المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين - الكنز في القراءات العشر - جـ ٢

[أبو محمد الواسطي]

فهرس الكتاب

- ‌[تتمة القسم الثاني في الأصول]

- ‌[الاصل العاشر فى الاستعاذة]

- ‌باب الاستعاذة

- ‌باب البسملة

- ‌باب التكبير عن ابن كثير

- ‌فصل

- ‌سورة الحمد

- ‌سورة البقرة

- ‌ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين

- ‌الياءات

- ‌سورة آل عمران

- ‌الياءات

- ‌أمّا الثوابت فست ياءات وهن:

- ‌سورة النساء

- ‌سورة المائدة

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ست وهي:

- ‌سورة الأنعام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثماني ياءات وهنّ:

- ‌سورة الأعراف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سبع ياءات هي:

- ‌سورة الأنفال

- ‌الياءات

- ‌فيها ياءان ثابتتان:

- ‌إدغام أبي عمرو أحد عشر حرفا وهي

- ‌سورة التّوبة

- ‌الياءات

- ‌سورة يونس عليه السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سورة هود

- ‌الياءات

- ‌أمّا الثوابت فثماني عشرة ياء وهي:

- ‌سورة يوسف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثلاث وعشرون ياء وهن:

- ‌المحذوفة ست وهن:

- ‌سورة الرعد

- ‌الياءات المحذوفة

- ‌تسع ياءات وليس فيها ثابتة وهن:

- ‌سورة إبراهيم عليه السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌وهي ثلاث:

- ‌سورة الحجر

- ‌الياءات الثوابت

- ‌سورة النّحل

- ‌الياءات

- ‌سورة الإسراء

- ‌الياءات

- ‌سورة الكهف

- ‌الياءات الثوابت

- ‌تسع وهن:

- ‌سورة مريم عليها السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ست وهي:

- ‌سورة طه

- ‌الياءات الثوابت

- ‌ثلاث عشرة وهن

- ‌سورة الأنبياء عليهم السلام

- ‌الياءات الثوابت

- ‌أربع وهن:

- ‌سورة الحجّ

- ‌الياءات

- ‌فيها من الثوابت ياء واحدة:

- ‌سورة المؤمنين

- ‌الياءات الثوابت

- ‌فيها ياء واحدة ثابتة:

- ‌سورة النور

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة الفرقان

- ‌الياءات

- ‌فيها من الثوابت ياءان وهما:

- ‌سورة الشّعراء

- ‌الياءات الثوابت

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة النّمل

- ‌الياءات

- ‌الثوابت خمس وهن:

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌وجملته ستة وعشرون حرفا وهي:

- ‌سورة القصص

- ‌الياءات

- ‌الثوابت ثنتا عشرة ياء وهن:

- ‌سورة العنكبوت

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الرّوم

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة لقمان

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة السّجدة

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الأحزاب

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة سبأ

- ‌الياءات

- ‌سورة فاطر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة يس

- ‌سورة الصّافّات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة ص

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الزّمر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه/ 218 و/ أبو عمرو

- ‌سورة حم المؤمن

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة حم السّجدة

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة حم عسق

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الزّخرف

- ‌الياءات

- ‌سورة الدّخان

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الجاثية

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الأحقاف

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة القتال

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الفتح

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحجرات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة ق

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الذّاريات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الطّور

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّجم

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة القمر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الرّحمن عز وجل

- ‌الياءات

- ‌سورة الواقعة

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحديد

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المجادلة

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الحشر

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الامتحان

- ‌سورة الصّف

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الجمعة

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة المنافقين

- ‌‌‌تفصيل المدغم

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة التّغابن

- ‌سورة الطّلاق

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المتحرم

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الملك

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة ن

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الحاقّة

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة سأل

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة نوح عليه السلام

- ‌الياءات

- ‌تفصيل ما أدغمه أبو عمرو

- ‌سورة الجنّ

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المزّمل [عليه الصلاة والسلام]

- ‌سورة المدّثر [عليه الصلاة والسلام]

- ‌تفصيل ما أدغم أبو عمرو

- ‌سورة القيامة

- ‌سورة الإنسان

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة المرسلات

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّبأ

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة النّازعات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة عبس

- ‌سورة التكوير

- ‌الياءات

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الانفطار

- ‌سورة المطفّفين

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة الانشقاق

- ‌تفصيل المدغم

- ‌سورة البروج/ 240 ظ

- ‌إدغام أبى عمرو

- ‌سورة الطّارق

- ‌سورة الأعلى

- ‌سورة الغاشية

- ‌الياءات

- ‌المدغم

- ‌سورة البلد

- ‌المدغم

- ‌سورة والشّمس

- ‌سورة واللّيل

- ‌سورة والضّحى

- ‌سورة الشّرح

- ‌سورة التّين

- ‌سورة القلم

- ‌سورة القدر

- ‌سورة لم يكن

- ‌سورة الزّلزلة

- ‌سورة العاديات

- ‌سورة القارعة

- ‌سورة التّكاثر

- ‌سورة الهمزة

- ‌سورة الفيل

- ‌سورة قريش

- ‌سورة الماعون

- ‌سورة الكوثر والنّصر

- ‌سورة الدّين

- ‌الياءات

- ‌سورة المسد/ 244 و

- ‌سورة الإخلاص

- ‌خاتمة البحث

- ‌أما أهم المقترحات التي يود الباحث تسجيلها فهي:

