المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌سورة البقرة 1. قرأ أبو جعفر ألم (1) وألمص [الأعراف: 1] - الكنز في القراءات العشر - جـ ٢

[أبو محمد الواسطي]

فهرس الكتاب

- ‌[تتمة القسم الثاني في الأصول]

- ‌[الاصل العاشر فى الاستعاذة]

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌باب التكبير عن ابن كثير

- ‌فصل

- ‌سورة الحمد

- ‌سورة البقرة

- ‌ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين

- ‌الياءات

- ‌سورة آل عمران

- ‌الياءات

- ‌أمّا الثوابت فست ياءات وهن:

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ست وهي:

- ‌سورة الأنعام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثماني ياءات وهنّ:

- ‌سورة الأعراف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سبع ياءات هي:

- ‌سورة الأنفال

- ‌الياءات

- ‌فيها ياءان ثابتتان:

- ‌إدغام أبي عمرو أحد عشر حرفا وهي

- ‌سورة التّوبة

- ‌الياءات

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سورة هود

- ‌الياءات

- ‌أمّا الثوابت فثماني عشرة ياء وهي:

- ‌سورة يوسف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثلاث وعشرون ياء وهن:

- ‌المحذوفة ست وهن:

- ‌سورة الرعد

- ‌الياءات المحذوفة

- ‌تسع ياءات وليس فيها ثابتة وهن:

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌وهي ثلاث:

- ‌سورة الحجر

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سورة النّحل

- ‌الياءات

- ‌سورة الإسراء

- ‌الياءات

- ‌سورة الكهف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌تسع وهن:

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ست وهي:

- ‌سورة طه

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثلاث عشرة وهن

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌أربع وهن:

- ‌سورة الحجّ

- ‌الياءات

- ‌فيها من الثوابت ياء واحدة:

- ‌سورة المؤمنين

- ‌الياءات الثوابت

- ‌فيها ياء واحدة ثابتة:

- ‌سورة النور

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة الفرقان

- ‌الياءات

- ‌فيها من الثوابت ياءان وهما:

- ‌سورة الشّعراء

- ‌الياءات الثوابت

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة النّمل

- ‌الياءات

- ‌الثوابت خمس وهن:

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌وجملته ستة وعشرون حرفا وهي:

- ‌سورة القصص

- ‌الياءات

- ‌الثوابت ثنتا عشرة ياء وهن:

- ‌سورة العنكبوت

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الرّوم

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة لقمان

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة السّجدة

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الأحزاب

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة سبأ

- ‌الياءات

- ‌سورة فاطر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة ص

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الزّمر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه/ 218 و/ أبو عمرو

- ‌سورة حم المؤمن

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة حم السّجدة

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة حم عسق

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الزّخرف

- ‌الياءات

- ‌سورة الدّخان

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الجاثية

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الأحقاف

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة القتال

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الفتح

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحجرات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة ق

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الذّاريات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الطّور

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّجم

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة القمر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الرّحمن عز وجل

- ‌الياءات

- ‌سورة الواقعة

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحديد

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المجادلة

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الحشر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الامتحان

- ‌سورة الصّف

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الجمعة

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة المنافقين

- ‌‌‌تفصيل المدغم

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المتحرم

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الملك

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة ن

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحاقّة

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة سأل

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الجنّ

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المزّمل [عليه الصلاة والسلام]

- ‌سورة المدّثر [عليه الصلاة والسلام]

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المرسلات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّبأ

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّازعات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الانشقاق

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة البروج/ 240 ظ

- ‌إدغام أبى عمرو

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌الياءات

- ‌المدغم

- ‌سورة البلد

- ‌المدغم

- ‌سورة والشّمس

- ‌سورة واللّيل

- ‌سورة والضّحى

- ‌سورة الشّرح

- ‌سورة التّين

- ‌سورة القلم

- ‌سورة القدر

- ‌سورة لم يكن

- ‌سورة الزّلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التّكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر والنّصر

- ‌سورة الدّين

- ‌الياءات

- ‌سورة المسد/ 244 و

- ‌سورة الإخلاص

- ‌خاتمة البحث

- ‌أما أهم المقترحات التي يود الباحث تسجيلها فهي:

- ‌ثبت المصادر

- ‌القرآن الكريمأولا: المخطوطات والرسائل الجامعية:

- ‌ثانيا: المطبوعات:

- ‌ب

- ‌ثالثا: الدوريات:

الفصل: ‌ ‌سورة البقرة 1. قرأ أبو جعفر ألم (1) وألمص [الأعراف: 1]

‌سورة البقرة

1.

قرأ أبو جعفر ألم (1) وألمص [الأعراف: 1] وألر (2) ألمر [الرعد:

1] وكهيعص [مريم: 1] وطه [طه: 1] وطسم (3) وطس [النمل: 5] ويس [يس: 1] وحم (4) حم عسق [الشورى: 1] / 124 ظ/ وص وق ون بفصل حروف الهجاء بعضها من بعض ومما بعدها وقبلها من الكلم بوقيفة (5) يسيرة (6).

6. «فيه هدي» و «أأنذرتهم» ذكر أصلها.

9.

قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وما يخادعون بضمّ الياء وتحريك الخاء وألف بعدها مع كسر الدّال (7).

10.

«فزادهم» ذكر.

قرأ الكوفيون «يكذبون» بفتح الياء وسكون الكاف وتخفيف الذّال.

