المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الجزء الثاني   ‌ ‌[تتمة القسم الثاني في الأصول] ‌ ‌[الاصل العاشر فى الاستعاذة] ‌ ‌باب الاستعاذة - الكنز في القراءات العشر - جـ ٢

[أبو محمد الواسطي]

فهرس الكتاب

- ‌[تتمة القسم الثاني في الأصول]

- ‌[الاصل العاشر فى الاستعاذة]

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌باب التكبير عن ابن كثير

- ‌فصل

- ‌سورة الحمد

- ‌سورة البقرة

- ‌ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين

- ‌الياءات

- ‌سورة آل عمران

- ‌الياءات

- ‌أمّا الثوابت فست ياءات وهن:

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ست وهي:

- ‌سورة الأنعام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثماني ياءات وهنّ:

- ‌سورة الأعراف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سبع ياءات هي:

- ‌سورة الأنفال

- ‌الياءات

- ‌فيها ياءان ثابتتان:

- ‌إدغام أبي عمرو أحد عشر حرفا وهي

- ‌سورة التّوبة

- ‌الياءات

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سورة هود

- ‌الياءات

- ‌أمّا الثوابت فثماني عشرة ياء وهي:

- ‌سورة يوسف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثلاث وعشرون ياء وهن:

- ‌المحذوفة ست وهن:

- ‌سورة الرعد

- ‌الياءات المحذوفة

- ‌تسع ياءات وليس فيها ثابتة وهن:

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌وهي ثلاث:

- ‌سورة الحجر

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سورة النّحل

- ‌الياءات

- ‌سورة الإسراء

- ‌الياءات

- ‌سورة الكهف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌تسع وهن:

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ست وهي:

- ‌سورة طه

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثلاث عشرة وهن

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌أربع وهن:

- ‌سورة الحجّ

- ‌الياءات

- ‌فيها من الثوابت ياء واحدة:

- ‌سورة المؤمنين

- ‌الياءات الثوابت

- ‌فيها ياء واحدة ثابتة:

- ‌سورة النور

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة الفرقان

- ‌الياءات

- ‌فيها من الثوابت ياءان وهما:

- ‌سورة الشّعراء

- ‌الياءات الثوابت

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة النّمل

- ‌الياءات

- ‌الثوابت خمس وهن:

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌وجملته ستة وعشرون حرفا وهي:

- ‌سورة القصص

- ‌الياءات

- ‌الثوابت ثنتا عشرة ياء وهن:

- ‌سورة العنكبوت

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الرّوم

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة لقمان

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة السّجدة

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الأحزاب

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة سبأ

- ‌الياءات

- ‌سورة فاطر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة ص

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الزّمر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه/ 218 و/ أبو عمرو

- ‌سورة حم المؤمن

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة حم السّجدة

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة حم عسق

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الزّخرف

- ‌الياءات

- ‌سورة الدّخان

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الجاثية

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الأحقاف

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة القتال

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الفتح

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحجرات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة ق

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الذّاريات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الطّور

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّجم

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة القمر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الرّحمن عز وجل

- ‌الياءات

- ‌سورة الواقعة

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحديد

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المجادلة

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الحشر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الامتحان

- ‌سورة الصّف

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الجمعة

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة المنافقين

- ‌‌‌تفصيل المدغم

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المتحرم

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الملك

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة ن

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحاقّة

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة سأل

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الجنّ

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المزّمل [عليه الصلاة والسلام]

- ‌سورة المدّثر [عليه الصلاة والسلام]

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المرسلات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّبأ

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّازعات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الانشقاق

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة البروج/ 240 ظ

- ‌إدغام أبى عمرو

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌الياءات

- ‌المدغم

- ‌سورة البلد

- ‌المدغم

- ‌سورة والشّمس

- ‌سورة واللّيل

- ‌سورة والضّحى

- ‌سورة الشّرح

- ‌سورة التّين

- ‌سورة القلم

- ‌سورة القدر

- ‌سورة لم يكن

- ‌سورة الزّلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التّكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر والنّصر

- ‌سورة الدّين

- ‌الياءات

- ‌سورة المسد/ 244 و

- ‌سورة الإخلاص

- ‌خاتمة البحث

- ‌أما أهم المقترحات التي يود الباحث تسجيلها فهي:

- ‌ثبت المصادر

- ‌القرآن الكريمأولا: المخطوطات والرسائل الجامعية:

- ‌ثانيا: المطبوعات:

- ‌ب

- ‌ثالثا: الدوريات:

الفصل: الجزء الثاني   ‌ ‌[تتمة القسم الثاني في الأصول] ‌ ‌[الاصل العاشر فى الاستعاذة] ‌ ‌باب الاستعاذة

الجزء الثاني

[تتمة القسم الثاني في الأصول]

[الاصل العاشر فى الاستعاذة]

‌باب الاستعاذة

(1)

اعلم أنّ الاستعاذة مندوب إليها عند التلاوة، لأنها استجارة بالله وامتناع من همزات الشياطين بدليل قوله تعالى: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشّيطان الرّجيم (النحل/ 98). ومحلّها قبل القراءة (2) في أوائل السّور كان ذلك أو رءوس الأجزاء.

وروى ابن قالوقاء (3) عن حمزة الاستعاذة بعد الفراغ من القراءة (4)، وبه قال أبو حاتم (5) وليس بشيء لقوله تعالى: إذا قمتم إلى الصّلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق (المائدة/ 6) / 118 ظ/. ومعلوم أنّ الغسل قبل القيام.