- ‌ثبت المصادر

- ‌القرآن الكريمأولا: المخطوطات والرسائل الجامعية:

- ‌ثانيا: المطبوعات:

- ‌ب

- ‌ثالثا: الدوريات:

الفصل: ‌ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين

والميّت من الحيّ في أربع سور: آل عمران [27] والأنعام [95] ويونس [31] والروم [19] ولبلد ميّت [57] في الأعراف وإلى بلد ميت [19] في فاطر أو من كان ميتا [122] في الأنعام ولحم أخيه ميتا [12] في الحجرات، فشدّد الجميع وكسر ياءه المدنيان.

وافقهما في المعرّف باللام الكوفيون إلّا أبا بكر، ويعقوب، وفي المجرورين/ 132 و/ المنوّنين الكوفيون إلّا أبا بكر، وفي المنصوب المنوّن في الأنعام يعقوب وفي الحجرات رويس (1).

‌ذكر اختلافهم في اجتماع الساكنين في كلمتين

(2)

متى التقى ساكنان من كلمتين (3) أولهما لام أو دال أو نون أو تنوين أو واو، أو تاء ويجمعهنّ (لدنوت)، وكان الثاني فاء فعل بعده ضمة لازمة وذلك الفعل يبتدأ بالضم. فاللام «قل ادعوا» وهو أربعة مواضع (4): موضع في الأعراف [195] ومثله في سبأ [22] وموضعان في سبحان [56، 110] و «قل انظروا» و [101] في يونس، والدال «ولقد استهزئ» وهو ثلاثة مواضع في الأنعام [10] والرعد [32] والأنبياء [41]، والنون فمن اضطرّ (5) وأن اشكر [لقمان: 12، 14] وأن احكم [المائدة: 49] وما أشبه ذلك (6).

والتنوين نحو برحمة ادخلوا [الأعراف: 49] ومتشابه انظروا [الأنعام: 99] ومنيب ادخلوها [ق: 3. 34] وما أشبه ذلك. والواو أو اخرجوا [النساء: 66]

(1) ينظر تفصيل ذلك في: السبعة/ 203، والوجيز/ 220، والإرشاد/ 231، والنشر 2/ 224، والإتحاف/ 152.

(2)

ينظر: السبعة/ 203، والنشر 2/ 224، والإتحاف/ 152.

(3)

(من كلمتين) ساقط من س.

(4)

س: أولها.

(5)

البقرة: 173، المائدة: 3، الأنعام: 145، النحل:115.

(6)

(وما أشبه ذلك) ساقط من س.

ص: 420

أو ادعوا [الإسراء: 110] أو انقص [المزمل: 3] وليس غيرهن. والتاء وقالت اخرج [يوسف: 31] / 132 ظ/ ولا نظير لها.

قرأ عاصم وحمزة بكسر الأول منهما لأنه الأصل في التقاء الساكنين الباقون بالضمّ طلبا للخفّة مع التنبيه على حركة الهمزة.

وافقهما أبو عمرو إلّا في الواو واللام، ويعقوب إلّا في الواو، والأخفش في التنوين مطلقا، والشذائي في مواضع مخصوصة منه وهي: فتيلا انظر [النساء:

49، 50] ومحظورا انظر [الإسراء: 20، 21] ومسحورا انظر [47، 48] ومبين اقتلوا [يوسف: 8، 9] وعذاب اركض [ص: 41، 42] ومنيب ادخلوها بسلام (1)[ق: 33، 34].

173.

قرأ أبو جعفر فمن اضطرّ بكسر الطاء حيث كان، وكذا روى النهروانيّ إلّا ما اضطررتم إليه [الأنعام: 119].

الباقون بالضم (2).

176.

«نزّل الكتاب بالحقّ» ذكر (3).

177.

قرأ حمزة وحفص «ليس البرّ» بالنصب.

الباقون بالرفع (4).

«ولكن البرّ» ذكر (5).

182.

قرأ الكوفيون إلّا حفصا، ويعقوب «موصّ» بفتح الواو وتشديد

(1) ينظر: السبعة/ 174، والحجة في القراءات السبع/ 92، والنشر 2/ 225.

(2)

ينظر: السبعة/ 174، والتيسير/ 78، والنشر 2/ 226، والإتحاف/ 153.

(3)

ينظر: الكنز/ 172، 175.