الباقون بضمّ الياء وفتح الكاف وتشديد الذّال (8).

(1) مفتتح كلّ من السور الآتية: البقرة، وآل عمران، والعنكبوت، والروم، ولقمان، والسجدة.

(2)

مفتتح كلّ من السور الآتية: يونس، وهود، ويونس، وإبراهيم، والحجر.

(3)

مفتتح كلّ من سورتي: الشعراء، والقصص.

(4)

مفتتح كلّ من السور الآتية: غافر، فصلت، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف.

(5)

س: بوقفة.

(6)

ينظر في قراءة الأحرف المقطعة: معاني القرآن 1/ 9، والسبعة/ 322، 406، 416، 470، 538، 566، الإرشاد/ 206، 207، والإقناع 2/ 478، وسراج القاري/ 126، والنشر 1/ 241، 424.

(7)

وقرأ الباقون بفتح الياء وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف (ينظر: السبعة/ 139، بحر العلوم 1/ 268، والتيسير/ 72، والإرشاد/ 209، والنشر 2/ 207.

(8)

ينظر: السبعة/ 141، والتيسير/ 72، والإرشاد/ 210، والإتحاف/ 129.

ص: 404

11.

قرأ الكسائيّ وهشام ورويس «قيل» (1) حيث كان وغيض هود: 44] و «سيء» (2) وسيئت [الملك: 37] وحيل [سبأ: 54] وجيء وسيق [الزمر: 71، 73] بإشمام كسرة أوائلهنّ الضمّ (3).

وافقهم ابن ذكوان في الحاء والسّين، والمدنيان في «سيء» و «سيئت» (4).

السّفهاء ألا [13] ومستهزئون (5) وطغيانهم [15] ذكرن.

16.

روى إسماعيل من طريق السّوسنجرديّ بخلاف عنه «اشتروا الضّلالة» باختلاس ضمّة الواو حيث كان (6) / 125 و/ وكذلك «اشتروا الحياة الدّنيا» [86] و «فتمنّوا الموت» [94] و «لا تنسوا الفضل» [237] و «عصوا الرّسول» (7).

«آذانهم» [19] و «بالكافرين» (8)[19] و «لو شاء الله لذهب بسمعهم» [20]«فأحياكم» [28] ذكر جميعه (9).

28.

قرأ يعقوب «ترجعون» و «يرجعون» (10) إذا كان من الرجوع إلى الآخرة بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم.

(1) آل عمران: 1677، وينظر: هداية الرحمن/ 305.

(2)

هود: 77، العنكبوت:33.

(3)

ينظر: التيسير/ 72، والنشر 2/ 208، والإتحاف/ 129، وقراءة الإشمام لأنّ كلّ فعل ثلاثيّ مبنيّ للمجهول معتلّ العين سمع عند العرب له ثلاثة أحوال هي إخلاص الكسر في فائه أو إخلاص الضمّ أو الإشمام (شرح ابن عقيل 2/ 114).

(4)

ينظر: الإرشاد/ 210.

(5)

الأصل: (يستهزءون) وما ثبتناه من س.

(6)

ينظر: السبعة/ 143، الإرشاد/ 212.

(7)

مكان (روى إسماعيل .. عصوا الرسول) في س: (وروى إسماعيل عن نافع فيما ذكره أبو العز في الإرشاد «اشتروا الضلالة» حيث كان و «اشتروا الحياة الدنيا» باختلاس ضمة الواو فيهما، ورواها السوسنجردي عن إسماعيل فيما ذكره ابن سوار في المستنير وزاد «فتمنوا الموت» و «لا تنسوا الفضل» و «عصوا الرسول» .

(8)

النسختان: الكافرين، وما أثبتناه من المصحف الشريف.

(9)

ينظر: الكنز/ 271، 272، 175، 285 على الترتيب.

(10)

آل عمران: 72، وينظر: هداية الرحمن/ 160.

ص: 405

الباقون بالضمّ وفتح الجيم (1).

وافقه أبو عمرو في «واتّقوا يوما ترجعون» (2)[281]، والكوفيون إلّا عاصما في وأنّكم إلينا لا ترجعون [115] في المؤمنين، وهم ونافع في «وظنّوا أنّهم إلينا لا يرجعون» (3)[39] في القصص.

فأمّا ترجع الأمور [210] فقرأه بضمّ التاء وفتح الجيم الحجازيون وأبو عمرو وعاصم (4).

وأمّا يرجع الأمر [هود: 123] فقرأه كذلك نافع وحفص (5).

29.

قرأ المدنيان إلّا ورشا وأبو عمرو والكسائيّ «وهو» بإسكان الهاء في المذكّر «وهي» في المؤنث إذا تقدمهما (6) متصلا بهما واو/ 125 ظ/ أو فاء أو لام، كقوله تعالى: وهو بكلّ شىء عليم [29] فهو خير لكم [271] لهو خير الرّازقين [الحج: 58] وهي تجري بهم [هود: 42] فهي كالحجارة [74] لهي الحيوان [العنكبوت: 64].

الباقون بالضمّ في المذكّر والكسر في المؤنث (7).

فأمّا قوله تعالى: أن يملّ هو [282] وثمّ هو يوم القيامة [61] فسكّن الهاء فيهما أبو جعفر (8).

(1) ينظر: المبهج ق 65، ومصطلح الإشارات/ 132، والنشر 2/ 208، الإتحاف/ 131.