ويجهر بالاستعاذة إن جهر بالقراءة إلّا في صلاة.

وروي عن نافع إخفاء التّعوّذ فيما حكاه [أبو محمد البغدادي] والشّهرزوريّ وكذا (6) عن حمزة في ما حكاه أبو محمد البغداديّ (7).

ولفظه المشهور المختار (8): أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى في سورة النحل: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشّيطان الرّجيم (98) ولما

(1) ينظر في باب الاستعاذة: التيسير/ 16، وتفسير ابن كثير 1/ 25، والنشر 1/ 243، والإتحاف/ 19، وغيث النفع/ 20.

(2)

س: التلاوة.

(3)

هو عبد الرحمن بن قلوقا، ويقال أقلوقا، مقرئ كوفي (ينظر: غاية النهاية 1/ 376).

(4)

ينظر: النشر 1/ 255، والإتحاف/ 19.

(5)

هو سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد إمام البصرة في النحو والقراءة واللغة وهو أول من ألّف في القراءات على ما قاله ابن الجزري (ينظر: غاية النهاية 1/ 320، وبغية الوعاة 1/ 606)

(6)

ساقطة من س.

(7)

(في ما حكاه أبو محمد البغدادي) ساقطة من س، وينظر: جمال القراء 2/ 482، والنشر 2/ 252.

(8)

ينظر تفصيل هذا في: التفسير الكبير للرازي 1/ 61، وجمال القراء 2/ 482.

ص: 391

روى عاصم عن زرّ عن ابن مسعود رضي الله عنه (1) قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعوذ بالله السميع العليم فقال: قل أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم، فإني هكذا أقرأني جبريل (2).

وروى نافع (3) عن جبير بن مطعم (4) عن أبيه (5) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم ويقول: كذلك قرأت على جبريل فقال: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم.

فإن زيد على هذا اللفظ شيء من صفات الله تعالى على سبيل التعظيم والتّنزيه كالسّميع والعليم والعظيم جاز ذلك، لما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مرّة: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم ومرة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وروى عنه صلى الله عليه وسلم: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم (6).

وقد جاء عن القرّاء في ذلك ألفاظ قرأت بها من طريق الكامل وببعضها من

(1) رضي الله عنه ليست في س.

(2)

ينظر: مسند الإمام أحمد 6/ 394، وتنزيه الشريعة 1/ 309.

(3)

هو التابعيّ المدنيّ ثم المكيّ أبو محمد نافع بن جبير بن مطعم بن عديّ من أفاضل قريش توفي في زمن ولاية سليمان بن عبد الملك (ينظر: المعارف/ 285، ومشاهير علماء الأمصار/ 78، 83، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 121).

(4)

هو الصحابيّ الجليل أبو محمد جبير بن مطعم بن عديّ، من سادة مسلمي الفتح، روى عنه الحديث ابنه نافع ت 59 هـ وقيل: 73 هـ (ينظر: المعارف/ 285، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 146، أسد الغابة 11/ 323).

(5)

هو مطعم بن عديّ بن عبد مناف، كان أحد الذين ساهموا في نقض الصّحيفة في شعب بني هاشم. لم يثبت مؤرّخو الصحابة الكرام إسلامه وعليه فلا رواية له للحديث النبوي الشريف كما ورد هنا، ولعلّ هذا سبق قلم من الناسخ، يؤيدنا أن نافع بن جبير روى عن أبيه الحديث بينما لم تثبت رواية الصحابي جبير الحديث عن أبيه الذي مات قبل يوم بدر على غير الإسلام فكيف تصحّ عبارة المؤلّف:(روى نافع عن جبير بن مطعم عن أبيه)؟ (ينظر: السيرة النبوية لابن هشام 1/ 160، 279، 398، 406، المعارف/ 151، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 97).

(6)

ينظر: سنن البيهقي 2/ 34، فتح الباري 8/ 478، نصب الراية/ 321.

ص: 392

طريق المصباح والمبهج، فروى عن حمزة ثلاثة ألفاظ:[استعدت بالله من الشيطان الرّجيم، وأستعيذ بالله من الشيطان الرّجيم، ونستعيذ بالله من الشيطان الرّجيم]. وروي عنه من طريق ابن عطيّة (1) وعن المدنيّين وابن عامر والكسائيّ وخلف في اختياره: أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم إنّ الله هو السميع العليم.

وروي عن عاصم وورش والمسيّبيّ كلاهما عن نافع/ 119 ظ/ والبصريين:

أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم.

وروي عن الزّينبيّ عن ابن كثير: أعوذ بالله العظيم إنّ الله هو السّميع العليم، وعن بقية أصحاب ابن كثير: أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرّجيم.

وروى ابن عديّ عن ورش وهبيرة (2) عن حفص: أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرّجيم.

ونقل الدانيّ في كتاب إيجاز البيان التّعوذ لأصحاب نافع على ثلاثة أوجه.

الأول: الوجه المشهور.

الثاني: الوجه الذي رواه أصحاب ابن كثير سوى الزّينبيّ.

الثالث: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرّجيم، وهو أحد الوجوه التي رويت عن أنس رضي الله عنه.

(1) هو أبو محمد عبد الله بن عطيّة بن عبد الله بن حبيب، المقرئ الدمشقي ت 383 هـ.

(ينظر: مرآة الزمان في تاريخ الأعيان/ 246، وغاية النهاية 1/ 433، وتهذيب التهذيب 5/ 282).

(2)

هو أبو عمر هبيرة بن محمد التّمّار الأبرش، المقرئ البغداديّ (ينظر: غاية النهاية 2/ 353)

ص: 393