الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
458 -
أخبرنا
أبو محمدٍ هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عليِّ بنِ طاوسٍ المقرئُ
بقراءَتي عليه بدمشقَ، قلتُ له: أخبركم أبو عبدِ اللهِ مالكٌ - ويُكنى بأبي الحسنِ ويُسمَّى بعليٍّ (1) - ابنُ أحمدَ بنِ عليٍّ البانياسيُّ المالكيُّ قالَ: أخبرنا أبو الحسنِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ موسى بنِ القاسمِ بن الصَّلتِ المُجبِّرُ: حدثنا إبراهيمُ هو ابنُ عبدِ الصمدِ الهاشميُّ: حدثنا عبيدُ بنُ أَسباطِ بنِ محمدٍ قالَ: حدثني أبي: حدثنا سفيانُ، عن عبدِ الملكِ بنِ عُميرٍ، عن رِبعيٍّ، عن حذيفةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اقتَدوا بالذَينِ مِن بَعدي: أبي بكرٍ وعمرَ، واهتَدوا بهَديِ عمارٍ، وتمسَّكوا بعهدِ ابنِ أُمِّ عبدٍ» (2).
459 -
أخبرنا هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ في رجبٍ سَنةَ أربعٍ وعشرينَ وخمسِمئةٍ بدمشقَ: أخبرنا أبو الغنائمِ محمدُ بنُ عليِّ بنِ الحسنِ (3) بنِ أبي عثمانَ الدَّقاقُ: / أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ يحيى البَيِّعُ: حدثنا الحسينُ هو ابنُ إسماعيلَ المَحامليُّ: حدثنا محمدُ بنُ أبي عونٍ (4): حدثنا سفيانُ بنُ عُيينةَ، عن
(1) أبو عبد الله مالك بن أحمد البانياسي كان يقول - كما في «السير» (18/ 526) -: هكذا سماني الوالد وكناني، وسمتني أمي علياً، وكنتني أبا الحسن، فأنا أعرف بهما.
(2)
أخرجه الترمذي (3662)(3663)(3799 م)، وابن ماجه (97)، وأحمد (5/ 382، 385، 399، 402)، والحميدي (449)، والبزار (2827)(2828)(2829)، والحاكم (3/ 75) من طريق ربعي بن حراش، على اختلاف في الإسناد إليه.
وحسنه الترمذي. وأورده الألباني في «الصحيحة» (1233).
(3)
في الأصل: (الحسين)، والمثبت من مصادر ترجمته.
(4)
في الأصل: (بن أبي مذعور)، والمثبت من «المحامليات» ، وهو: محمد بن أحمد بن أبي عون النسوي، له ترجمة في «السير» (14/ 434) وغيره.
عبدِ الحميدِ بنِ جُبيرٍ، عن سعيدِ بنِ المسيبِ، عن أُمِّ شَريكٍ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَمرَها بقَتلِ الأَوزاغِ (1).
الأَوزاغُ جمعُ وَزَغةٍ، وهم سامُّ أَبرَصَ، وإنَّما أُمرَ بقَتلِها لإفسادِها، ولعلَّها كانَت تَقعُ في طعامِهم وشرابِهم (2).
460 -
أخبرنا هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ: أخبرنا الفقيهُ أبو القاسمِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ المِصيصيُّ: أخبرنا أبو القاسمِ عبدُ الرحمنِ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ الحُرفيُّ: أخبرنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ سلمانَ النَّجادُ: أخبرنا أبو بكرٍ عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ أبي الدُّنيا قالَ: بلغَني عن أبي حنيفةَ (3)، عن زهيرٍ البابيِّ، عن سلَّامِ بنِ أبي مُطيعٍ قالَ:
دَخلتُ على مريضٍ أَعودُهُ فإِذا هو يَئِنُّ، فقلتُ له: اذكُر المُطَّرحِينَ في الطريقِ، اذكُر الذينَ لا مَأوى لهم، ولا لهم مَن يَخدمُهم، قالَ: ثم دَخلتُ عليه بعدَ ذلكَ فلم أسمَعْهُ يَئِنُّ، قالَ: وجعلَ يقولُ: اذكُر المُطَّرحِينَ في الطريقِ، واذكُر مَن لا مَأوى له، ولا له مَن يَخدمُه (4).
زهيرٌ البابيُّ يُضافُ إلى بابِ الأبوابِ بدَرْبَندَ.
وتُوفيَ هبةُ اللهِ بنُ أحمدَ يومَ الجمعةِ، السابعَ عشرَ مِن المُحرمِ، سَنةَ ستٍّ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ. ودُفنَ بعدَ صلاةِ الجمعةِ في مقابرِ بابِ الفَراديسِ بدمشقَ.
(1) هو في «المحامليات» (101).
وأخرجه البخاري (3307)(3359)، ومسلم (2237) من طريق عبد الرحمن بن جبير به.
(2)
وفي رواية للبخاري: «وقال: كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام» .
(3)
هكذا في الأصل، وعند ابن أبي الدنيا:(أبي خيثمة)، ولعله الصواب. والله أعلم.
(4)
هو في «الشكر» لابن أبي الدنيا (137).