(4)

ينظر: السبعة/ 175، والمبسوط/ 142، والنشر 2/. 226 وقراءة النصب على أن (البرّ) خبر ليس واسمها (أن تولوا)، وقراءة الرفع جاءت على المعتاد دون تقديم وتأخير (مشكل إعراب القرآن 1/ 117).

(5)

ينظر: الكنز/ 351.

ص: 421

الصاد (1).

184.

قرأ المدنيان وابن ذكوان «فدية» بغير تنوين/ 133 و/، «طعام» بالجر، «مساكين» بفتح الميم والنون وحذف التنوين وألف بعد السين جمعا.

وافقهم هشام في «مساكين» (2).

185.

قرأ ابن كثير «القرآن» بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الراء سواء عرّف باللام أم أضيف أم كان منوّنا (3)، وقد ذكر (4).

قرأ أبو جعفر «اليسر» و «العسر» بضم السين فيهما حيث كانا، وكذلك ما جاء منهما منكّرا أو معرّفا أو مؤنثا نحو «عسرا» [الكهف: 73] ويسرا (5) والعسرى [الليل: 10] واليسري [الليل: 7] وذو عسرة [البقرة: 280].

الباقون بالإسكان. واتفقوا على الإسكان في سورة الذاريات (6)[3].

قرأ يعقوب وأبو بكر «ولتكمّلوا» بتحريك الكاف وتشديد الميم (7).

189.

قرأ المدنيان إلّا قالون، والبصريان وحفص «البيوت» (8) حيث كان سواء عرّف باللام أم أضيف أم كان منكّرا بضم أوله. وكذا «عيون» (9) و «العيون» [يس:

34] وشيوخا [غافر: 67] وجيوبهنّ [النور: 31].

وافقهم/ 133 ظ/ قالون وهشام وخلف إلا في «البيوت» ، وشعيب في

(1) وقرأ الباقون بالتخفيف وإسكان الواو (ينظر: السبعة/ 175، التيسير/ 79، والتفسير الكبير 5/ 65، ومصطلح الإشارات/ 143، والنشر 2/ 226).

(2)

وقرأ الباقون (فدية) بالتنوين والرفع، والإفراد في (مساكين) ينظر: السبعة/ 176، والتيسير/ 79، والإرشاد/ 238، ومصطلح الإشارات/ 143، والنشر 2/ 226.

(3)

وقرأ الباقون بالهمز. (ينظر: التبصرة/ 158، والتيسير/ 79، والإرشاد/ 238).

(4)

ينظر: الكنز/ 208، 240.

(5)

الكهف/ 88، وينظر: هداية الرحمن/ 407.

(6)

ينظر: الإرشاد/ 238، ومصطلح الإشارات/ 144، والنشر 2/ 216.

(7)

وقرأ الباقون بالتخفيف. (ينظر: التبصرة/ 159، والتيسير 79، والنشر 2/ 226).

(8)

ينظر: هداية الرحمن/ 78.

(9)

الحجر: 45، وينظر: هداية الرحمن/ 261.

ص: 422

«جيوبهنّ» فقط.

الباقون بالكسر (1).

فأما «الغيوب» (2) فقرأه بالكسر حمزة وأبو بكر (3).

الباقون بالضم (4).

191.

قرأ الكوفيون إلّا عاصما «ولا تقتلوهم عند المسجد الحرام حتّى يقتلوكم فيه» بفتح حرف المضارعة فيهما وإسكان القاف وضمّ التاء وحذف الألف «فإن قتلوكم» بحذف الألف.

الباقون بضمّ حرف المضارعة وفتح القاف وكسر التاء في الأوّلين وإثبات الألف في الثلاثة (5).

197.

قرأ ابن كثير وأبو جعفر والبصريان «فلا رفث ولا فسوق» بالرفع والتنوين فيهما.

زاد أبو جعفر «ولا جدال في الحجّ» (6).

207.

«مرضات» ذكر (7).

208.

قرأ الحجازيون والكسائيّ «ادخلوا في السّلم كافّة» بفتح السين (8).

(1) ينظر: التبصرة/ 159، والإرشاد/ 239، والنشر 2/ 226، والإتحاف/ 155.

(2)

المائدة: 109، 116، التوبة: 78، سبأ:48.

(3)

مكان (فقرأه .. وأبو بكر) في س: (قرأ حمزة وأبو بكر الغيوب بالكسر).

(4)

ينظر: التبصرة/ 159، والإرشاد/ 239، والنشر 2/ 226.

(5)

ينظر: المبسوط/ 145، والتيسير/ 80، والإيضاح/ ق 150، والإرشاد/ 240، والإتحاف/ 155.

(6)

وقرأ الباقون بالفتح في الثلاثة من غير تنوين. (ينظر: التيسير/ 80، والإرشاد/ 240، والنشر 2/ 211، والإتحاف/ 155، والقراءة برفع الأوّلين وتنوينهما مع نصب الثالث لتأكيد أحد المنفيّات دون الآخر بحسب قصد الكلام، أما قراءة النصب في الثلاثة فللدلالة على النفي فيهن (معاني القرآن 1/ 120، وحجة القراءات/ 129، ومعاني النحو/ 406).

