الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(بَاب)
أَحْمد بن حَنْبَل: عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ: " قضى رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] فِي دِيَة الْخَطَأ عشْرين بنت مَخَاض، (وَعشْرين ابْن مَخَاض) ، وَعشْرين ابْنة لبون، وَعشْرين حقة، وَعشْرين جَذَعَة ".
(بَاب دِيَة الْمُسلم وَالذِّمِّيّ سَوَاء)
التِّرْمِذِيّ: عَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما: " أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] ودى الْعَامِرِيين بدية الْمُسلمين، وَكَانَ لَهما عهد من رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] ". (حَدِيث غَرِيب) .
الدَّارَقُطْنِيّ: عَن ابْن عمر رضي الله عنهما أَن النَّبِي [صلى الله عليه وسلم] قَالَ: " دِيَة ذمِّي دِيَة مُسلم ".
وَعنهُ: عَن أُسَامَة بن زيد رضي الله عنه: " أَن رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] جعل دِيَة الْمعَاهد كدية الْمُسلم ".
فَإِن قيل: قَالَ ابْن حبَان: " الحَدِيث الأول من حَدِيثي الدَّارَقُطْنِيّ لَا أصل لَهُ من كَلَام رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] . وَفِي سَنَد الثَّانِي عُثْمَان القَاضِي / وَهُوَ مَتْرُوك ".
قيل لَهُ: هَذِه دَعْوَى لَا بُد لَهَا من دَلِيل، وَالظَّاهِر أَن القَاضِي لَا يكون إِلَّا عدلا، فَلَا بُد من بَيَان سَبَب تَركه. وَإِلَى هَذَا ذهب سُفْيَان الثَّوْريّ وَأهل الْكُوفَة. وَالله أعلم.