاوية، أن أهبان كان يضحى عن أهله بالشاة الواحدة.
وقال ابن الأثير: عياذ، بالعين المهملة وبالياء تحتها نقطتان، وآخره ذال معجمة.
وذكره الذهبى فى التجريد، وقال: مكلم الذئب، تقدم الخلف فيه يعنى فى ترجمة أهبان بن الأوس الأسلمى الكوفى، وهو الذى من أصحاب الشجرة، على ما صرح به صاحب الكمال والمزى.
* * *
من اسمه أوس
814 ـ أوس بن أوس الثقفى، ويقال ابن أبى أوس، وهو والد عمرو بن أبى أوس:
ذكره هكذا ابن عبد البر، وقال: له عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث، منها فى الصيام، ومنها من غسل واغتسل، وبكر وابتكر (1)، يعنى: يوم الجمعة. انتهى.
813 ـ (1) قال ابن عبد البر: أهبان بن الأوس الأسلمى يكنى أبا عقبة، كان من أصحاب الشجرة فى الحديبية ابتنى دارا بالكوفة، أسلم ومات بها فى صدر أيام معاوية بن أبى سفيان، والمغيرة بن شعبة يومئذ أمير لمعاوية عليها، يقال: إنه مكلم الذئب، روى عنه مجزأة بن زاهر الأسلمى، وقيل: إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ. انظر: (الاستيعاب ترجمة 99).
814 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 112، الإصابة ترجمة 315، أسد الغابة ترجمة 287، تجريد أسماء الصحابة 1/ 34، تهذيب الكمال 1/ 126، تقريب التهذيب 1/ 85، الجرح والتعديل ترجمة 1126، تهذيب التهذيب 1/ 318، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 106، الوافى بالوفيات 9/ 442، المغنى 1/ 94، التحفة اللطيفة 1/ 346، حلية الأولياء 1/ 347، الكاشف 1/ 147، الجامع فى الرجال 286، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 129).
(1)
أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الجمعة حديث رقم (496) من طريق: محمود بن غيلان، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان وأبو جناب يحيى بن أبى حية، عن عبد الله بن عيسى، عن يحيى بن الحارث، عن أبى الأشعث الصنعانى، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من اغتسل يوم الجمعة وغسل وبكر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها» . قال محمود: قال وكيع: اغتسل هو وغسل ـ