الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العوامل التي تؤثر على درجة المسترشد "المفحوص" على اختبار:
حدد جوسلين "1963" Goslin مجموعة من العوامل التي تؤثر على الدرجة التي يحصل عليها بالمفحوص في اختبار ما، وهي كما يوضحها "شكل رقم 11"، رقم 12".
أنواع التفسير Types of Interpretation:
يرى جولد مان "1971" أن هناك أربعة أساليب لتفسير نتائج الاختبارات، وهي:
1-
وصفي. 2- تاريخي "تطوري". 3- توقعي "تنبؤ". 4- تقويمي.
1-
التفسير الوصفي: Descriptive Interpretation:
في هذا النوع من التفسير تكون الإجابة على تساؤلات مثل:
ما نوع شخصية هذا الفرد "مثلا انبساطي، انطوائي إلخ"؟
كيف يشعر بالنسبة للقرب من الآخرين؟
كيف يتناول مسائل الاستنتاج الرياضي؟
هل يتمشى ذكاؤه اللفظي مع ذكائه غير اللفظي؟
ماذا يميل إليه ليعمله؟
وفي هذا النوع م التفسير تحاول أن تخبر الفرد عن خصائصه، وأدائه في الوقت الراهن:
2-
التفسير التاريخي "التطوري" Genetic Interpretation:
كيف أصبح الفرد على هذا النحو؟
هل مشكلات وصعوبات القراءة لديه ناتجة عن عوائق انفعالية، أم عن نقص في ميله؟
هل تعبيره عن رفض الأنشطة الميكانيكية ينبع من ضغوط والديه عليه لتجنب هذا المجال، أم نتيجة إخفاقه في محاولاته السابقة مع هذه الأنشطة؟
وهذا النوع من التفسير يترك الحاضر بحثًا عن الماضي ليشرح، ويفسر نمو الفرد كما هو الآن.
3-
التفسير التوقعي: Predictive Interpretation:
وفيه تحاول الوصول إلى إجابات عن تساؤلات مثل:
ماذا نتوقع عن نجاحه في الجامعة؟
ماذا يمكن أن يحقق بالتحاقه في شعبة العلوم؟
ما هي درجة رضاه إذا التحق فيما بعد بعمل كتابي؟
وهذا النوع من التفسير يترك الحاضر ليبحث عن المستقبل باستخدام بيانات عنه في الحاضر.
4-
التفسير التقويمي Evaluative Interpretation:
ما هي الكلية التي يمكن أن يختارها؟
ما هي الشعبة التي يمكن أن يلتحق بها؟
هل يمكن أن يصبح كهربائيا ماهرا؟
وفي هذا النوع من التفسير نضيف حكما تقويميا لتفسيرات أخرى لنصل إلى اتخاذ القرار.
إن المرشد مع تحركه عبر هذه القائمة المشتملة على أربعة أنواع من التفسيرات لنتائج الاختبار من التفسير الوصفي إلى التفسير التقويمي، فإنه يبتعد أكثر وأكثر عن البيانات، ففي التفسير الوصفي لا يحاول المرشد أكثر من أن يعطي صورة عن المفحوص "المسترشد"، وكيف يؤدي في الوقت الراهن، أما التفسيرات التطورية والتنبؤية، فإنها تغادر الماضي، ولكن في اتجاهين متضادين، فالتفسير التطوري يحاول أن يصل إلى الماضي لكي يشرح تطور المفحوص "المسترشد" على النحو الذي هو عليه الآن، بينما يحاول التفسير التقويمي أن يبحث في المستقبل باستخدام حقائق حول الشخص في الحاضر كأساس لاستنتاج ما يتوقع أن يكون عليه، وأخيرا فإن التفسير التقويمي يضيف قيمة حكمية لبعض التفسيرات الأخرى مقتربا بذلك من عملية اتخاذ القرار، وفي الواقع فإن قرارات مثل تسكين الطلاب في مجموعات متجانسة، أو قبول المتقدمين لإحدى الكليات، أو تعيين العاملين الذين تحتاج إليهم مؤسسة من بين المتقدمين لشغل الوظائف لديها، كلها قرارات تقوم على أساس من التفسيرات التقويمية.