(7)

ينظر: الكنز/ 253.

(8)

وقرأ الباقون بكسرها، (ينظر: التيسير/ 80، والإرشاد/ 241، والنشر 2/ 227).

ص: 423

فأما وإن جنحوا للسّلم [61] في الأنفال وتدعوا إلى السّلم [35] في القتال (1)، فرواهما (2) بالكسر أبو بكر.

وافقه حمزة وخلف في القتال (3) / 134 و/.

210.

قرأ أبو جعفر «والملائكة وقضي» (4) بالجر.

الباقون بالرفع (5).

«ترجع الأمور» ذكر (6).

213.

قرأ أبو جعفر «ليحكم بين النّاس) بضم الياء وفتح الكاف، وكذا «ليحكم بينهم» [23] في آل عمران وفي النور موضعان [48، 51].

الباقون بفتح الياء وضم الكاف (7).

«يشاء إلى» ذكر (8).

214.

قرأ نافع «حتّى يقول الرّسول» بالرفع (9).

219.

قرأ حمزة والكسائيّ «إثم كثير» بالثاء من الكثرة.

الباقون بالباء من الكبر (10).

(1) هي سورة محمد.

(2)

س: فقرأها.

(3)

وقرأ الباقون بفتحها، (ينظر: مصطلح الإشارات/ 147، والنشر 2/ 227، والإتحاف/ 156).

(4)

بعدها في س: الأمر.

(5)

ينظر: الإرشاد/ 242، والنشر 2/ 227، والإتحاف/ 156، وجاء في: الشوارد في اللغة/ 140: (وقرأ يعقوب بفتح القاف وإسكان الضاد وكسر الياء من القضي بمعني القضاء).

(6)

ينظر: الكنز/ 342.

(7)

ينظر: الإرشاد/ 242، والنشر/ 2/ 227، والإتحاف/ 156.

(8)

الكنز/ 234، 235.

(9)

أي برفع اللام من (يقول)، وقرأ الباقون بالنصب (ينظر: التبصرة/ 160، والتيسير/ 80، والنشر 2/ 227). وقراءة الرفع هي قراءة أهل الحجاز بمعنى حتى الرسول قائل أو حتى قال الرسول، وقراءة الباقين بمعني إلى أن يقول الرسول، فانتصب الفعل بأن مضمرة بعد حتى (ينظر: حجة القراءات/ 132، والمشكاة الفتحية/ 125).

(10)

ينظر: التبصرة/ 160، والتيسير/ 80، والتفسير الكبير 6/ 47، والنشر 2/ 227.

ص: 424

قرأ أبو عمرو «وقل العفو» رفعا (1).

220.

«لأعنتكم» ذكر (2).

222.

قرأ الكوفيون إلّا حفصا «حتّى يطّهّرن» بتشديد الطاء والهاء وفتحهما.

الباقون بتخفيف الطاء وسكونها وضمّ الهاء وتخفيفها (3).

223.

«أنّى شئتم» ذكر في الإمالة (4).

229.

قرأ أبو جعفر وحمزة ويعقوب «إلّا أن يخافا» بضمّ الياء (5).

233.

قرأ ابن كثير والبصريان «لا تضارّ والدة» برفع الراء (6).

وقرأ أبو جعفر بتخفيفها/ 134 و/ وسكونها، وكذلك قرأ «ولا يضارّ كاتب» [282]، ولا خلاف هناك في نصبها (7).

قرأ المكي ما أتيتم بالمعروف وما أتيتم من ربا [39] في الروم بقصر الهمزة فيهما (8).

236، 237. قرأ الكوفيون إلّا عاصما «تماسّوهنّ» هنا موضعان وموضع في

(1) وقرأ الباقون بالنصب (ينظر: بحر العلوم 1/ 630، والتبصرة/ 160، والتيسير/ 80 والنشر 2/ 227، الإتحاف/ 157).

(2)

الكنز/ 205.

(3)

ينظر: المبسوط/ 146، والتبصرة/ 160، والإرشاد/ 243، والنشر 2/ 227.

(4)

ينظر: الكنز/ 270.

(5)

وقرأ الباقون بفتحها (ينظر: التيسير/ 80، والإيضاح/ ق 151، والإرشاد/ 243، والبحر المحيط 2/ 204، والنشر 2/ 227).

(6)

وهي قراءة لعاصم برواية أبان بن تغلب الرّبعيّ في تحفة الأقران/ 98، وقرأ الباقون بفتح الراء (ينظر/ بحر العلوم 1/ 652، والتيسير/ 81، والنشر 2/ 227).

(7)

ينظر: الإرشاد/ 243، والنشر 2/ 227، والإتحاف/ 158، وقراءة الرفع على أنه خبر لفظيّ معناه الأمر، وقراءة النصب على الجزم بلا الناهية حيث سكنت الراء الأخيرة للجزم وسكنت الأولى للإدغام فالتقى ساكنان فحرّكت الأخيرة منهما بالفتح طلبا للخفة ومناسبة الألف قبلها (ينظر: التبيان في إعراب القرآن 1/ 97، تحفة الأقران/ 98.

