الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توصيل نتائج الاختبارات: "التقرير
"
…
توصيل نتائج الاختبارات: "التقدير":
إن توصيل أو تقرير Reporting نتائج الاختبارات يمثل الخطوة الأخيرة في استخدام الاختبارات في عملية الإرشاد، وها هو المرشد يعادو مرة أخرى العمل مع المسترشد، حيث كان قد توقف عند مرحلة التطبيق، وانفرد بالتصحيح والتفسير، يفكر في البيانات التي حصل عليها من الاختبار، ويحاول أن يستفيد من هذه النتائج.
ومن وقت لآخر يجد المرشد نفسه بحاجة إلى مراجعة مع شخص آخر -مثل المدرس أو الوالد ليصل إلى استنتاج، أو ليضع فرضا جديدا بالاشتراك معهم، وفي بعض الأحيان يتشاور المرشد مع الطبيب "سواء في المدرسة، أو في مركز تأهيل" في بعض الأمور على سبيل المثال: هل يرجع التأخر التحصيلي إلى وجود مشكلة صحية؟ هل يصلح هذا العمل لهذا الشخص المعوق باعتبار ظروف إعاقته؟ ومع هذه المشاركات من الآخرين، فإن المرشد يكون دائما هو المسئول عن عملية التفسير.
إن توصيل نتائج الاختبارات يعتبر جزءًا من عملية الإرشاد، وهي تعني بالنسبة للمرشد موقفًا موضوعيا يتعامل فيه مع جوانب موضوعية، ولكنها بالنسبة للمسترشد قد لا تعني أكثر من كلمات تقول على سبيل المثال:"يمكنك أن تلتحق بشعبة العلوم"، وربما تمثل خيبة أمل حين يقول المرشد:"إن ميولك لا تتناسب مع ما تود أن تقوم به".
ويجب على المرشد وقد أدرك الاستجابات التي تصدر عن المسترشدين أن يكون أكثر استعدادا للتعامل مع هذه الاستجابات من مثل: الدفاعية والرفض، والمجادلة، وظهور عدم القدرة على الفهم، وهنا على المرشد أن يتذكر أن تكون استجاباته على النحو الذي سبق الحديث عنه في العلاقة الإرشادية، مثلا عكس مشاعر المسترشد، وألا يلجأ إلى محاولة مناقشة المسترشد، ومواجهته على سبيل المثال بأن الرفض، أو الغضب الذي أبداه ليس منطقيا، وليس من الضروري أن يكون أول ما نناقشه مع المسترشد في الجلسة التالية للاختبار هو نتيجة الاختبار نفسه، وإن كان كثير من المرشدين يفعلون ذلك، والذي يهمنا هنا هو أن المرشد عليه أن يعرف ما إذا كان المسترشد جاهزا لمناقشة نتيجة اختباراته قبل أن نمضي في هذا العمل، وقد يكون من المفيد البدء بحديث يختلف عن النتائج، وربما يكون الحديث حول مشاعر المسترشد حول الاختبار وموقفه، ثم ينتقل بعد ذلك للتفسير، كذلك من الضروري أن يتسم المرشد بالمرونة "انظر الحديث عن المرشد"، حيث إنه ليس من الضروري أن يتبع ترتيبا، أو أسلوبا واحدا في توصيله لنتائج الاختبارات للمسترشد.
اقتراحات خاصة بمناقشة نتائج الاختبارات مع الطلاب "المسترشدين":
أعد برنامج ولاية تينسي للاختبارات، والتوجيه المنفذ بإشراف جامعة تينسي القائمة الإرشادية التالية لإرشاد الطلاب حول نتائج الاختبارات، وعلى الرغم من أن هذه القائمة أعدت للعمل مع الطلاب، إلا أنها تنطبق أيضا على كثير من ميادين الإرشاد.
1-
اجعل الطالب يشعر بالراحة.
2-
حاول أن تحس ماذا يبحث عنه المسترشد فعلا في الإرشاد، وماذا يريد أن يعرف من الاختبارات.
3-
اربط النتائج مع شيء قاله المسترشد، مثلا سؤال سأله أو اختيار ما اتخذه.
4-
ابدأ عادة بالميول أو نتائج اختبارات الميول، بالميول المرتفعة، أو ذات الدرجات المرتفعة أولا.
5-
ساعد الطلاب على أن يروا العلاقة بين الميول المقاسة، والخبرة والتدريب السابق في المقررات الدراسية، والهوايات، وأنشطة وقت الفراغ، وخبرات العمل لبعض الوقت، واهتمامات الأسرة وغيرها.
6-
خصص وقتًا وفرصة للتعبيرات عن الاتجاهات نحو كل نتيجة للاختبارات.
7-
قدم المعلومات على مهل، وليس دفعة واحدة.
8-
أعط الطالب فرصة ليعبر عما تعنيه نتيجة الاختبارات له، وأن يثير أسئلة حولها.
9-
وضح العلاقة بين نتائج الاختبارات، وبين الرسول أو النجاح في المقررات الدراسية.
10-
ساعد الطلاب على مواجهة الدليل على القوة، أو جوانب الضعف في الخلفية والقدرة، وساعدهم على التعرف على أن القيام بأعمال غير مناسبة للقدرات لا يكون في مصلحتهم.
11-
نناقش مع الطلاب وضعهم النسبي في مجموعاتهم في صورة عامة، مثلا الثلث الأعلى، أو الربع الأدنى بدلا من تقديم ذلك في صورة متخصصة.
12-
عندما تتعامل مع نسبة الذكاء يمكن أن توصلها في الصور الآتية:
الدرجة المرتفعة: يمكن أن يقوم بالعمل الذي يطلب منه.
الدرجة المتوسطة: يحتاج إلى وقت أطول في الأشياء الإضافية.
الدرجات المنخفضة: الأعمال التجريدية تكون صعبة.
تحتاج أن تعمل بجد.
13-
ناقش نتائج الاختبارات مع الطالب دون إقحامه في موضوع نسبة الذكاء، وإذا سأل الطالب عن معنى نسبة الذكاء I.Q، فحاول أن تشرح له أنها ليست ذات دلالة كبيرة في حد ذاتها، وأنها يمكن أن تختلف من اختبار لآخر.
14-
عندما تتعامل مع نتائج التحصيل، ركز على أنماط القوى، والضعف مفسرة في صورة المستوى الشخصي للطالب بدلا من التركيز على المستوى الكلي.
15-
وصل إلى الطالب أن الاختبار قد يساعده على فهم أنواع التنافس التي قد يواجهها.
16-
ساعد الطلاب على فهم معنى، وأهمية مجموعات المعايير.
17-
ناقش الاختبارات في لغة يفهمها الطلاب.
18-
وجه اهتماما معقولا لأي عوامل بدنية، أو بيئية يمكن أن تكون قد أثرت على درجات الاختبارات.
19-
ساعد الطلاب على فهم أن نتائج الاختبارات إنما هي جزء واحد في تقويم القدرات والخلفية.