(2)

ينظر: السبعة/ 193، وبحر العلوم 1/ 732، والنشر 2/ 208.

(3)

ينظر: السبعة/ 450، وحجة القراءات/ 494، والنشر 2/ 209.

(4)

وقرأه الباقون بفتح التاء وكسر الجيم. (ينظر: السبعة/ 181، وبحر العلوم 1/ 613، وحجة القراءات/ 130، ومجمع البيان 2/ 303، والنشر 2/ 209.

(5)

وقرأه الباقون وأبو بكر عن عاصم بفتح الياء. (ينظر: السبعة/ 340، والمبسوط/ 242، والإرشاد/ 215، والنشر 2/ 208، والإتحاف/ 131.

(6)

س: تقدمها.

(7)

وروي الوجهان عن نافع في: السبعة/. 151 (ينظر: بحر العلوم 1/ 310، والتيسير/ 72، وإبراز المعاني/ 228، والنشر 2/ 209.

(8)

وروي عن أبي جعفر الوجهان، وقرأ الباقون بتحريك الهاء. (ينظر: الإرشاد/ 216،

ص: 406

وافقه إسماعيل عن نافع والمروزيّ عن قالون والكسائيّ في «ثمّ هو» (1)، وقد ذكر وقف يعقوب عليه بالهاء وكذلك «هؤلاء إن كنتم» .

34.

قرأ أبو جعفر «للملائكة اسجدوا» بضمّ التاء وكذلك في الأعراف [12] وسبحان (2)[62] والكهف [51] وطه [117].

الباقون بالكسر (3).

36.

قرأ حمزة «فأزالهما» بألف بعد الزاي (4) وتخفيف اللّام (5).

37.

قرأ المكي «فتلقّى آدم» بالنصب، «كلمات» بالرفع.

الباقون «آدم» بالرفع «كلمات» بكسر التاء نصبا (6).

38.

قرأ يعقوب «فلا خوف عليهم» بفتح الفاء من غير تنوين حيث كان/ 126 و/ الباقون بالرفع والتنوين (7).

إسرائيل [40] ذكر (8).

والنشر، 2/ 209، والإتحاف/ 166).

(1)

ينظر: السبعة/ 150، والإرشاد/ 216، والنشر 2/ 209.

(2)

هي سورة الإسراء.

(3)

ضمّ التاء هنا للإتباع، وقال الزمخشريّ: ولا يجوز استهلاك الحركة الإعرابية بحركة الإتباع إلا في لغة ضعيفة (ينظر: الكشاف 1/ 273، والإرشاد/ 219، ومصطلح الإشارات/ 124، والنشر 2/ 210، والإتحاف/ 134).

(4)

س: الزاء.

(5)

وقرأ الباقون بغير ألف وتشديد اللّام. (ينظر: الإرشاد/ 219، والنشر 2/ 211، والإتحاف/ 134).

(6)

ينظر: التيسير/ 73، والنشر 2/ 211، والإتحاف/. 134 وقراءة ابن كثير على جعل الفعل للكلمات لأنها تلقّت آدم عليه السلام فالمفعول هنا تقدم على الفاعل وهذا يسميه النحويون: المشاركة في الفعل، أي أن فعل التّلقّي حصل من الفاعل والمفعول به معا. (ينظر:

حجة القراءات السبع/ 75، والحلل في إصلاح الخلل/ 97، والكشاف/ 1/ 274، وروح المعاني 1/ 237).

(7)

ينظر: المبسوط/ 129، ومجمع البيان 1/ 90، والنشر 2/ 211، والإتحاف/ 134.

(8)

ينظر: الكنز/ 211، 239، 240.

ص: 407

48.

قرأ المكي والبصريان «ولا تقبل» بالتاء مؤنثا (1).

51.

قرأ أبو جعفر والبصريان «وعدنا» بغير ألف هنا وفي الأعراف [142] وطه [80](2).

إتّخذتم [51] ذكر (3).

54.

قرأ أبو عمرو من غير طريق ابن مجاهد «بارئكم» بإسكان الهمزة في الموضعين، وروى طاهر بن غلبون عن السّوسيّ إبدال الهمزة فيهما ياء واختلس كسرة الهمزة ابن مجاهد من طريق المصريين، والسّوسيّ من طريق أهل العراق.

الباقون بإشباع كسرة الهمزة فيهما (4).

58.

قرأ المدنيان «يغفر لكم» بياء مضمومة وفتح الفاء، وقرأ الشاميّ كذلك إلّا أنه بالتاء على التأنيث.

الباقون بنون مفتوحة وكسر الفاء (5).

خطاياكم [58] ذكر (6).

61.

قرأ نافع «النّبيئين» و «النّبيء» (7) و «النّبوءة» (8) و «الأنبئاء» (9) بالهمز في جميع القرآن إلّا قوله تعالى في الأحزاب: لا تدخلوا بيوت النّبيء [53] وإن وهبت نفسها للنّبيء [50] / 126 ظ/ فإنّ ورشا تفرّد عنه بهمزهما إلّا في الوقف

(1) وقرأ الباقون بالتذكير. (ينظر: التيسير/ 73، والإتحاف/ 135.

(2)

وقرأ الباقون بالألف: (ينظر: التيسير/ 73، ومجمع البيان 1/ 108، ومصطلح الإشارات/ 125، والنشر 2/ 212، والإتحاف/ 135.