(8)

وقرأ الباقون بالمد (ينظر: التيسير/ 81، والنشر 2/ 228، والإتحاف/ 158.

ص: 425

الأحزاب [49] بضمّ التاء وألف بعد الميم (1).

قرأ الكوفيون إلا أبا بكر وأبو جعفر وابن ذكوان «على الموسع قدره وعلى المقتر قدره» بتحريك الدال فيهما (2).

«بيده» ذكر.

240.

قرأ الشاميّ وأبو عمرو وحمزة وحفص «وصيّة» بالنصب.

الباقون بالرفع (3).

245.

قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب فيضاعفه بالنصب هنا ونظيره في الحديد [11] الباقون بالرفع (4).

وحذف الألف وشدّد العين فيهما وفي كل ما جاء من باب ضاعف يضاعف ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر ويعقوب/ 135 و/ وجملته عشرة مواضع: موضعان هنا وكذلك في الحديد [11، 18] وموضع في آل عمران [146] ومثله في النساء [40] وهود [20] والفرقان [69] والأحزاب [30] والتغابن [17].

وافقهم أبو عمرو في الأحزاب فقط (5).

(1) وقرأ الباقون بفتح التاء بدون ألف (ينظر: التيسير/ 81، والإرشاد/ 244، والنشر 2/ 228.

(2)

وقرأ الباقون بإسكان الدال (ينظر: التيسير/ 81، والإرشاد/ 244، والنشر 2/ 228).

(3)

ينظر: التبصرة/ 161، والتيسير/ 81، 179، والإقناع 2/ 609، والنشر 2/ 228 وجاء في كتاب (معاني النحو) 1/ 202:(قال ابن عطية: سبيل الواجبات الإتيان بالمصدر مرفوعا وسبيل المندوبات الإتيان بالمصدر منصوبا، فعلى قراءة الرفع تكون الوصية واجبة على قراءة النصب تكون مندوبة).

(4)

قراءة الرفع بالعطف على (يقرض) والتقدير: فهو يضاعفه، وقراءة النصب لأنه جواب الاستفهام. (ينظر: معاني القرآن 1/ 157، وحجة القراءات/ 139، ومنثور الفوائد/ 63).

(5)

ينظر: بحر العلوم 1/ 671، والتيسير/ 81، والإرشاد/ 245، والنشر 2/ 228، والإتحاف/ 159، والتشديد أو التضعيف في الفعل يفيد التكرير والزيادة ومجيئه للتكثير هو الغالب كما قال الزمخشريّ وغيره، أما التخفيف فعلى قولهم إنّ أمر الله تعالى أسرع من تكرير الفعل، وقال الكسائيّ: المعنى فيهما واحد (ينظر: حجة القراءات/ 139، والمفصل/ 281،

ص: 426

وقرأ هناك ابن كثير وابن عامر (1) بالنون وكسر العين ونصب العذاب [30] بعدها.

الباقون بالياء وفتح العين ورفع «العذاب» (2).

قرأ حمزة بخلاف عن خلاد، وخلف في اختياره، وقنبل عن ابن كثير، وهشام عن ابن عامر، واليزيديّ عن أبي عمرو، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب «ويبسط» هنا وفي الخلق بسطة [69] في الأعراف بالسّين فيهما بدلا عن (3) الصاد.

وافقهم هنا النقاش عن الأخفش، والشّذائيّ عن الرّمليّ، وشعيب عن أبي بكر في ما ذكره ابن سوار (4).

246.

قرأ نافع «عسيتم» هنا وفي القتال [22] بكسر السين (5).

249.

قرأ الحجازيون/ 135 ظ/ وأبو عمرو «غرفة» بفتح الغين.

الباقون بالضم (6).

251.

قرأ المدنيان ويعقوب «ولولا دفاع الله النّاس» بكسر الدال وتحريك الفاء وألف بعدها هنا وفي الحج [40](7).

ومنثور الفوائد/ 63).

(1)

تقدم ابن عامر على ابن كثير في س.

(2)

ينظر: التبصرة/ 299، والتيسير/ 179.

(3)

مكان (بدلا عن) في س: بدل.

(4)

بعدها في س: عنه. وينظر: التبصرة/ 161، والإرشاد/ 245، والنشر 2/. 228 وجاء في (التبيين والاقتصاد) / 149: البسطة، هي القوة والسّعة، وقعت في البقرة بالسين وفي الأعراف بالصاد وقرئت هذه التي في الأعراف بالسين والصاد) وجاء أيضا:(يبصط ويبسط، كتبت في البقرة بالصاد وفي سائر القرآن بالسين، وقرئ الذى في البقرة بالسين والصاد).

