الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مزايا وعيوب الملاحظة:
إن الملاحظة وسيلة هامة في عملية جمع المعلومات، وتقدير السلوك في عملية الإرشاد، وهي تساعد على إعطاء الحيوية لعمليات التقويم ودراسة الحالة، وقد لخص ثورنديك وهاجن "1969" Thorndike & Hagen مزايا الملاحظة، وجوانب القصور فيها فيما يلي:
أولا: مزايا الملاحظة:
1-
تعطينا الملاحظة تسجيلا للسلوك الواقعي كما يحدث.
2-
تطبق الملاحظة في المواقف الطبيعية للسلوك.
3-
يمكن استخدامها مع الأطفال، وغيرهم من الحالات التي يكون التخاطب اللفظي معها صعبا.
ثانيا: جوانب القصور في الملاحظة:
1-
النفقات العالية في إجراء الملاحظة.
2-
صعوبة وجود الملاحظ في الموقف دون أن ينتبه إليه الآخرون.
3-
لا تخلو من التخير، والعوامل الشخصية.
4-
تحديد السلوك الذي تلاحظه.
5-
تحديد أهمية عنصر مستقل من السلوك.
6-
أن الملاحظية تبقى ذات صفة خارجية، فما نلاحظه هو السلوك وليس ما يعنيه السلوك.
"ثورنديك وهاجن 1969 ص480، 481".
تحسين الملاحظة:
يقدم مهرنز وليهمان "1978" Mehrens & Lehmann التوصيات التالية لتحسين الملاحظة:
1-
خطط مقدما ماذا تلاحظ، وقم بإعداد قائمة أو دليل، أو نموذج للملاحظة لتجعلها موضوعية ومنظمة.
2-
يجب أن يركز القائم بالملاحظة على سلوك واحدا أو اثنين.
3-
استخدم مصطلحات واضحة خالية من الغموض.
4-
يجب أن يكون كل عنصر مستقلا عن غيره.
5-
يجب أن يكون الملاحظ منتبها لأخطاء المعاينة.
6-
نسبق بين الملاحظة وبين باقي الأنشطة الإرشادية.
7-
سجل ولخص الملاحظة بعد حدوثها مباشرة.
8-
لا تتعجل بتفسير السلوك.
9-
استخدم الفئات والرموز الخاصة بالتصنيف التي يسهل استخدامها.
ولا شك أن المرشد يمكنه استخدام أسلوب الملاحظة في مواقف كثيرة، وبصفة خاصة في جماعات النشاط، وعندما يقوم بالإرشاد الجمعي كما يستخدمه المرشدون في مجالات أخرى مثل تأهيل المعوقين، وتأخيل الأحداث والسجون كما لا ننسى أن الملاحظة هي أيضا وسيلة هامة أثناء المقابلة، والجلسات الإرشادية.