الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة الحمد
(1)
3.
قرأ عاصم والكسائيّ وخلف ويعقوب «مالك» بألف (2).
5.
روى قنبل وأبو حمدون عن الكسائيّ، ورويس «الصّراط» و «صراطا» (3) مفردا كان أو مضافا بالسّين فيهما في جميع القرآن.
الباقون بالصاد (4). وأشمّها زاء خلف عن حمزة (5). وافقه الدوريّ عنه في ما كان فيه ألف ولام، وكذلك خلّاد من طريق العراقيين، وأما من طريق المصريين فوافق في
الموضع الأوّل/ 123 و/ من هذه السورة فقط، وهي رواية أبي إسحاق الطّبريّ عنه في ما ذكره ابن سوار (6).
6.
قرأ يعقوب «عليهم» بضمّ كسر الهاء وكذلك كلّ هاء ضمير قبلها ياء ساكنة في التثنية والجمع والتذكير والتأنيث (7) كقوله تعالى: عليهم وإليهم [النمل:
37] وفيهم [الكهف: 22] وعليهنّ [البقرة: 228] وإليهنّ [يوسف: 31]
(1) هي سورة الفاتحة.
(2)
وقرأ الباقون بغير ألف، ولأبي عمرو في: مختصر شواذ القرآن/ 1 قراءة بفتح الميم وسكون اللام، وهي في: المجيد في إعراب القرآن المجيد/ 350، وفيه لنافع:(ملكي) بإشباع وكسر الكاف. ينظر: (السبعة/ 104، مجمع البيان 1/ 23، التفسير الكبير 1/ 237، تحفة الأقران/ 149، والنشر 1/ 271، والاتحاف/ 122.
(3)
النساء/ 68، وينظر: هداية الرحمن/ 215.
(4)
ينظر: السبعة/ 105، والتذكرة في القراءات الثمان 1/ 65، والوجيز للأهوازي/ 181، والإرشاد/ 181، والنشر 1/ 271.
(5)
ووردت الرواية بالزاي لأبي عمرو (ينظر: السبعة/ 105، والإبانة عن معاني القراءات/ 88، والمجيد في إعراب القرآن المجيد/ 356).
(6)
ينظر: النشر 1/ 271، والإتحاف/ 123.
(7)
قال السّفاقسيّ في: المجيد/ 359: الهاء مع (على) فيها عشر لغات وكلها قرئ بها. (ينظر:
مصطلح الإشارات/ 118، والنشر 1/ 272).
وفيهنّ [النساء: 127] وعليهما [البقرة: 229] وإليهما (1) وفيهما [البقرة:
219] وافقه حمزة في عليهم وإليهم لديهم [المؤمنون: 53] حيث كنّ إلا قوله تعالى في النحل: فعليهم غضب من الله [106]، فإنّ الدّوريّ عنه كسر الهاء فيه كالآخرين (2)، فإن سقطت الياء قبل الهاء لعلّة بناء أو جزم فإنّ رويسا من طريق الحمّاميّ روى ضمّها في خمسة عشر موضعا (3). منها في الأعراف ثلاثة مواضع: فآتهم عذابا [38] وإن يأتهم [169] وإذا لم تأتهم [203]، وفي التوبة موضعان ويخزهم [14] ألم يأتهم [70] وفي يونس: ولمّا يأتهم [39] وفي الحجر: يلههم الأمل [3]، وفي طه: أولم يأتهم بيّنة (4)[133] وفي النور: يغنهم الله [32] وفي العنكبوت/ 123 ظ/ أولم يكفهم [56]، وفي الأحزاب: ربّنا آتهم [68]، وفي الصافات موضعان كلاهما فاستفتهم [11، 149]، وفي المؤمن موضعان: وقهم السيّئات [7] وقهم عذاب الجحيم [9].
وافقه القاضي إلّا في «وقهم» «ويلههم» و «يغنهم» (5).
فأمّا ما بقي من هذا الباب وهو قوله تعالى: ومن يولّهم يومئذ [16] في الأنفال فإنّ القرّاء كلّهم متفقون على كسر الهاء فيه (6).
