الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَيْكُم، فَقَالَ:(عَلَيْك) وعَلى أمك، فَكَأَن الرجل (وجد) فِي نَفسه، فَقَالَ: أما (إِنِّي) لم أقل إِلَّا مَا قَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم]، عطس رجل عِنْد النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم، فَقَالَ النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] : عَلَيْك وعَلى أمك، إِذا عطس أحدكُم فَلْيقل: الْحَمد لله رب الْعَالمين، وَليقل من يرد عَلَيْهِ: يَرْحَمك الله، وَليقل: يغْفر الله لي وَلكم ".
فَإِن قيل: فقد علم النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] الْعَاطِس أَن يَقُول: " يهديكم الله وَيصْلح بالكم ". /
قيل لَهُ: فقد روى التِّرْمِذِيّ: عَن أبي مُوسَى قَالَ: " كَانَ الْيَهُود يتعاطسون عِنْد النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] يرجون أَن يَقُول لَهُم يَرْحَمكُمْ (الله، فَيَقُول) : يهديكم الله وَيصْلح بالكم ".
(بَاب يجوز إخصاء الْبَهَائِم)
لِأَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ضحى بكبشين (أملحين) موجوءين، وهما: المرضوضان خصاهما، وَالْمَفْعُول بِهِ ذَلِك قد انْقَطع نَسْله. فَلَو كَانَ إخصاؤها مَكْرُوها إِذا لما ضحى