(5)

وقرأ الباقون بفتح السين (ينظر: الكشف 1/ 303، والتيسير/ 81، والإيضاح/ ق 151، ومصطلح الإشارات/ 151، والنشر 2/ 230).

(6)

ينظر: التبصرة/ 162، والتيسير/ 81، والإرشاد/ 246، والنشر 2/. 230 وجاء في:

الكشاف 1/ 381، وقراءة الفتح على معنى المصدر وقراءة الضمّ على معني المفعول أي المغروف

(7)

وقرأ الباقون بفتح الدال وإسكان الفاء من غير ألف (ينظر: التبصرة/ 162، والتيسير/

ص: 427

254.

قرأ ابن كثير والبصريان (1)«لا بيع فيه ولا خلّة ولا شفاعة» بالفتح من غير تنوين في الثلاثة، وكذلك في إبراهيم لا بيع فيه ولا خلال [31] وفي الطور لا لغو فيها ولا تأثيم [23].

الباقون بالرفع والتنوين فيهن (2).

258.

قرأ المدنيان «أنا» بألف بعد النون في الوصل حيث كان بعده همزة مضمومة أو مفتوحة كقوله تعالى: أنا أحيي [258] أنا أنبئكم [يوسف: 45] وأنا أوّل المؤمنين (3)[الأعراف: 143].

فإن كان بعده همزة مكسورة فرواه المروزيّ عن قالون من طريق المصريين كذلك في المواضع الثلاثة وهي: إن أنا إلّا نذير وبشير [188] في الأعراف وإن أنا إلّا نذير مبين [115] في الشعراء وما أنا إلّا نذير مبين [9] في الأحقاف.

واتّفق الجماعة/ 136 و/ على إثبات الألف وقفا (4).

259.

«لبثت» و «لبثت» ذكرا (5).

قرأ الكوفيون إلّا عاصما ويعقوب «لم يتسنّ وانظر» بحذف الهاء وصلا فقط (6).

82، ومجمع البيان 2/ 356، والنشر 2/ 230).

(1)

في حجة القراءات/ 141، أنّ أبا عمرو فقط قرأ مع ابن كثير هذه القراءة، وهي باعتبار لا نافية للجنس، والنكرة بعدها اسمها منصوب وتكون خلّة وشفاعة منصوبات أيضا بالعطف (شرح ابن عقيل 2/ 8).

(2)

ينظر: التبصرة/ 162، والإرشاد/ 246، وتحبير التيسير/ 94، والنشر 2/ 230.

(3)

ينظر: التيسير/ 82، والنشر 2/ 231، والإتحاف/ 161.

(4)

ينظر: التيسير/ 82، والإرشاد/ 247، والنشر 2/ 231.

(5)

س: ذكر. وينظر: الكنز/ 151.

(6)

وقرأ الباقون بإثبات الهاء في الفصل والوصل (ينظر: بحر العلوم 1/ 703، والتبصرة/ 162، والإرشاد/ 247، والنشر 2/ 231.

ص: 428

قرأ الشاميّ والكوفيون «كيف ننشزها» بزاي معجمة.

الباقون براء مهملة (1).

قرأ حمزة والكسائيّ «قال اعلم أنّ الله» بوصل الهمزة وسكون الميم والابتداء بالكسر.

الباقون بقطع الهمزة وفتحها في الحالين (2).

260.

قرأ حمزة وخلف وأبو جعفر ورويس «فصرهنّ» بكسر الصاد.

الباقون بالضمّ (3).

قرأ أبو جعفر «جزّا» بتشديد الزاي من غير همز، وكذلك جزّ مقسوم [44] في الحجر ولعباده جزّا [15] في الزخرف.

ورواه أبو بكر بضمّ الزاي وبالهمز (4).

265.

قرأ الشاميّ وعاصم «بربوة» و «إلى ربوة» [50] في المؤمنين بفتح الراء.

والباقون بالضم (5).

قرأ المكيّ ونافع «فآتت أكلها» و «تؤتي أكلها» [إبراهيم: 25] و «مختلفا أكله» (6)[الأنعام: 141] و «الأكل» [الرعد: 4] و «ذواتي أكل» [سبأ: 16] / 136 ظ/ بإسكان الكاف.

وافقهما أبو عمرو في ما أضيف إلى ضمير المؤنث فقط (7).

(1) ينظر: التيسير/ 82، والمبهج/ ق 73، ومجمع البيان 2/ 368، والإتحاف/ 162.

(2)

ينظر: التبصرة/ 163، والتيسير/ 82، ومصطلح الإشارات/ 153، والنشر 2/ 231.

(3)

ينظر: المبسوط/ 151، والتبصرة/ 163، والنشر 2/ 232، والإتحاف/ 163.

(4)

وقرأ الباقون بسكون الزاي حيث كان (ينظر: التيسير/ 82، والإرشاد/ 248، والنشر 2/ 215، والإتحاف/ 163).