(1) لم أجد هذا الحرف في القرآن الكريم.
(2)
ينظر: السبعة/ 108، وحجة القراءات/ 80، والتبصرة/ 55، والإرشاد/ 203، والنشر 1/ 272.
(3)
وروي كلّ من الأهوازي في (المفردة) والقاضي في «الإرشاد» كسر الهاء فيهن، (ينظر:
الإرشاد/ 205، ومصطلح الإشارات/ 118).
(4)
قراءة الفعل هنا بالياء لابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر ولابن عامر وحمزة والكسائيّ.
وقراءته بالتاء لنافع وأبي عمرو وحفص عن عاصم (ينظر: السبعة/ 425، والتذكرة في القراءات الثمان/ 436).
(5)
ينظر: النشر 1/ 273، والإتحاف/ 123، وموافقة القاضي لرويس في: مصطلح الإشارات/ 119، كانت فقط في (وقهم) دون الحرفين الآخرين.
(6)
ينظر: السبعة: 108، الإرشاد/ 204، والنشر 1/ 272.
قرأ ابن كثير وأبو جعفر عليهم بضمّ الميم وصلتها بواو في الوصل وكذلك كلّ ميم جمع بعدها متحرك (1).
وافقهما ورش عند همزات القطع كقوله تعالى: عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم [البقرة: 7].
وروى عن قالون وإسماعيل التّخيير في ذلك كلّه.
الباقون بإسكان الميم (2)، فإن كان بعد الميم ساكن فإنّ أبا عمرو يكسر الهاء والميم جميعا بشرط أن يكون قبل الهاء ياء ساكنة أو كسرة وذلك/ 124 و/ نحو قوله تعالى: عليهم الذّلّة (3) ويريهم الله [البقرة: 167] وإليهم اثنين [يس:
14] وفي قلوبهم العجل [البقرة: 93] ومن دونهم امرأتين (4)[القصص: 23].
وافقه يعقوب إذا كان قبل الهاء كسرة فقط إلا أنّ الحمّاميّ ضمّ الهاء في «يلههم الأمل» «ويغنهم الله» «وقهم السّيّئات» لأجل الياء المحذوفة (5).
وضمّ الكوفيون إلّا عاصما الهاء والميم وصلا سواء تقدّمها ياء أم كسرة، وافقهم الدّاجونيّ في يومهم الّذي يوعدون (6) وإلى أهلهم انقلبوا فاكهين [المطففين: 31]. وقد ذكرت آنفا أنّ حمزة يضمّ الهاء في «عليهم» و «إليهم» و «لديهم» في الحالين.
(1) ينظر: السبعة/ 108، والتيسير/ 19، والنشر 1/ 273، والإتحاف/ 124.
(2)
ينظر: السبعة/ 108. 111، والتيسير/ 19، والإرشاد/ 204، والنشر 1/ 273.
(3)
البقرة: 61، آل عمران:112.
(4)
قال الأسترآباذي في شرح الشافية 2/ 240: (إن ميم الجمع إذا كانت بعد هاء مكسورة فالأشهر في الميم الكسر كقراءة أبي عمرو (عليهم الذلة) و (بهم الأسباب) وذلك لاتباع الهاء وإجراء الميم مجرى سائر ما حرك الساكنين).
(5)
ينظر: السبعة/ 108. 112، والإقناع 2/ 595، والإتحاف/ 124.
(6)
الزخرف: 3، الذاريات: 60، المعارج:42.
الباقون بكسر الهاء وضمّ الميم (1).
أدغم (2) أبو عمرو «الرّحيم مالك» (3).
(1) ينظر: السبعة/ 108، وحجة القراءات/ 80، والتبصرة/ 55، والنشر 1/ 273، والإتحاف/ 123، 124.
(2)
س: وأدغم.
(3)
وقرأ الباقون بالإظهار (ينظر: الإبانة عن معاني القراءات/ 89، والنشر/ 282، والإتحاف/ 12.