(3)

ينظر: الكنز/ 150.

(4)

ينظر: التيسير/ 73، الإرشاد/ 221، والمبهج/ ق 67، والنشر 2/ 212.

(5)

ينظر: التيسير/ 73، والإرشاد/ 222، والإقناع 2/ 598، والنشر 2/ 215، والإتحاف/ 137.

(6)

ينظر: الكنز/ 264.

(7)

آل عمران/ 68، وينظر: هداية الرحمن/ 364.

(8)

آل عمران/ 79، وينظر: هداية الرحمن/ 365.

(9)

البقرة/ 91، وينظر: هداية الرحمن/ 365.

ص: 408

فإنّ أصحاب نافع كلّهم يهمزون لزوال المانع عنه (1).

«الصّابئين» [62] ذكر (2).

67.

قرأ أبو عمرو من غير طريق الحمّاميّ عن اليزيديّ «يأمركم» حيث كان و «ينصركم» (3) و «ما يشعركم» [الأنعام: 109] بسكون الراء فيهن.

الباقون بالرفع غير أنّ إسكان «يشعركم رواه العراقيون من طريق بكر عن ابن فرح عن اليزيديّ لا غير.

ورووا من هذا الطريق إسكان يصوّركم [آل عمران: 6].

زاد المصريون الإسكان في يأمرهم [الأعراف: 158] وتأمرهم [الطور:

32].

وروى المصريون عن الدوريّ من طريق ابن مجاهد بخلاف عنه اختلاس الضّمّ في ذلك كله إلا في قوله تعالى: يصوّركم (4).

قرأ حمزة وخلف وإسماعيل عن نافع «هزؤا» حيث كان بإسكان الزاي و «كفؤا» بإسكان الفاء (5).

الباقون بالضّمّ (6).

واتّفقوا على الهمز إلّا حفصا والأهوازيّ فإنهما قلباه واوا فيهما (7). وقد ذكر مذهب حمزة في الوقف عليهما (8).

(1) وقرأ الباقون بترك الهمز في جميع ذلك. (ينظر: التيسير/ 73، والجامع لأحكام القرآن 1/ 431، والإرشاد/ 223، والنشر 2/ 215، والإتحاف/ 138.

(2)

ينظر: الكنز/ 201.

(3)

آل عمران/ 160، وينظر: هداية الرحمن/ 372.

(4)

ينظر: التيسير/ 73، ومصطلح الإشارات/ 127، والنشر 2/ 213، والإتحاف/ 136.

(5)

في كفؤ لغات هي: كفء وكفؤ وكفو وكفاء وكلّها بمعني واحد أي ليس له مثيل ولا عديل. (ينظر: إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه/ 231).

(6)

ينظر: السبعة/ 157، والنشر 2/ 215.

(7)

ينظر: التيسير/ 74، والإقناع 2/ 598، والإتحاف/ 138.

(8)

ينظر: الكنز/ 289.

ص: 409

الآن جئت [71] / 127 و/ ذكر (1).

74.

قرأ ابن كثير «عمّا يعملون أفتطمعون» رأس خمس وسبعين آية بالياء على الغيب (2)، فأمّا قوله تعالى: عمّا تعملون أولئك [85، 86] رأس خمس وثمانين آية فقرأه كذلك ابن كثير ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف (3).

وأما قوله تعالى: عمّا يعملون ولئن أتيت [144، 145] رأس مائة وأربعين (4) آية فقرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وخلف ورويس عن يعقوب (5).

وأما قوله تعالى: عمّا يعملون ومن حيث خرجت [149، 150] رأس مائة.

وتسع وأربعين آية فانفرد به أبو عمرو [فقرأه بالياء](6).

وأما قوله تعالى: عمّا تعملون وربّك الغنيّ [132، 133] في الأنعام فقرأه بالتاء على الخطاب ابن عامر (7).

وأما عمّا تعملون [123] خاتمة هود وسورة النمل [93] فقرأهما كذلك المدنيان وابن عامر وحفص ويعقوب (8).

78.

قرأ أبو جعفر إلّا أماني وفي أمنيته [الحج: 52] بتخفيف الياء

(1) الكنز/ 219.

(2)

وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر: السبعة/ 160، والإرشاد/ 225، والمبهج، ق 67، والنشر 2/ 217، والإتحاف/ 139.

(3)

وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر: السبعة/ 160، والنشر 2/ 218، والإتحاف/ 141.

(4)

هكذا في النسختين وصوابه: مائة وأربع وأربعين.

(5)

العبارة كما تبدو غير كاملة وقد تكرّر مثلها في الكتاب ومعناها واضح من خلال الكلام الذى قبلها، أي إن هؤلاء قرءوا هذا الحرف بالياء، وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر: السبعة/ 161، والنشر 2/ 223، والإتحاف/ 150).

(6)

وهذه العبارة كالسابقة وقد عدّها الباحث سمة من سمات الاختصار التي تميز بها أسلوب المؤلف. وقد وافق اليزيديّ أبا عمرو وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ 161، والنشر 2/ 223، والإتحاف/

150).

(7)

وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ 160، والنشر 2/ 263، والإتحاف/ 217).

(8)

وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ 160، والنشر 2/ 263).

ص: 410

فيهما (1).