(5)

ينظر: التبصرة/ 163، والتيسير/ 83، والإرشاد/ 249، والنشر 2/ 232، وقراءة الفتح أو الضم لغتان في (ربوة) وفيها سبع لغات، والضمّ لغة قريش. (ينظر: الحجة في القراءات السبع/ 102، وتحفة الأقران/ 106).

(6)

س: مختلف.

(7)

ينظر: التبصرة/ 164، والتيسير/ 83، والإرشاد/ 249، والنشر 2/ 216.

ص: 429

روى البزيّ من طريق المصريين بتشديد تاء المضارعة وصلا مع الزيادة في حرف المدّ إذا كان قبل شيء منهنّ. ووصل هاء الكناية وميم الجمع في أحد وثلاثين فعلا (1) أولها في هذه السورة ولا تيمّموا [267] وفي آل عمران ولا تفرّقوا [103] وفي النساء الّذين توفّاهم [97] وفي المائدة ولا تعاونوا [2] وفي الأنعام فتفرّق بكم [153] وفي الأعراف فإذا هي تلقف [117] ومثله في طه [69] والشعراء [45] وفي الأنفال موضعان ولا تولّوا [20] ولا تنازعوا [46] وفي التوبة قل هل تربّصون [52] وفي هود ثلاثة [و «إن تولّوا»](3) فإن تولّوا [57] ولا تكلّم [105] وفي الحجر ما تنزّل [8] وفي النور موضعان إذ تلقّونه [15] فإن تولّوا فإنّما [54] وفي الشعراء موضعان على من تنزّل الشّياطين تنزّل [221، 222] وفي الأحزاب موضعان ولا تبرّجن [33] ولا أن تبدّل [52] وفي الصافات لا تناصرون [25] وفي الحجرات ثلاثة/ 137 و/ ولا تنابزوا [11] ولا تجسّسوا [12] ولتعارفوا [13] وفي الممتحنة أن تولّوهم [9] وفي الملك تكاد تميّز [8] وفي نون لما تخيّرون [38] وفي عبس عنه تلهّى [10] وفي الليل نارا تلظّى [14] وفي

القدر شهر تنزّل [3. 4].

قال الدانيّ: وزادني أبو الفرج بن النّجّاد المقرئ (2) عن قراءته على أبي الفتح ابن بدهن عن أبي بكر الزينبيّ عن أبي ربيعة عن البزيّ موضعين آخرين أحدهما في آل عمران ولقد كنتم تمنّون الموت [143] والآخر في الواقعة فظلتم تفكّهون [65] فشدّد التاء فيهما (3).

(1) ينظر: التبصرة/ 164، والتيسير/ 83، ومعالم التنزيل 1/ 289، ومصطلح الإشارات/ 155.

(2)

هو المقرئ محمد بن يوسف بن محمد الأمويّ القرطبيّ خال الدانيّ ت 429 هـ. (ينظر:

الصلة 2/ 520، ومعرفة القراء 1/ 311، وغاية النهاية 2/ 287).

(3)

ينظر: التيسير/ 84، والنشر 2/ 234.

ص: 430

وافقه رويس في التشديد في قوله تعالى: نارا تلظّى وأبو جعفر في «ما لكم لا تناصرون» (1).

269.

قرأ يعقوب «ومن يؤت الحكمة» بكسر التاء ويقف بالياء (2).

271.

قرأ الشاميّ والكوفيون إلّا عاصما «فنعمّا هي» وكذلك «نعمّا يعظكم به» [58] في النساء بفتح النون وكسر العين فيهما.

وقرأ المكيّ وورش ويعقوب وحفص بكسر النون والعين (3).

الباقون/ 137 ظ/ بكسر النون وسكون العين وهم المدنيان إلّا ورشا وأبو عمرو وأبو بكر (4).

ومذهب المصريين عن المروزيّ وشعيب واليزيديّ كسر النون واختلاس كسرة العين (5).

قرأ الشاميّ وحفص «ويكفّر عنكم» بالياء (6).

وقرأ المدنيان والكوفيون إلّا عاصما بالجزم.

الباقون بالرفع (7).

(1) ينظر: النشر 2/ 234، والإتحاف/ 164.

(2)

وقرأ الباقون بفتح التاء (ينظر: المبهج/ ق 73، والنشر 2/ 235، والإتحاف/ 164، وفي النشر والإتحاف أن يعقوب يقف بالتاء لا بالياء).

(3)

ينظر: بحر العلوم 1/ 719، والتبصرة/ 165، والتيسير/ 84، ومصطلح الإشارات/ 156.

(4)

ينظر: التبصرة/ 165، والتيسير/ 84، والإرشاد/ 250، والنشر 2/ 335.

(5)

ينظر: النشر 2/ 235، والإتحاف/ 165، وجاء في: مشكل إعراب القرآن 1/ 141: في (نعم) أربع لغات، نعم، ونعم، ونعم، ونعم، فمن قرأ بالفتح للنون وكسر للعين فعلى لغة من جعلها مثل علم، ومن قرأ بكسر النون والعين فعلى لغة من أتبع النون العين، فأما إسكان العين مع الإدغام فمحال لا يجوز ولا يمكن في النّطق.

