الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هريرةَ قالَ:
كانتْ ناقةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم القَصوى لا تُدفعُ في سباقٍ إلا سَبقتْ.
قالَ سعيدُ بنُ المسيبِ: فجاءَ رَجلٌ فسابقَها فسبَقَها، فوجدَ الناسُ مِن ذلكَ أَن سُبقتْ ناقةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فبلَغَ ذلكَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقالَ:«إنَّ الناسَ لم يَرفَعوا شيئاً في الدُّنيا إلا وضَعَه اللهُ عز وجل» (1).
21 -
أخبرني أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الفضلِ: أخبرنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ الحسنِ المقرئُ رحمه الله: أخبرنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ القاسمِ بنِ إبراهيمَ الخياطُ: أخبرنا أبو العباسِ أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ الأسديُّ: أخبرنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ محمدٍ الدَّاركيُّ: حدثنا أبو حَصينٍ: حدثنا محمدُ بنُ فضيلٍ، عن هارونَ بنِ عَنترةَ، عن أبيه قالَ:
لمَّا نَزلتْ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] قالَ: بَكى عمرُ رضي الله عنه، فقالَ له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«ما يُبكيكَ يا عمرُ؟» قالَ: إنَّا كُنا في زيادةٍ مِن دِينِنا، أَما إذا كمُلَ فإنَّه لم يَكملْ شيءٌ قطُّ إلا نَقصَ، قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«صَدقتَ يا عمرُ» (2).
22 -
أخبرنا
أبو طاهرٍ أحمدُ بنُ أبي غانمِ بنِ أحمدَ بنِ محمودٍ الثَّقفيُّ
بقراءَتي
(1) أخرجه البزار (7700)، والدارقطني (4/ 302) من طريق معن به.
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رفعه إلا مالك، ولا عنه إلا معن، قال معن: كان مالك لا يسنده، فخرج يوما نشيطا فحدثنا به عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة.
وصحح المرسلَ الدارقطني (1697)، وأبو زرعة (1914) كلاهما في «العلل» .
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (34408)، والطبري في «تفسيره» (6/ 96 - 97) من طريق محمد بن فضيل به.
عليه بأصبهانَ: أخبرنا أبو الرَّجاءِ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ المُظفرِ بنِ ماجه: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ الحسنِ بنِ عليٍّ الجَوزَدانيُّ قالَ: أخبرنا / أبو العباسِ أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ يوسفَ الأَسديُّ: حدثنا أبو العباسِ الفضلُ بنُ الخَصيبِ بنِ نصرٍ: حدثنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ أبي بزَّةَ: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الملكِ: حدثنا عثمانُ بنُ القاسمِ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه، عن عائشةَ،
أنَّ امرأةً نَذرتْ أَن تَضربَ بالدُّفِّ على رأسِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذَكرتْ ذلكَ له فقالَ:«أَوفِ بنذرِكِ» فضَربت بالدُّفِّ على رأسِهِ، فبينَما هي تضربُ إذ طلعَ عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه، فلمَّا رأتْهُ سقطَ مِن يَديها، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«إنَّ الشيطانَ يَفرقُ مِن حِسِّ عمرَ» (1).
هذا كانَ في الابتداءِ، حينَ قدمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ وفرحَ بقُدومِه أَهلُها (2).
23 -
أخبرنا أحمدُ بنُ أبي غانمٍ: أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا محمدُ بنُ الحسنِ: أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ: حدثنا الفضلُ بنُ الخَصيبِ: حدثنا ابنُ أبي بزَّةَ: حدثنا أبي: حدثنا شعبةُ، عن عَمرو بنِ مُرةَ، عن أبي وائلٍ، عن كُرْدوسِ بنِ عَمرو أنَّه قالَ:
(1) أخرجه ابن العديم في «تاريخ حلب» (4/ 1644) من طريق المصنف.
وقارن بما في «المخلصيات» (1667)، و «مسند أبي عوانة» (3882).
(2)
لم أهتد إلى مستند المصنف في هذا الزعم.
وفي حديث بريدة عند أحمد (5/ 353) وغيره: أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رجع من بعض مغازيه فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحا أن أضرب عندك بالدف .. .
واحتمال تعدد القصة وارد، والله أعلم.