الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما لم يُحدِثْ: اللهمَّ اغفِرْ له، اللهمَّ ارحمْهُ» (1).
360 -
وبهذا الإسنادِ عن بكرِ بنِ بكَّارٍ: حدثنا حمزةُ، عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ بنِ عازبٍ،
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ إِذا أَخذَ مَضجعَهُ مِن الليلِ جعلَ كفَّه الأيمنَ تحتَ خَدِّه الأيمنِ، وقالَ:«اللهمَّ قِنا عذابَكَ يومَ تَبعثُ عبادَكَ» (2).
سألتُ محمدَ بنَ السكنِ عن مَولدِهِ، فقالَ: في شهرِ ربيعٍ الآخرِ، سَنةَ ستٍّ وستينَ وأربعِمئةٍ.
361 -
أخبرنا
أبو الخيرِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ المؤدبُ
(3) بقراءَتي عليه بأصبهانَ، قلتُ له: أخبركم أبو عَمرو عبدُ الوهابِ بنُ أبي عبدِ اللهِ بنِ مَندةَ الحافظُ قالَ: أخبرنا والدي قالَ: سمعتُ محمدَ بنَ يعقوبَ بنِ يوسفَ هو الأَصمُّ يقولُ: سمعتُ الربيعَ بنَ سليمانَ يقولُ:
سمعتُ محمدَ بنَ إدريسَ الشافعيَّ يقولُ في كتابِ الأَيمانِ والنُّذورِ (4): كلامُ الآدَميينَ لا يُشبهُ كلامَ اللهِ.
(1) تقدم (299).
(2)
هو في «الجزء التاسع من حديث محمد بن مندة - مخطوط» (3).
ومن طريقه أخرجه الصفار في «جزء من حديثه» (16).
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1220)، والترمذي في «سننه» (3399)، وفي «الشمائل» (254)، والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (752) إلى (758)، وأحمد (4/ 289، 298، 300، 301، 304)، وابن حبان (5522)(5523) من طريق أبي إسحاق السبيعي، على اختلاف عليه فيه، ينظر بيانه في «علل الدارقطني» (334)، و «الصحيحة» للألباني (2703)(2754).
(3)
هكذا في الأصل، وفي مصادر ترجمته المتقدمة: المؤذِّن.
(4)
من كتابه «الأم» (7/ 80).
362 -
أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ الخُوْجَانيُّ (1) النَّجارُ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أبو سعدٍ أحمدُ بنُ أبي الحسنِ (2) الطوسيُّ بمكةَ سَنةَ أربعٍ وخمسِمئةٍ قالَ: (حدثني؟) أبو سعدٍ عبدُ الملكِ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ العامريُّ إملاءً: حدثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ عبدِ اللهِ الطبريُّ: / حدثنا أبو مسلمٍ غالبُ بنُ عليٍّ الرَّازي: أخبرنا أبو نصرٍ محمدُ بنُ إسماعيلَ بنِ يوسفَ بنِ يعقوبَ النَّسفيُّ: أخبرنا عبدُ المؤمنِ بنُ خلفِ بنِ سعيدٍ: أخبرنا يحيى بنُ المستفادِ: أخبرنا وهبُ بنُ جعفرِ بنِ عمرَ: أخبرنا جُنادةُ بنُ مروانَ: أخبرنا الحارثُ بنُ النعمانِ ابنُ أختِ سعيدِ بنِ جُبيرٍ قالَ: سمعتُ أنسَ بنَ مالكٍ يقولُ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَوحى اللهُ تعالى إلى موسى بنِ عمرانَ عليه السلام: أَن يا موسى، إنَّ مِن عِبادي مَن لو سأَلَني الجنةَ بحَذافيرِها لأَعطيتُه، ولو سأَلَني عِلاقَةَ سَوطٍ لم أُعطِهِ، ليسَ ذلكَ مِن هوانٍ له عليَّ، ولكنِّي أُريدُ أَن أَدخِرَ له في الآخرةِ مِن كرامَتي، وأَحميَهِ مِن الدُّنيا كما يَحمي الرَّاعي غنمَهُ مِن مَراعي السَّوءِ، يا موسى، ما أَلجأْتُ الفقراءَ إلى الأَغنياءِ أَنَّ خزائِني ضاقَتْ عَنهم وأَنَّ رَحمتي لم تسَعْهم، ولكنْ فَرضتُّ للفقراءِ في مالِ الأَغنياءِ ما يَسعُهم، أَردتُّ أَن أَبلوَ الأَغنياءَ كيفَ مُسارَعتُهم فيما فَرضتُّ للفقراءِ في أَموالِهم، يا موسى، إِن فَعلوا ذلكَ أَتممتُ عَليهم نِعمتي وأَضعفتُ لهم في
(1) هكذا ضبطها ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» (2/ 513)، وفرق - تبعاً للسمعاني - بينها وبين (الخَوَّجَاني).
وفي الأصل: الجرجاني.
(2)
عند الذهبي في الموضعين: أحمد بن الحسن. ولم أجد له ترجمة، وإنما وجدت باستخدام الحاسوب في بعض المواضع ذكراً لأبي سعد أحمد بن أبي الحسن الطوسي.