(6)

وقرأ الباقون بالنون (ينظر: التيسير/ 84، والنشر 2/ 236).

(7)

ينظر: التيسير/ 84، والإرشاد/ 251، والنشر 2/ 236، قراءة الجزم بالعطف على موضع (فهو خير لكم) المجزوم، وقراءة الرفع على استئناف الكلام، وقيل: الجزم أولى لأنه أبين المعنيين. (ينظر: حجة القراءات/ 147، وشرح عمدة الحافظ وعدة اللافظ/ 356).

ص: 431

273.

قرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة «يحسبهم» بفتح السين. وكذا كلّ ما جاء منه من مضارع حسب كقوله تعالى: لتحسبوه [آل عمران: 78].

ولا تحسبوه [النور: 11] ونحوه (1).

279.

قرأ حمزة وأبو بكر «فآذنوا» بفتح الهمزة وألف بعدها وكسر الذال الباقون بسكون الهمزة من غير ألف وفتح الذال (2).

280.

«ذو عسرة» ذكر (3).

قرأ نافع «إلى ميسرة» بضمّ السين.

الباقون بالفتح (4).

قرأ عاصم «تصدّقوا» بتخفيف الصاد (5).

282.

«أن يملّ هو» ذكر (6).

قرأ حمزة «من الشّهداء إن» بكسر الهمزة على أنها للشرط (7).

وقرأ «فتذكّر» بالرفع.

الباقون بالنصب، إلّا أن المكيّ/ 138 و/ والبصريين بإسكان الذال وتخفيف الكاف (8).

قرأ عاصم «تجارة حاضرة» بالنصب.

(1) وقرأ الباقون بكسر السين، (ينظر: بحر العلوم 1/ 723، والتيسير/ 84، والإرشاد/ 251، والنشر 2/ 236).

(2)

ينظر: التبصرة/ 166، والتيسير/ 84، والإرشاد/ 252.

(3)

ينظر: الكنز/ 360.

(4)

ينظر: التبصرة/ 166، ومصطلح الإشارات/ 157، والنشر 2/ 236، وجاء في شرح الرضي على الشافية 1/ 168: ضمّ السين وفتحها لغتان من لغات العرب، والقياس المطّرد أن يجيء المصدر من الثلاثي المجرّد على وزن مفعل بفتح العين ويندر مجيئه مضموم العين.

(5)

وقرأ الباقون بتشديد الصاد، (ينظر: المبسوط/ 155، والتيسير/ 85، والنشر 2/ 236)

(6)

ينظر: الكنز/ 342.

(7)

ينظر: التبصرة/ 166، والتيسير/ 85، والنشر 2/ 236، والإتحاف/ 166.

(8)

ينظر: التبصرة/ 166، والتيسير/ 85، والنشر 2/ 236، والإتحاف/ 166.

ص: 432

الباقون بالرفع فيهما (1).

283.

قرأ المكيّ وأبو عمرو «فرهنّ» بضمّ الراء والهاء من غير ألف.

الباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها (2).

284.

قرأ أبو جعفر والشاميّ وعاصم ويعقوب «فيغفر لمن يشاء ويعذّب من يشاء» بالرفع فيهما.

الباقون بالجزم (3). وقد تقدم ذكر الإدغام (4).

285.

قرأ الكوفيون إلّا عاصما «وكتابه» بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد.

الباقون بضمّ الكاف والتاء وحذف الألف على الجمع (5). فأما الذى في التحريم [12] فقرأه بالجمع البصريان وحفص (6).

قرأ يعقوب «لا يفرّق» بالياء (7).

(1) ينظر: الإيضاح/ ق 153، ومجمع البيان 2/ 395، والنشر 2/ 237.

(2)

ينظر: التيسير/ 85، ومصطلح الإشارات/ 159، والنشر 2/ 237، والإتحاف/ 167.

(3)

ينظر: التبصرة/ 166، والتيسير/ 85، ومدارك التنزيل 3/ 192، وجاء في حجة القراءات/ 152: أنّ قراءة الرفع لعاصم وابن عامر فقط وكذلك في/ مقدمة في النحو للصقلي/ 78، وفيه أيضا أن الرفع جاء على الاستئناف وأن الجزم جاء لعطف الفعلين على الفعل المجزوم قبله ويجوز عند النحاة الأوجه الثلاثة الرفع والنصب والجزم (ينظر: الحلل في إصلاح الخلل/ 276).

(4)

ينظر: الكنز/ 151، 178.

(5)

ينظر: بحر العلوم 1/ 748، والتبصرة/ 166، والتيسير/ 85، والإرشاد/ 254، والنشر 2/ 237.

(6)

ينظر: إبراز المعاني/ 265، والإتحاف/ 167.

(7)

ينظر: التيسير/ 85، والوجيز/ 216، والإرشاد/ 254، والنشر 2/ 237.

ص: 433