فأمّا تلك أمانيّهم [111] وليس بأمانيّكم [النساء: 123] / 127 ظ/ ولا أمانيّ [النساء: 123] وغرّتكم الأمانيّ [الحديد: 14] فإنه قرأها بتخفيف الياء وسكونها فيهنّ مع ضمّ كسر الهاء في تلك أمانيّهم (2)«بلى» [81] ذكر (3).

81.

قرأ المدنيان «خطيئاته» بألف على الجمع، وقلب الأهوازيّ الهمزة ياء وأدغمها في الياء (4) وقد ذكر (5).

83.

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائيّ «لا يعبدون إلّا الله» بالياء غيبا (6).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما ويعقوب «حسنا» بفتح الحاء والسين.

الباقون بضمّ الحاء وإسكان السين (7).

85.

قرأ الكوفيون تظاهرون عليهم وإن تظاهرا عليه [التحريم: 4] في التحريم بتخفيف الظاء فيهما (8).

قرأ حمزة «أسرى» بفتح الهمزة وإسكان السين وحذف الألف.

(1) أمنيّة بالتشديد والتخفيف والتشديد أجود، وأصلها أمنوية على وزن أفعولة من مني بمعنى قدر وبمعنى تلا، فعلى الأول ما يقدره الإنسان في نفسه ويتمناه وعلى الثاني ما يتلوه (معاني القرآن 1/ 49، إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم 1/ 94).

(2)

وقرأ الباقون بتشديد الياء فيهن. (ينظر: المبسوط/ 131، والنشر 2/ 217).

(3)

ينظر: الكنز/ 270.

(4)

وقرأ الباقون على الإفراد ومعهم أبو جعفر. (ينظر: السبعة/ 162، والتيسير/ 74، ومجمع البيان 1/ 143، والنشر 2/ 218، والإتحاف/ 140).

(5)

ينظر: الكنز/ 211.

(6)

وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ 162، والتيسير/ 74، والإرشاد/ 226، والنشر 2/ 218، وتحبير التيسير/ 88، والإتحاف/ 140).

(7)

ينظر: السبعة/ 162، والمبسوط/ 132، والإرشاد/ 226، ومصطلح الإشارات/ 131، والنشر 2/ 218، والإتحاف/ 140.

(8)

وقرأ الباقون بالتشديد. (ينظر: السبعة/ 163، والإرشاد/ 226، والمبهج/ ق 68، والنشر 2/ 218، والإتحاف/ 140).

ص: 411

الباقون بضمّ الهمزة وفتح السّين وألف بعدها (1).

قرأ المدنيان وعاصم والكسائيّ ويعقوب «تفادوهم» بضمّ التّاء وتحريك الفاء وألف بعدها (2).

«عمّا يعملون» ذكر (3).

87.

قرأ ابن كثير «القدس» بإسكان الدال حيث كان.

الباقون بالضّمّ (4) / 128 و/.

90.

قرأ ابن كثير والبصريان «أن ينزل الله» بإسكان النون وتخفيف الزاي من «أنزل» (5) حيث كان، وكذلك كلّ فعل جاء من هذا الباب مضارعا في أوّله ياء أو تاء أو نون نحو قوله تعالى: أن ينزل عليكم [150] أن تنزل التّوراة [آل عمران: 93] ما لم ينزل به [آل عمران: 151] أن ينزل علينا مائدة [المائدة: 112] إن نشأ ننزل عليهم (6)[الشعراء: 4].

وافقهم الكوفيون إلّا عاصما في وينزل الغيث في [لقمان: 34] وعسق (7).

وتفرّد ابن كثير بالتّخفيف في قوله تعالى: قادر على أن ينزل آية [37] في الأنعام (8).

(1) ينظر: السبعة/ 163، والتيسير/ 74، والإيضاح/ ق 148، والإرشاد/ 227، والنشر 2/ 218، والإتحاف/ 141، وجاء في كتاب (معاني الأبنية) / 134: الأسرى، تطلق على الذين في اليد، والأسارى على الذين في الوثاق وهو من اختلاف اللغات وقد ورد عن العرب استعمالهم أكثر من جمع لمعنى واحد أو أن يأتي بلفظ على غير قياس.

(2)

وقرأ الباقون بفتح التاء وسكون الفاء من غير ألف. (ينظر: السبعة/ 163، التيسير/ 74، ومجمع البيان 1/ 152، والنشر 2/ 218).

(3)

ينظر: الكنز/ 346.

(4)

ينظر: السبعة/ 163، والإرشاد/ 227، والنشر 2/ 218.

(5)

س: ينزل. وهذا الحرف في: البقرة/ 22، وينظر: هداية الرحمن/ 369.

(6)

ينظر: السبعة/ 164، والإرشاد/ 228، والنشر 2/ 218.

(7)

ينظر: التيسير/ 75، والإرشاد/ 228، والنشر 2/ 218.

(8)

ينظر: الإرشاد/ 228.

ص: 412

وتفرّد هو وأبو عمرو في قوله تعالى: أعلم بما ينزل [101] في النحل (1).

وتفرّد البصريان في موضعين من سبحان وهما قوله تعالى: وننزل من القرآن [82] وحتّى تنزل علينا كتابا (2)[93].

واتّفقوا على التشديد في سورة الحجر (3)[21].

96.

قرأ يعقوب «والله بصير بما تعملون» بالتاء خطابا (4).

فأمّا الموضعان اللّذان في آل عمران [156، 163] واللّذان في الأحزاب [2، 9] والثاني من الفتح [24] والموضع الذى في الحجرات [18] والذي في المنافقين [2] فأذكرها/ 128 ظ/ في أماكنها إن شاء الله تعالى.

