الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَعدي (1).
410 -
أخبرنا
أبو السُّعودِ المباركُ بنُ خَيرونَ بنِ عبدِ الملكِ الوَزانُ
ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ مالكُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ البانياسيُّ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدِ بنِ موسى بنِ القاسمِ بنِ الصَّلتِ: حدثنا إبراهيمُ بنُ عبدِ الصمدِ / الهاشميُّ: حدثنا أبو مصعبٍ أحمدُ بنُ أبي بكٍر الزُّهريُّ، عن مالكِ بنِ أنسٍ، عن ابنِ شهابٍ، عن سالمٍ، عن أبيه،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مرَّ على رَجلٍ وهو يَعظُ أَخاهُ في الحياءِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«الحياءُ مِن الإيمانِ» (2).
411 -
أخبرنا المباركُ بنُ خَيرونَ: أخبرنا مالكُ بنُ أحمدَ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ: حدثنا إبراهيم: حدثنا الحسينُ بنُ الحسنِ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ المباركِ: أخبرنا معمرٌ وسفيانُ بنُ عُيينةَ، عن ابنِ شهابٍ، عن محمدِ بنِ جُبيرِ بنِ مُطعمٍ، عن أبيه،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «لا يَدخلُ الجنةَ قاطعٌ» .
(1) أخرجه البزار (869)، وابن أبي شيبة (المطالب- 3919)، والعقيلي (1/ 187، 4/ 9)، والبيهقي في «الدلائل» (6/ 440)، وابن عساكر (42/ 447) من طريق حبيب بن أبي ثابت به.
وعند البزار: (عن ثعلبة بن يزيد عن أبيه، هكذا قال وأحسبه غلط، إنما هو عن علي). وكذلك ذكره في «المطالب» (3921).
وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (2/ 174): فيه نظر، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: إن الأمة ستغدر بك، ولا يتابع عليه.
وله طرق أخرى ذكرها الألباني في «الضعيفة» (4905).
(2)
تقدم (198).
قالَ الحسينُ بنُ الحسنِ: وحدَّثنيه سفيانُ بنُ عُيينةَ (1).
وقالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: والمرادُ بقولِهِ: «قاطعٌ» أي: قاطعُ الرَّحمِ.
412 -
أخبرنا المباركُ بنُ خَيرونَ: أخبرنا مالكُ بنُ أحمدَ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ: حدثنا إبراهيمُ: حدثنا محمدُ بنُ الحجاجِ الضبيُّ: حدثنا أبو بكرِ بنُ عياشٍ، عن أبي إسحاقَ (2)، عن الأسودِ، عن عائشةَ رضي الله عنها،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يُجنبُ ثم يَنامُ ولا يَمسُّ ماءً، حتى يَقومَ بعدَ ذلكَ فيَغتسلَ (3).
(1) هو في «البر والصلة» للحسين بن الحسن المروزي (120) دون قول المروزي في آخره.
ثم أسنده عن ابن عيينة (130).
وأخرجه البخاري (5984)(2556) من طريق الزهري به.
(2)
هكذا في الأصل، من رواية أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق بلا واسطة. والحديث عند كل من وقفت عليه من طريق أبي بكر بن عياش، هو من روايته عن الأعمش عن أبي إسحاق، ومنهم ابن عساكر في «معجمه» من طريق مالك البانياسي. والله أعلم.
(3)
أخرجه الترمذي (118)، والنسائي في «الكبرى» (9003)، وابن ماجه (581)، وأحمد (6/ 43)، وإسحاق بن راهويه (1518)، والطحاوي في «معاني الآثار» (1/ 125)، وابن عساكر في «معجمه» (1155) من طريق أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي إسحاق به.
وله عن أبي إسحاق طرق أخرى بألفاظ متقاربة.
وقال ابن عساكر: تفرد به أبو إسحاق.
قلتُ: يعني تفرد بقوله: «ولا يمس ماء» . وهذه اللفظة أنكرها عليه الحفاظ، قال الترمذي: .. ويرون أن هذا غلطاً من أبي إسحاق.
ويأتي من المصنف إشارة إلى رواية من روى أنه صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ إذا أراد أن ينام وهو جنب.
في حين قال الدارقطني في «علله» (14/): وقال بعض أهل العلم يشبه أن يكون الخبران صحيحين.
ويأتي قول المصنف بالجمع بين الروايتين.
ولمزيد من التفصيل انظر: تخريج «مسند أحمد» 6/ 102 (24706)، و «صحيح أبي داود» (224)، وكلام أحمد شاكر رحمه الله في «سنن الترمذي» (118).