الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذلكَ رَأساً ولم يقبلْ هُدى اللهِ الذي أُرسلتُ به».
/ خرَّجه البخاريُّ في كتابِ العلمِ عن أبي كُريبٍ (1)، وذكرَه مسلمٌ في فضائلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن أبي بكرٍ وأبي كُريبٍ وغيرِهما (2)، كلُّهم عن أبي أسامةَ.
و «إِخاذاتٌ» جمعُ إِخَاذَةٌ، وهي البقعةُ التي يَجمتعُ فيها الماءُ.
و «القيعانُ» جمعُ قاعٍ، وهو ما استَوى مِن الأَرضِ ولا نباتَ فيه وكانَ يعلو الماء (3)، ومِن ذلكَ قولُ اللهِ تعالى:{فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا} [طه: 106].
376 -
أخبرنا
أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ يُعرفُ بكلي
بأصبهانَ قالَ: أخبرنا أبو العباسِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بِشرويه: أخبرنا أبو سعيدٍ الحسنُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ حَسْنويه: حدثنا أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ أَفْرَجَه: حدثنا إبراهيمُ بنُ فهدٍ: حدثنا موسى بنُ إسماعيلَ وعبدُ اللهِ بنُ محمدٍ قالا: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن أيوبَ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ رضي الله عنه،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن حَلفَ فاستَثنى فهو بالِخيارِ، إِن شاءَ فعلَ وإِن شاءَ لم يَفعلْ» (4).
(1) برقم (79).
(2)
برقم (2282).
(3)
هكذا في الأصل، ولعلها:(يعلوها الماء) ولا يستقر فيها. انظر «فتح الباري» (1/ 177).
(4)
أخرجه أبو داود (3261)(3262)، والترمذي (1531)، والنسائي (3829)(3830)، وابن ماجه (2105)(2106)، وأحمد (2/ 6، 10، 48، 49، 68، 126، 127، 153)، وابن حبان (4339)(4340)(4342) من طريق أيوب السختياني بألفاظ متقاربة، ولفظه عند بعضهم:«من حلف على يمين فقال: إن شاء الله فقد استثنى» .
وقال الترمذي: حديث حسن، وقد رواه عبيد الله بن عمر وغيره عن نافع عن ابن عمر موقوفاً. وصححه الألباني في «الإرواء» (2571).