97، 98. قرأ ابن كثير «جبريل» في المواضع الثلاثة، منها موضعان هنا والآخر في التحريم [4] بفتح الجيم وكسر الراء وياء بعدها من غير همز.

وقرأ المدنيان وابن عامر والبصريان وحفص كذلك إلّا أنه بكسر الجيم (5).

ورواه أبو بكر بفتح الجيم وكسر الراء وهمزة مكسورة بعدها من غير ياء.

الباقون كذلك إلّا أنهم يثبتون الياء وهم الكوفيون إلّا عاصما (6).

وافقهم شعيب من طريق ابن عصام في ما ذكره ابن سوار في التحريم (7).

قرأ البصريان وحفص «وميكال» بغير همز ولا ياء بوزن مثقال.

وقرأه المدنيان بهمزة مكسورة قبل اللام من غير ياء.

(1) ينظر: الإرشاد/ 228.

(2)

وقرأ الباقون بالتشديد. (ينظر: السبعة/ 164، والإيضاح/ ق 148، والإرشاد/ 228، ومصطلح الإشارات/ 133، والنشر 2/ 218).

(3)

ينظر: الإرشاد/ 229.

(4)

وقرأ الباقون بالياء على الغيب. (ينظر: مصطلح الإشارات/ 133، والنشر 2/ 219، وتحبير التيسير/ 89.

(5)

ينظر: السبعة/ 166، والنشر 2/ 219، والإتحاف/ 144.

(6)

ينظر: الإرشاد/ 229، ومجمع البيان 1/ 166، والنشر 2/ 219.

(7)

ينظر: التيسير/ 75، والنشر 2/ 219، والإتحاف/ 144.

ص: 413

الباقون كذلك إلّا أنّهم يثبتون ياء بعد الهمزة (1).

101.

«كأنّهم لا يعلمون» ذكر (2).

102.

قرأ الشاميّ والكوفيون إلّا عاصما «ولكن الشّياطين» و «لكن الله قتلهم» [الأنفال: 17] و «لكن الله رمى» [الأنفال: 17] كلاهما/ 129 و/ في الأنفال بتخفيف النون وكسرها ورفع الاسم بعدها (3).

وأما قوله تعالى: ولكن النّاس [44] في يونس فقرأه كذلك الكوفيون إلّا عاصما (4).

وأما قوله تعالى: ولكن البرّ [177، 189] كلاهما (5) فقرأهما (6) نافع والشاميّ (7) كذلك (8).

106.

قرأ الشاميّ «ما ننسخ من آية» بضمّ النون وكسر السين (9).

قرأ المكي وأبو عمرو «أو ننسأها» بفتح النون الأولى والسين وهمزة ساكنة بعدها.

الباقون بضمّ النون وكسر السين من غير همز (10).

(1) ينظر: السبعة/ 166، والإرشاد/ 230، ومصطلح الإشارات/ 134، والنشر 2/ 219، والإتحاف/ 144.

(2)

ينظر: الكنز/ 204.

(3)

(بعدها) ساقطة من س. وينظر: الإرشاد/ 230، والتفسير الكبير 3/ 217.

(4)

ينظر: الإرشاد/ 363.

(5)

الأصل: كليهما، وما أثبتناه من س.

(6)

الأصل: فقرا، وما أثبتناه من س.

(7)

س: وابن عامر.

(8)

وقرأ الباقون بالتشديد والنصب في المواضع السنة. (ينظر: السبعة/ 167، والتيسير/ 75، والإرشاد/ 238، ومصطلح الإشارات/ 135، والنشر 2/ 219)

(9)

قراءة الشامي هذه من غير طريق الداجوني عن هشام، أما قراءته من طريق الداجوني عن هشام فهي بفتح النون والسين معا وهي قراءة الباقين. (ينظر: السبعة/ 168، والمبسوط/ 34، والنشر 2/ 145، 219).

(10)

ينظر: السبعة/ 168، والإرشاد/ 231، ومصطلح الإشارات/ 136، والنشر 2/

ص: 414

111.

«تلك أمانيّهم» ذكر (1).

116.

قرأ الشاميّ «وقالوا اتّخذ الله ولدا» بحذف واو العطف على ما في مصحف أهل الشام (2).

117.

قرأ الشاميّ «كن فيكون» بالنّصب في ستة مواضع: هذا أولها وفي آل عمران كن فيكون ونعلّمه [47، 48] وفي النحل كن فيكون والّذين هاجروا [40، 41] وفي مريم كن فيكون وإنّ الله ربّي [35، 36] وفي ياسين كن فيكون فسبحان [82، 83] وفي المؤمن كن فيكون ألم تر [68، 69].

وافقه الكسائيّ في ياسين والنحل (3).

119.

قرأ نافع ويعقوب «ولا تسأل عن» بفتح التاء وسكون اللام جزما.

الباقون/ 129 ظ/ بضمّ التاء ورفع اللام (4).

125.

قرأ ابن عامر إلّا النّقاش «إبراهام» بألف بدل الياء (5) في ثلاثة وثلاثين موضعا، منها خمسة عشر في هذه السورة (6) وهو جميع ما فيها وفي سورة النساء ثلاثة مواضع «واتّبع ملّة إبراهام» (7)[125]«واتّخذ الله إبراهام» (8)[125] و «أوحينا إلى إبراهام» [163] وفي الأنعام «دينا قيما ملّة إبراهام» [161] وفي التوبة موضعان

220، والإتحاف/ 145).

