الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
153 -
أخبرنا سعيدٌ وسعيدةُ ابنا أبي غالبٍ قالا: أخبرنا عبدُ الواحدِ بنُ عليٍّ: أخبرنا أبو الفتحِ: حدثنا أحمدُ بنُ جعفرٍ الختليُّ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدٍ الفقيهُ قالَ: سمعتُ أبا محمدٍ القاسمَ بنَ محمدِ بنِ الأَشيبِ يقولُ لإسماعيلَ بنِ إسحاقَ:
أُتيَ المأمونُ بالرَّقةِ برَجلَينِ، فشَتمَ أَحدُهما فاطمةَ عليها السلام، والآخَرُ عائشةَ عليها السلام، فأَمرَ فقُتلَ الذي شَتمَ فاطمةَ وتَركَ الآخَرَ. فقالَ إسماعيلُ: ما حُكمُهما إلا أَن يُقتَلا، لأنَّ الذي شَتمَ عائشةَ أَرادَ (1) القرآنَ.
154 -
أنشَدَني
الرَّئيسُ أبو محمدٍ سعيدُ بنُ المباركِ بنِ عليٍّ الدَّهانُ النَّحويُّ
لنفسِهِ ببغدادَ:
أتَعجَبُ أنَّني أُمسي فَقيراً
…
ويَحظى بالغِنى الغَمْرُ الحقيرُ
كَذا الأَطواقُ يُكساها حَمامٌ
…
وتَعرى حِكمةً مِنها الصُّقورُ
155 -
وأنشَدَني أيضاً لنفسِهِ:
لا تَحسَبنْ أنَّ بالكُتْبِ
…
مثلَنا سَتصيرُ
فلِلدَّجاجةِ رِيشٌ
…
لكنَّها لا تَطيرُ
(1) بعدها في الأصل بياض بمقدار كلمة وعليه علامة تضبيب.
وفي «شرح السنة» للالكائي (2396) من طريق عبد الله بن محمد بن زياد الفقيه: لأن الذي شتم عائشة رد القرآن.