(1)

ينظر: الكنز/ 347.

(2)

وقرأ الباقون بإثبات واو العطف. (ينظر: السبعة/ 168، والجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف/ 89، والنشر 2/ 220.

(3)

وقرأ الباقون بالرفع فيهن. (ينظر: السبعة/ 168، والإيضاح/ ق 149، والإرشاد/ 231، والنشر 2/ 220.

(4)

قراءة الباقين على الخبر لا الجزم. (ينظر: السبعة/ 169، والإرشاد/ 232، ومجمع البيان 1/ 169، والنشر 2/ 221.

(5)

ينظر: الوجيز/ 197، وجاء في المدخل إلى تقويم اللسان/ 55، في إبراهيم لغتان إحداهما بالياء وهي الأفصح والأخرى بغير الياء وهي الأضعف وحكى الفرّاء أنّ من العرب من يقول: إبراهم وإبراهم بفتح الهاء وكسرها وضمها، وإبراهام بألف قبل الميم.

(6)

تنظر هذه المواضع في: هداية الرحمن/ 23.

(7)

بعدها في س: حنيفا.

(8)

بعدها في س: خليلا.

ص: 415

«وما كان استغفار إبراهام» [114] و «إنّ إبراهام» [114] وفي إبراهيم «وإذ قال إبراهام» [35] وفي النحل موضعان «إنّ إبراهام» [120] و «أن اتّبع ملّة إبراهام» [123] وفي مريم ثلاثة «في الكتاب إبراهام» [41] و «يا إبراهام» [46] و «من ذرّيّة إبراهام» [58] وفي العنكبوت «رسلنا إبراهام» [31] رأس ثلاثين آية وفي عسق «وما وصّينا به إبراهام» [13] وفي الذاريات «ضيف إبراهام» [24] وفي النجم «وإبراهام الّذي وفّى» [37] وفي الحديد «نوحا وإبراهام» [26] وفي الممتحنة «حسنة في إبراهام» (1).

وروى المصريون عن النّقاش وجهين/ 130 و/ في المواضع الخمسة عشر التي في هذه السورة لا غير (2).

قرأ نافع والشاميّ «واتّخذوا» بفتح الخاء (3).

126.

قرأ ابن عامر «فأمتّعه» بإسكان الميم وتخفيف التاء.

128.

قرأ المكيّ ويعقوب وشجاع وبكر عن ابن فرح والسّوسيّ من طريق المصريين وأرنا وأرني [260] بإسكان الراء فيهما، وجملتها خمسة مواضع منها موضعان في هذه السورة هذا أولها «وأرنا مناسكنا» (4) والثاني «أرني كيف تحيي الموتى» وفي النساء موضع وهو أرنا الله جهرة [153] وفي الأعراف أرني أنظر إليك [143] وفي حم السجدة (5) أرنا اللّذين أضلانا [29].

وافقهم الشاميّ وأبو بكر في أرنا اللّذين أضلانا.

وروى ابن مجاهد عن الدوريّ من طريق المصريين اختلاس الكسرة في المواضع الخمسة (6).

(1) ينظر: إبراز المعاني/ 242.

(2)

وقرأ الباقون بالياء بدل الألف فيهن. (ينظر: السبعة/ 169، والتيسير/ 76، والإيضاح/ ق 149، والإرشاد/ 233، والنشر 2/ 221، والإتحاف/ 147).

(3)

وقرأ الباقون بكسر الخاء. (ينظر: السبعة/ 169، والتيسير/ 76، والمبهج/ ق 69 ومصطلح الإشارات/ 137، والنشر 2/ 222).

(4)

ساقطة من س.

(5)

هي سورة فصلت.

(6)

موافقة الشاميّ هنا برواية ابن ذكوان أما رواية هشام فبكسر الراء، ولأبي عمرو برواية

ص: 416

132.

قرأ المدنيان وابن عامر «ووصّى» (1) بزيادة همزة مفتوحة بين الواوين وإسكان الثانية منهما وتخفيف الصاد (2).

133.

«شهداء إذ» ذكر (3).

140.

قرأ الحجازيون وأبو عمرو وروح وأبو بكر «أم يقولون» بالياء غيبا (4).

143.

قرأ العراقيون إلّا حفصا/ 130 ظ/ «رؤف» (5) بغير واو بعد الهمزة حيث كان (6).

144.

«عمّا تعملون» ذكر (7).

148.

قرأ الشاميّ «مولّاها» بألف بدل الياء (8).

158.

قرأ الكوفيون إلّا عاصما «ومن يطّوّع خيرا» [184] في الموضعين بياء وتشديد الطاء وإسكان العين جزما على أنه فعل مضارع.

وافقهم يعقوب في الأول منهما.

السوسيّ الخيار بين الاختلاس والكسر. وقرأ الباقون بكسر الراء. (ينظر: السبعة/ 170، والتيسير/ 76، والإرشاد/ 234، والنشر 2/ 222).

(1)

س: وأوصى.

(2)

وقرأ الباقون بغير ألف مسدّدا. (ينظر: السبعة/ 171، والإرشاد/ 234، والنشر 2/ 222).

(3)

ينظر: الكنز/ 233، 235.

(4)

وقرأ الباقون بالتاء على الخطاب. (ينظر: السبعة/ 171، والإرشاد/ 235، والمبهج/ ق 70، والتفسير الكبير 4/ 88، والنشر 2/ 223، والإتحاف/ 148).

(5)

ينظر: هداية الرحمن/. 150 وفي (رءوف) أربع لغات، هاتان اللتان هنا والأخريان:

(رأف) بتسكين الهمزة و (رئف) بكسر الهمزة، وجميعهن بمعنى واحد. (ينظر: الزاهر 1/ 193، والصحاح 4/ 1362، والتفسير الكبير 4/ 108).

(6)

وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة. (ينظر: السبعة/ 171، والتيسير/ 77، والنشر 2/ 223، والإتحاف/ 149).

(7)

الكنز/ 346.

(8)

وقرأ الباقون بالياء بعد اللام مع كسر اللام. (ينظر: السبعة/ 171، والمبسوط 137، والتيسير/ 77، والنشر 2/ 223.

ص: 417

الباقون بالتاء وتخفيف الطاء وفتح العين على أنه فعل ماض (1).

164.

قرأ الكوفيون إلا عاصما «الرّياح» (2) بغير ألف على التوحيد في ثلاثة مواضع هذا أوّلها وفي الكهف [45] وفي الجاثية [5] مثله (3).

وقرأ معهم ابن كثير كذلك في أربعة مواضع: في الأعراف [57] والنمل [63] وفاطر [9] والثاني من الروم وهو قوله تعالى: الله الّذي يرسل الرياح فتثير سحابا [48].

وقرأ حمزة وخلف في الحجر [22].

وقرأ ابن كثير في الفرقان [48].

وقرأ أبو جعفر بألف على الجمع في ستة مواضع في: إبراهيم [18] والإسراء [69] والأنبياء [81] وسبأ [12] وصاد [36] والشورى [33].

وافقه نافع في إبراهيم والشورى (4) / 131 و/.

فهذا جملة ما اختلف فيه من لفظ «الرياح» المعرّف بالألف واللّام وهو خمسة عشر موضعا (5)، فأمّا ما بقي وهو ثلاثة مواضع، موضع في الحجّ وهو قوله تعالى: أو تهوي به الرّيح [31] ومثله في الذاريات وهو قوله تعالى: الريح العقيم [41] والأول من الرّوم وهو قوله تعالى: ومن آياته أن يرسل الرياح مبشّرات [46]، فلا خلاف بين القراء فيهنّ. أمّا الذى في الروم فاتفقوا على جمعه، وأما الآخران فاتّفقوا على إفرادهما (6).

(1) ينظر: السبعة/ 172، والتيسير/ 77، والإرشاد/ 235، ومصطلح الإشارات/ 139، والنشر 2/ 223.

(2)

س: الريح.

(3)

ينظر: الإرشاد/ 236.

(4)

ينظر: مصطلح الإشارات/ 140، والنشر 2/ 223، والإتحاف/ 151.

(5)

ينظر: السبعة/ 172، والتيسير/ 78، والإيضاح/ ق 150، والنشر 2/ 224.

(6)

ينظر: السبعة/ 172، والتيسير/ 78، ومجمع البيان 1/ 244، ومصطلح الإشارات/ 140، والنشر 2/ 223، والإتحاف/ 151.

ص: 418

165.

قرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب «ولو تري» (1) بالتاء خطابا (2).

قرأ الشاميّ «إذ يرون» بضمّ الياء (3).

قرأ أبو جعفر ويعقوب «إنّ القوّة لله جميعا» و «إنّ الله» بكسر الهمزة فيهما (4).

166.

«إذ تبرّأ» ذكر (5).

168.

قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة وخلف والبزيّ وأبو بكر «خطوات» بإسكان الطّاء.

الباقون بالضّمّ حيث وقع (6) / 131 ظ/.

170.

«بل نتّبع» ذكر (7).

173.

قرأ أبو جعفر «الميّتة» إذا كان مؤنثا معرّفا باللّام أو غير معرّف بها أو مذكرا وصف به مؤنث بتشديد الياء وكسرها. والمعرّف باللام أربعة مواضع: هذا أحدها ومثله في المائدة [3] والنحل [115] وياسين [33] وغير المعرّف بها موضعان كلاهما في الأنعام [139، 145].

وصفة المؤنث ثلاثة كلّها «بلدة ميتا» وهي في الفرقان [49] والزخرف [11] وقاف [11].

وافقه نافع في ياسين فقط.

فإن كان مذكّرا لم يوصف به مؤنث وهو قوله تعالى: الحيّ من الميّت

(1) بعدها في س: الذين ظلموا.

(2)

وقرأ الباقون بالياء. (ينظر: السبعة/ 173، والتيسير/ 78، والوجيز/ 200، والإيضاح/ ق 105، والإرشاد/ 236، والنشر 2/ 224).

(3)

وقرأ الباقون بالفتح. (ينظر: التبصرة/ 157، والتيسير/ 78، والنشر 2/ 224).

(4)

وقرأ الباقون بفتح الهمزة فيهما. (ينظر/ مجمع البيان 1/ 251، ومصطلح الإشارات/ 141، والنشر 2/ 224، والإتحاف/ 151).

(5)

ينظر: الكنز/ 156.

(6)

ينظر: السبعة/ 173، والإيضاح/ ق 150، والإرشاد/ 236، والنشر 2/ 215.

(7)

ينظر: الكنز/ 160.

ص: 419